ما اجملها فكرة
*****
قرأت فى شريط الانباء ان المدرسة الالمانية بالدقى اتخذت من شمسنا الساطعة معظم العام بفكرة جميلة جدا اسعدتنى كثيرا لما فيها من فوائد جمة كدرس عملى للطلبة فى المدرسة وكحياة عملية فيها التطبيق العلمى لخدمة الحياة لما فى ذلك من المحافظة على البيئة المحيطة وجعلها دائما بيئة نظيفة و صحية .
لقد اتخذت المدرسة الالمانية بالدقى قرار الاستفادة من الطاقة الشمسية فقامت بنظام انارة المدرسة كلها من فصول ومعامل بالطاقة الشمسية التى تتمتع بها مصرنا بشمس ساطعة كل ايام العام , لقد اتخذت المدرسة من العلم وسيلة واسلوبا فى تطبيق عملى مباشر يلمسة كل الطلبة بالمدرسة وكدرس عملى ظاهر للجميع فى تطويع العلم لخدمة المجتمع , وهذا درس هام جدا من الناحية التعليمية فهو يلفت النظر لأهمية دراسة الموارد الموجودة وتطويعها علميا لخدمة المجتمع الذى نعيش فية فى مشاريع تعود علينا جميعا بالخير و السعادة وتلك غاية اى مجهود يبذل , ان اى مجهود يبذل يجب ان تكون اول نتائجة الخير والسعادة للجميع .
هذة الفكرة وهذا النموذج مفيد ويستحب ان نحتذى بة فى انارة مدارسنا بالعلوم المفيدة التى تنهض بالمجتمع ككل فى بيئة نظيفة خالية من التلوث , مع الاهتمام بتطويع العلوم و الدراسات فى خدمة المجتمع دون الانغماس فى حشو معلوماتى يدعوا الى النفور ويكرس الحفظ , ونستبدل ذلك بالعلوم والدراسات التى تحس على الابتكار والاختراع .
وكما نشعران الشمس تلهب رؤسنا فى فصل الصيف الذى بدى ياخذ اكثر من حقة من الفصول الاربعة
وكما يبدو فقد اخذ يهجم ويقتطع من فصل الخريف وفصل الشتاء, واكاد اجزم ان الصيف
سوف يجثم على معظم شهور العام بحرارة جوة الخانق اللهم الا فى نسمات الفجر ونسيم الغروب
ولقد بدت لى فكرة احسبها جيدة !
لما لا ننوع فى مصادر الطاقة وخاصة الطاقة المتجددة واقصد بها الطاقة الطبيعية من شمس
ورياح ومياة.
فالصحراء تغطى مساحة كبيرة من ارضنا تغمرها الشمس معظم العام, والرياح تصفر فى ارجائها
ليلا ونهارا, فلماذا لا نلتفت الى هذة النعمة التى اوضعها اللة فى صحرائنا
فعلينا ان نزرع الصحراء بأجهزة تخزين الطاقة الشمسية, واخرى لتحويل طاقة الرياح الى طاقة كهربائية
تشع الحياة فى صحرائنا فى مشاريع زراعية وحيوانية كصناعات التمور من النخيل, والصناعات القائمة على الثروة الحيوانية , كل ذلك يتطلب يد عاملة وهى متوفرة وتحتاج من يمسك بيدها ليرشدها الى اول الطريق
**
ذلك عن بعض من مصادر الطاقة المتجددة الى يوم القيامة
اما عن بعض مصادر الطاقة الغير متجددة مثل البترول والغاز والمعادن فهى طاقة فى سبيلها الى الزوال
بعد اقل من 50 عاما كما تقول الاخبار العالمية
فعلينا ان نلتفت الى ما انعم اللة علينا من شمس و رياح الخير ومياة الحياة
**
هانى سويلم
ساحة النقاش