العنكبوت
قال تعالى ( مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ
الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) (العنكبوت:41)
الفراش
قال تعالى ( يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ) (القارعة:4)
القمل
قال تعالى ( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ
فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ ) (لأعراف:133)
النحل قال تعالى ( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ
* ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ
فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) (النحل:68- 69)
النمل
قال تعالى ( حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ) (النمل:18)
الجراد
قال تعالى ( خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ ) (القمر:7
.الجراد Grasshopper:وتتبع الجرادة فصيلة الحشرات، وتكون أرجلها الخلفية طويلة مما يساعدها على القفز في وثبات واسعة، وفي بعض الأحيان تتجمع جيوش كثيفة عظيمة العدد من الجراد وتهاجر مجتازة مسافات شاسعة، فإذا هبطت على حقل أتلفت كل ما تصادفه من زرع.والآية الكريمة تتحدث عن دورة حياة الجراد فقبل أن تخرج الجرادة البالغة تكون خشعة في الأجداث وهذا الوصف الرباني للخادرة(pupa) والتي تأتي بعد اليرقة والأخيرة تتكون بعد خروج الحوريات(nymph) من البيض ولكل مرحلة من مراحل تطور الحشرة تغذية معينة حيث في موسم البيض تحفر الجرادة في الرمل بمؤخر جسمها ثقبا تغرز في أعماقه البيض ممزوجاً بمادة رغوية سريعة التصلب وفي مدى أسبوعين تفقس البيوض عن يرقانات صغيرة جرادية الشكل تسمى الحواري وتكون قادرة على القفز لذا تسمى النطاطة. تتغذى الجرادة على أوراق النبات ولها كلابات مساعدة لعملية القضم التي تقوم بها على أوراق الشجر، ومن حين لآخر يضيق الجلد عنها فينسلخ ويحل محله جلد جديد حتى تصير جرادة كاملة. للجرادة طبلة(tympany) مثل طبلة الأذن مسوؤلة عن استقبال ترددات صوت أجنحة بقية قرنائها في سرب الجراد وتوجد هذه الطبلة أسفل الجناحين الأماميين حيث لها جناحين كاملين أيضاً خلف الجناحين الأماميين ولها عينين بسيطتين إلى جانب عينين مركبتين وما يجعل وزنها خفيف وجود أكياس هوائية داخلية قريبة من سطح جسمها ولهذه الأكياس فتحات خارجية عبر سطح الجلد. لطيفة : سئل شريح القاضي عن الجراد فقال: قبح الله الجرادة فيها خلقة سبعة جبابرة، رأسها رأس فرس، وعنقها عنق ثور، وصدرها صدر أسد، وجناحها جناح نسر، ورجلاها رجل جمل، وذنبها ذنب حية، وبطنها بطن عقرب
البعوضة
قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ
فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً
وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ ) (سورة البقرة: 26)
البعوضةMosquito
ولماذا لا يستحي جل جلاله من ضرب البعوضة مثلا لأنه الحق والحق يقوله دائماً وفي القرآن أمثال كثيرة، قال بعض السلف وهو عمرو بن مرة : ما مررت بآية من كتاب الله لا أعرفها إلا أحزنني، لأنني سمعت الله تعالى يقول: {وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون} فانظر إلى البعوضة الحقيرة قيمة والعظيمة مثلا: فالبعوضة من حشرات ثنائية الجناحين تشترك مع الذباب في عائلة واحدة ويتواجد البعوض في كل أنحاء العالم ماعدا القطبين ولا تتواجد على ارتفاع 5500م ولا على انخفاض 1250م من سطح البحر و لها 34 جنس أو نوع وتضم 3100 فصيل وعادة تضع البعوضة بيوضها( تقدر بـ1000 بيضة خلال حياتها بواقع 170 بيضة/ مرة) في مياه