النيل ... وطمية

***

 

تبدأ الحضارات وتستقر فى امن و امان بجوار المياة والانهار , ومع تدفق المياة تذدهر الحضارة

وتتنوع المزروعات فى بهجة خضراء ونمو حضارى ملحوظ , وفى كل عام تتجدد مياة النيل

ويسير تيار الحياة فى سلاسة وهدوء محمل بأطيب ما يحمل بة من خيرات واولها طمى الحياة

هذا الطمى عبارة عن العناصر الاساسية الازمة للنيات و المزروعات الخضراء

هذا الطمى يعمل على زيادة خصوبة التربة الزراعية , فيزيد من زيادة ملحوظة فى غلة الفدان

فيقوم الطمى بدورة الهام فى تخصيب الاراضى الزراعية

ومن فوائد الطمى ايضا انة كان يقوم بسد حواف الانهار وجوانبة فلا تتسرب مياهة

الى الارض الزراعية فتجعلها بلغة الفلاح الفصيح ( تطيل ) بمعنى ان المياة تتواجد

بالقرب من سطح الارض مما يعوق نمو النباتات والمزروعات ويجعلها تختنق .

 كل عام يتجدد الطمى وكل عام الآن لا يجد طريقة الى الارض الزراعية

وبعد بناء السد العالى تم عملية فصل طمى الحياة عن تيار المياة المتدفقة فزاد الطمى وكثر

الا ان عملية ترسيبة المستمر خلف السد حرم الارض الزراعية من اهم عناصر الحياة من المزروعات

لذا كان علينا الاستثمار فى تسويق هذا الطمى ... جزء منة يلقى مرة اخرى امام السد مع تيار المياة

المتدفقة ليعيد الى المزروعات اهم عناصر الحياة للنباتات و المزروعات .

اما الاجزء الآخر منة  فيستثمر فى الاراضى المستصلحة حيث يخلط مع تربة الاراضى المستصلحة

فيعود ذلك علينا بزيادة آمنة من المحاصيل الزراعية وزيادة مطلوبة من سنابل الخير و البركة

 

مهندس

هانى سويلم

 

[email protected]

http://hanysamir77.jeeran.com

 

 

  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 615 مشاهدة
نشرت فى 4 إبريل 2008 بواسطة hanyswailam

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

222,430