اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد

 الدنيا : رءاها بصورة عجوز

 إبليس : رءاه متنحياً عن الطريق

 قبر ماشطة بنت فرعون :شمَّ منه رائحة طيبة

 المجاهدون في سبيل الله : رءاهم بصورة قوم يزرعون ويحصدون في يومين
.
 خطباء الفتنة : رءاهم بصورة أناس تُقْرَضُ ألسنتهم وشفاههم بمقاريض من نار

الذي يتكلم بالكلمة الفاسدة: رءاه بصورة ثور يخرج من منفذ ضيق ثم يريد أن يعود فلا يستطيع

 الذين لا يؤدّون الزكاة :رءاهم بصورة أناس يَسْرَحون كالأنعام على عوراتهم رقاع

 تاركو الصلاة : رأى قوماً ترضخ رءوسهم ثم تعود كما كانت ، فقال جبريل : هؤلاء الذين تثاقلت رءوسهم عن تأدية الصلاة

 الزناة : رءاهم بصورة أناس يتنافسون على اللحم المنتن ويتركون الجيد 

 شاربو الخمر: رءاهم بصورة أناس يشربون من الصديد الخارج من الزناة

الذين يمشون بالغيبة : رءاهم بصورة قوم يخمشون وجوههم وصدورهم بأظفار نحاسية
........................................ ......................
أما المعراج فهو ثابت بنص الأحاديث الصحيحة ، أما القرءان فلم ينص عليه نصاً صريحا
من عجائب ما رأى الرسول في المعراج وحصل له:

 مالك خازن النار: ولم يضحك في وجه رسول الله.فسأل جبريل لماذا لم يرهُ ضاحكاً إليه كغيره . فقال: إن مالكاً لم يضحك منذ خلقه الله تعالى ، ولو ضحك لأحد لضحك إليك

 البيت المعمور : وهو بيت مشرف في السماء السابعة وهو لأهل السماء كالكعبة لأهل الأرض ، كل يوم يدخُلُهُ سبعون ألف ملكٍ يصلون فيه ثم يخرجون ولا يعودون أبداً

 سدرة المنتهى : وهي شجرة عظيمة بها من الحسن ما لا يصفه أحد من خلق الله ، يغشاها فَراشٌ من ذهب ، وأصلها في السماء السادسة وتصل إلى السابعة ، ورءاها رسول الله  في السماء السابعة

 الجنة : وهي فوق السموات السبع فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سَمِعَتْ ولا خَطَرَ على قلب بشر مما أعدّه الله للمسلمين الأتقياء خاصة ، ولغيرهم ممن يدخل الجنة نعيم يشتركون فيه معهم
 العرش : وهو أعظم المخلوقات ، وحوله ملائكة لا يعلم عددهم إلا الله . وله قوائم كقوائم السرير يحمله أربعة من أعظم الملائكة ، ويوم القيامة يكونون ثمانية

وصوله إلى مستوى يسمع فيه صريف الأقلام :انفرد رسول الله عن جبريل بعد سدرة المنتهى حتى وصل إلى مستوى يسمع فيه صريف الأقلام التي تنسخ بها الملائكة في صحفها من اللوح المحفوظ

سماعه كلام الله تعالى الذاتي الأزلي الأبدي الذي لا يشبه كلام البشر

رؤيته لله عزّ وجلّ بفؤاده لا بعينه : مما أكرم الله به نبيه في المعراج أن أزال عن قلبه الحجاب المعنوي ،فرأى الله بفؤاده ، أي جعل الله له قوة الرؤية في قلبه لا بعينه ، لأن الله لا يرى بالعين الفانية في الدنيا ، فقد قال الرسول: واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا

***********************************************************************

اللهم ارحمنا وادخلنا الجنة بسلام

آمين

ســــــــويلم

  • Currently 53/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
18 تصويتات / 769 مشاهدة
نشرت فى 8 إبريل 2008 بواسطة hanyswailam

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

223,197