البرك،. الأنثى التي تكون حاملة لبويضات تقوم بمص الدم لتغذية البويضات وفي شهور الصيف او الخريف تضع الأنثى البيوض على الأوراق الرطبة او بجانب البحيرات اليابسة. فالبعوضة الام بواسطة اللاقطات الحساسة الموجودة تحت بطنها تقوم بالبحث عن مكان مناسب لوضع بيوضها وعندما تجد المكان المناسب تقوم بوضع بويضاتها فطول كل بيضة لا تصل 1 ملم فتوضعها واحد فواحدة او بحالة مجموعة وتوضع بصف واحد، وهناك نوع ثاني تقوم بربط بويضاتها بعضها ببعض وتضعها، وتصل عدد البويضات التي تضعها في المجموعة 300 بيضة. وبعد ان تضع البعوضة بويضاتها التي تكون بلون ابيض وبعد 1ـ2 ساعة من وضع البيض تتبدل لونها الى لون الأسود وسبب تبدل لونها هو لكي لا يعرف من قبل الحشرات والطيور أي بمعنى آخر لكي لا تكون طعاما لهم. وهذا الشئ سبب لحمايتها وان بعضها تغير لونها حسب البيئة التي هي بها. وتفقس البيوض بعد 3-8 يوم فتخرج اليرقانات، حيث تتغذى على العوالق، وهي تتدلى من سطح الماء معلقة بذيلها الذى هو أنبوب التنفسوتستمر يرقة 12 يومثمخادرة مائية (PUPA ) لمدة أسبوع(وهي الوحيدة من لها خادرة مائية وباقي الحشرات لها خادرة أرضية) ثم تخرجمن الخادرة(معناها النائمة)بعوضة كاملة وتطير قي الهواء. وتستغرق هذه العملية من 9الى 14 يوم في الماء الساكن، أما الماء الجاري فلا يبيض فيه. تقوم البعوضة بعد الهبوط على سطح جسم العائل بترطيب سطح الجلد وذلك بإفراز مخدر موضعي لتسهل إمرار خرطومها في الجلد( ويشبه هذا الخرطوم إبرة المحقن أو الإسرينج) ولهذا الخرطوم 6 أجزاء جانبية(تشبه السكاكين)لتثبيت الخرطوم على سطح الجلد ليسهل دخوله في أقرب شريان سطحي(حيث لديها القدرة على تمييز وتحسس الشرايين دون الأوردة)فتثقب البعوضة الجلد ثم تمتص الدم ويكمن السر في نقلها للأمراض عملية التقيؤ التي تقوم بها في كل مصة دم حيث تفرغ ما أخذته من جسم في جسم آخر حاصلة من الأخير على وجبة دم جديدة وسبحان الله فإن للبعوضة في لعابها مادة مانعة للتجلط(تشبه الـ EDTA )تجعل الدم الممتص دائماً سائلاً وسهل دخوله وتقيؤه . فالبعوضة عندما تحط على هدف تقوم بتحديد مكان معين بواسطة الشفاه الموجودة في الخرطوم، فالبعوضة لها إبرة مغلفة بغلاف خاص تخرجها عندما تقوم بمص الدم. والجلد لايثقب بواسطة هذه الإبرة كما هو متصور. ولكن يقوم بالعمل هو الفك العلوي التي تشبه السكين والفك السفلى الذي يحتوى على أسنان مائلة نحو الداخل. فالفك السفلى يعمل بمقام المنشار أي يتحرك مثل المنشار والجلد ينشق بمساعدة الفك العلوي الذي يكون بمقام السكين ومن المكان المنشق تدخل الإبرة إلى أن تصل إلى العرق وتقوم بعملية مص الدم وفى مدة قصيرة وبمساعدة أنزيمات الموجودة في الجسم بعملية تخثر الدم في تلك المنطقة. وتقوم بصنع مادة في جسمها وتفرزها إلى وريد الإنسان في تلك المنطقة لمنع تخثر الدم هناك وبهذا تكمل عملية امتصاصها للدم. والبعوضة عندما تلدغ الإنسان تنتفخ منطقة اللدغ ويكون فيها احتكاك وسبب ذلك هو الإنزيم الذي قامت بإفرازه داخلها . وللبعوض أنواع كثيرة منها وأشهرها (الانوفيليس) وهو أخطر أنواعها إذ ينقل جراثيم مرض الملاريا وتنقل البعوضة أمراض كثيرة(90% تقريباً من الأمراض التي تنتقل بواسطة الحشرات عن طريق البعوض) مثل الحمى الصفراء وحمى وادي المتصدع وحمى النيل الغربي وجدري الماء(جدري الدجاج) .