لم أجد إلا هذا العنوان ليعبر عن الواقعة التي تعرض لها مواطن توجه لصرف روشتة كتبها له الطبيب توجه إلي صيدلية،‮ ‬وليس إلي‮ '‬حلاق صحة‮' ‬صرف الروشتة وتوجه إلي منزله،‮ ‬فتح الشنطة وأخرج علبة دواء،‮ ‬وكانت الصدمة أن الزجاجة بها‮ '‬صرصار‮' ‬صخم كبير‮.
الدواء الذي يستخدم لعلاج الحساسية تنتجه إحدي الشركات التابعة للقابضة للأدوية،‮ ‬أي شركة قطاع أعمال،‮ ‬المفترض أن يحظي إنتاجها بالرقابة الداخلية إضافة إلي رقابة وزارة الصحة،‮ ‬المواطن لم يفتح الزجاجة التي اشتراها من صيدلية بشارع الكابلات بالأميرية‮ ‬2009‮/‬11‮/‬17‮ ‬بناء علي روشتة من مستشفي هليوبولس ‬‬توجه شقيق المريض وهو محام إلي مكتب د.مجدي حسن رئيس الشركة القابضة للدواء،‮ ‬لم يقابله وأحالته السكرتيرة إلي د.سيدة عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة الشركة المنتجة للدواء وعند مقابلتها انكرت علاقة..

الشركة بزجاجة الدواء التي تحمل اسم الشركة مع رقم التشغيلة وتاريخ الإنتاج،‮ ‬وقالت للمريض وشقيقه قد تكون الزجاجة من إنتاج مصانع بير السلم التي تنتج أدوية الشركات بنفس المطبوعات وتاريخ التسجيل ورقم التشغيلة،‮ ‬المحامي عرض أكثر من واقعة سابقة منها ما صدرت فيه أحكام بالحبس والغرامة والسؤال لو أن المريض الذي اشتري الدواء كفيفاًَ‮. ‬قطعا لن يكتشف وجود الحشرة‮ '‬العملاقة‮' ‬والسؤال الأهم كيف تصل أدوية بير السلم‮ - إن صدق كلام رئيسة الشركة - الصيدليات؟ وأين دور التفتيش الصيدلي ورقابة وزارة الصحة؟‮!