كُنت أظن أن الحياة صديقتي
فوجدتها هي من تُريد غُربتي
طعَن الزمان بشدةً في مُهجتي
طعنات كُنت أظُنها من صُنعه
فياويلي إن كانت هي من طبعها
تطعن وتلقي في يد الزمان
رمحها وَربت وجهي نحوها
ألومها علي كُل ما مدت يديها بِصُنعهِ
آه علي دمعِ يَموج بأعين وكأنه
بحر مليء من الشجن أوليس يوم تنشُرين به
الأمل بين القلوب وتسعدين به
الزمن لوجاء هذا اليوم إني لأفتخر
وأقول أنا من للحياة حبيبةً
آه علي زَمن بَعيد اقترب أخذ الأماني
وبالفؤاد اغترب ذَهب الزمان ليَستريحَ من الهوي
ترك العليل بنهر مُر فارتوي كُنا وكانت ليلةً بها
مُهجتي ذَهبت بنا وَسط الطريق
لِنفترق ما اللوم كان علي الحبيب فرُبما
جاءَ الحبيب ليَستريحَ من الهوي
ذهب حبيبي فلست أنت مطلبي
قد فاق قلبي علي الطريق فارتمي
رُحماك لا تلقي هواك بدربهِ
حتى تعود به الحياة لدُنيتي
وعداً فؤادي إذا الزمان بك استوي
لن أترك الأشواك منك يوماً تقترب
بقلمى/ عزة فراج

المصدر: عزه فراج
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 186 مشاهدة
نشرت فى 11 نوفمبر 2012 بواسطة hanyshahen

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

15,040