ويختص ذكر البعوض بالتغذي على رشف النباتات والرحيق، وهكذا تختص الإناث فقط بمص دم الحيوانات والإنسان(كما جاءت به الآيات بعوضة بتاء التأنيث) والسر في تخصصها لمص الدم البحث عن مصدر للبروتين لإنتاج وإنضاج البيض الذي تفرزه فهي مضطرة لامتصاص الدم لكيتحافظ على دوام نسلها. وبالرغم من أن عضتها ليست مزعجة وجرحها بحد ذاته ليس خطيراً إلا أن الخطر يكمن في إمكانية تأثر الضحية بمرض مزعج عندما تحقن البعوضة لعابها فيه. ويقال أن البعوضة تحيا ما جاعت فإذا سمنت ماتتوثبت أن للبعوضة جهاز استشعاري حراري حساس(و مقدار حساسيته بمقدار 1/1000 درجة)يعتمد استخدام الأشعة تحت الحمراء الموجودة ضمن طيف الأضواء التي تستطيع البعوضة رؤيتها يمكنها من تحديد المادة الأكثر عضوية فتحس بالنائم دون اليقظان وتفرق بين الأم والأب والطفل وحتى بين الحامل وغير الحامل، للبعوضة 100 عين مجتمعة في عينين مركبة وهذه العيون موجودة في الرأس على شكل تشبه قرص العسل تقوم عين البعوض باستلام هذه الإشارات وتنقلها إلى الدماغ.ولها 47 سن في فمها ولها كباقي الحشرات قرنين استشعار وبطنها مكون من 7 أجزاء ولها دورة دموية بسيطة تتضمن ثلاثة قلوب متصلة مثل باقي الحشرات ولها ستة أرجل وجناحين مضمحلين وراء الجناحين الكبيرين . إن ذكر البعوض عندما يصل إلى مرحلة البلوغ فانه يقوم بالبحث عن الأنثى مستعملاً حاسة السمع لأن حاسة السمع عند الذكر أقوى من الأنثى،فالصوت الصادر من الأنثى ينتبه إليه الذكر ويلتقطه بواسطة الشعيرات الدقيقة التي توجد في نهاية قرني الاستشعار، ويوجد للذكر ملاقط وهي الكلاليب تساعد في مسك الأنثىأثناء التزاوج.فالذكور عندما تطير تكون بحاله جماعية تشبه الغيوم فعندما تدخل أي أنثى في هذا السرب فالذكر أثناء طيرانه يقوم بعملية الازدواج فيمسك الأنثى بواسطة كلاليبها وتمم العملية بمدة قصيرة ويرجع الذكر إلى المجموعة بعد ذلك. إن أساس الجهاز التنفسي التي تستعملها يرقات البعوض(Larvae )هو قضيب تخرجها خارج الماء لتتنفس بواسطتها. و تكون اليرقة معلقه رأساً على عقب (أي بالمقلوب) ولمنع نفوذ الماء إلى القضيب تفرز مادة صمغية من جسمها فسبحان الله تتنفس من خلال قضيب ولا يدخل ماء إلى هذا القضيب فهي غطاسة ماهرة. عند انتهاء فترة حضانة البيض تخرج اليرقة واحدة بعد الأخرى من البيض فتتغذى هذه اليرقات بدون انقطاع فتكبر إلى أن تصبح جلدهاصلب وسهل كسره فيبدأ الغلاف الخارجي بالتشقق فتتشرنق وعندها تسمى خادرة(Pupa )، فاليرقة خلال دورة حياتها تقوم بتغير جلدها مرتين وتكون طريقة غذاءها خلال ذلكبواسطة الشعيرات الموجودة في طرفيها والتي تكون مدخلاً صغيراً تضمن دخول البكتريا وأجسام ميكروسكوبية إلى الفم للحصول على الغذاء .إن الثقوب الموجودة في الأنبوب الذي بواسطته تستطيع اليرقة التنفس عندما تنغلق فأنها تصبح وجها لوجه في انعدام هوائها، أما في التغير الأخير الحشرة الجديدة(pupa ) لا تحتاج إلى هذه الأنبوبة فهناك قضيبان في طرفي الرأس بواسطتها تستطيع أن تتنفس ولهذا فأن هذه الكائنات قبل أن تبدأ بعملية تغير غلافها تصعد إلى سطح الماء.فالبعوضة الموجودة في الشرنقة تكون قد تغيرت تماماً. فالبعوضة تصبح جاهزة للطيران.و عندما تخرج البعوضة يجب أن لا تلامس رأسها الماء لان لحظة واحدة بالنسبة لها دون هواء تكون سبب موتها. ولهذا السبب فأن كانت هناك ريح أو تيار مائي فأن هذا يعني للبعوضة الهلاك.فالشرنقة تنشق من الطرف العلوي ففي هذه المرحلة يوجد خطورة كبيرة وهي دخول الماء إلى الغلاف، ولكن المنطقة المنشقة من الكيس هي المنطقة التي تخرج الرأس منها ولكي تمنع من تماس الماء فأن الرأس تكن مغلفة بنوع خاص من الصمغ تمنع وصول الماء إليها وهذا شئ مهم. لان أي هواء تجعلها تسقط في الماء وتموت ولهذا فأن البعوضة تقوم بوضع رجلها على الماء عندما تخرج.
