من النقش على الحجارة الى النقش الرقمى

***

الحاجة الى التعبير عما يجول فى خاطر الانسان البدائى الاول جعلتة  يتناول الحجر الاصم الصلب

ويهذبة للنقش علية بما يجول فى خاطرة من تعبيرات ورسومات, تساعدة فى حاضرة ومدلول للمستقبل على

ان هنا كان انسان يقكر ويأخذ باسباب التعبير المتاحة للتوضيح للآخرين فى عصرة ولكى يدلوا بدلوة

فى محراب التاريخ للأجيال القادمة.

فبدت الحضارات مفهومة لنا فى عصرنا الحاضر,ومنها الحضارة الفرعونية المصرية القديمة

فلقد ترك لنا اجدادنا فى مصر الكثير من النقوش البديعة على الاحجار الصلبة, ليعبروا عما يجول فى

خاطرهم وليدلوا بدلوهم فى مجرى التاريخ الطويل. وبغير هذة النقوش لما عرفنا شيئا عن تلك الحضارة الخالدة .

وتدرجت وتطورت المعرفة فأصبح النقش على الطين اسهل كثيرا من النقش على الحجارة الصلبة فى سرعة التعبير والاداء

الا ان ما نقش على الطين لم يبق منة الا قليلا .

وهكذا مع التطور اصبح الانسان فى حاجة ماسة الى السرعة فى الكتابة فأخترع الورق من نبات البردى  ونقشت علية

الكثير من البرديات الخالدة والموجودة فى المتحف المصرى بالقاهرة بمصر.

وما زال الانسان فى حاجة الى التطور وسرعة فى التعبير والكتابة فأخترع الاحبار واستخدمها فى الكتابة على الاوراق مع تطور فى نوعية الاوراق

حتى وصلنا الى من صمم اول طابعة تضم الكثير من الحروف دفعة واحدة صممها الالمانى جوتنبرج, فكانت بداية الثورة الحقيقية

فى الطباعة فى ذلك الوقت.

وفى ريفنا المصرى كانت الكتابة على الواح من الصفيح يكتب عليها بواسطة ( سٍلة) وهى جزء صغير من اشجار النخيل

مدبب الطرف حيث يغط الجزء المدبب فى الحبارة ويكتب على ( الصاج الصفيح), وهذا ما كان فى ( كـتـاب القرية فى الريف)

ثم تطور الامر كثيرا واصبحت هناك مطابع لطباعة الكتب والمجلات والجرائد... الخ.

ومع كل تطور كان هناك سرعة فى الكتابة ملحوظة وسرعة فى التعبير مقروئة كل ذلك ساهم فى سرعة تبادل الافكار والخواطر.

وعندما ظهر جهاز الحاسب الآلى كاد التطور فى الكتابة ان يصل الى نهايتة, ولن يصل ابدا مع التطور العلمى المتطور دائما فنحن نكاد نلهث

وراء التقدم الرقمى فى الكتابة الآن .

فالكتابة الالكترونية ( الرقمية) اسرع بكثير من الكتابة فى الجرائد والمجلات والكتب, كل ذلك مع سرعة فى تبادل المعرفة والرأى

و الاخبار فى نفس لحظة وقوعها, وهكذا اصبحت الكتابة الرقمية تنافس وبشدة الكتابة فى الصحف والمجلات المطبوعة.

سرعة فى تبادل الاخبار فى محيط وانحاء المعمورة تضاهى سرعة الاخبار المتعاقبة فى القنوات الفضائية المعروفة.

ان الشبكة العالمية للانترنت بخيوطها المتشعبة فى انحاء العالم ساعدت كثيرا فى ربط العالم كأسرة واحدة وبالتدريج

سوف نكون بأذن اللة وبالمشاركات الجماعية السليمة فيما ينفع البشر بيت للعائلة العالمية الواحدة.

 

مهندس

هانى سويلم

القاهرة للادوية
  • Currently 117/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
38 تصويتات / 871 مشاهدة
نشرت فى 7 ديسمبر 2007 بواسطة hanyswailam

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

222,395