%لطيفة :المقصود بـ فما فوقها : حسب رأي ابن كثير تعني الذباب والعنكبوت اللتان ضربتا مثلاً من قبل وحديثاً اكتشف طفيل صغير يركب فوق جسم البعوضة فبذلك أيضاً يتم تفسير ما فوق البعوضة.
الذباب
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا
ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ )
(الحج:73)
الذباب Flies : وإليكم تعليل لضرب الذباب مثلاً فوجد أن الذباب يحوي زغب على جسمه وأرجله يستطيع أن يسلب أي شيء يحط عليه فتعلق به حبوب الطلع لذا يساهم في تلقيح الأزهار والنباتات ويتحدى رب العالمين أن يستنقذ أي إنسان ما يسلبه الذباب منه حيث لديه خرطوم يمتص به ما يسلبهم إياه ويهضمه في فمه خلال ثوان فلا يستطيع أحد استرجاعه(فضعف الطالب والمطلوب) وفي الهدي النبوي مثل آخر للذباب حيث قال صلى الله عليه وسلم:" إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في إحدى جناحيه داء والأخرى شفاء "(رواه البخاري) حيث وجد أن الذباب شديد التقاط الأوساخ من بيوض ديدان وطفيليات و جراثيم ممرضة من بكتيريا وفيروسات وخاصة فيروسات ملتهمات البكتيريا(Bacteriophages) التي تتخصص كل نوع منها في القضاء على نوع معين من البكتيريا وحتى على فصيل(Species) معين من نفس نوع البكتيريا أو حتى على نوع مصلي (Serotype) معين من ذلك الفصيل وأضرب مثلاً للفيروس الذي يلتهم البكتيريا الممرضة الآية الكريمة التي تقول وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (الأنعام:129) ويتجلى الهدي النبوي بأن نغمس الذبابة كلها لأنه لا ندري في أي جناح توجد هذه الـ Bacteriophages وتتواجد الـ ((Bacteriophages بالطبيعة بشكل رئيسي في المجاري (Sewage) ويبلغ قطرها 20- 25 مليميكرون وللعلم أصبح الآن شغل الشاغل للشركات الدوائية لتصنيعه تجارياً لعلاج الأمراض عوضاً عن المضادات الحيوية ومشاكل المقاومة فيها . والعجيب أن الذبابة كانت مادة بحث لكثير من العلماء الغرببيين وتم دراسة فطر يتطفل على الذبابة المنزلية يدعىAmbus musci وتم عزل عدة مضادات حيوية من فطريات الذبابة مثل (Javacin,Clutizin,Aniatin) والذبابة حشرة ذات أجنحة شفافة، وهي من رتبة ذوات الجناحين.وتضم الذبابة زهاء ثمانين ألف نوع تتوزع في كل بيئة يستوطنها البشر وبعض الذباب شبيه بالنحل أو الزنابير بأجسادها وألوانها.أرجل الذبابة المنزلية Musca domestica مغطاة بالشعر وتنتهي بوسائد ماصة تمكنها من الالتصاق بالأسطح الملساء فتراها تسير مقلوبة فوق سقف الحجرة، ويحمل هذا الشعر المنتشر على أرجلها الجراثيم من القاذورات التي تهبط عليها. ولها دبوس توازن في مكان الجناحين الخلفيين اللذان يوجدان في الحشرات الرباعية الأجنحة، وهما يحفظان توازنها أثناء الطيران، وهو ذو شكل مغزلي ويتكون من ساق رفيعة تنتهي بكتل نسيجية كثيفة وفي قاعدة كل دبوس 418 مستقبل عصبي للحركة تعمل على حفظ توازنها. وللذبابة خرطوم يمتص الطعام ولها لسان فإذا صادفت الذبابة طعاما صلبا كالسكر تصب عليه من ريقها فيذوب فيمتصه الخرطوم ولها عيون كبيرة تحتوي على عدد كبير جداً من العدسات السداسية مما يتيح لها الرؤية من جميع الجهات. وتكاثرها سريع حيث تضع في المرة الواحدة ما قد يبلغ مائة وخمسين بيضة. والذبابة عضوية الأكل سواء كان حيواني أم نباتي(Omnivorous) وهي تنشط فوق درجة حرارة 10ْ م وفي الجو البارد لليوم الحار وتشبه البعوض في تصنيفها وتركيب جسمها وفي بعض العادات مثل عادة التقيؤ(Regurgitation) وتستطيع الذبابة الطيران مدى 3-4كم من نقطة انطلاقها أو أن تسافر مسافة 34كم.ومجموع ما تضعه من بيوض أكثر من 500 بيضة ويخفق قلبها 1000مرة / الدقيقة.
<!-- / message -->E-MAIL: [email protected]
tel: 0121212848
ساحة النقاش