من المعروف عالميا الفوائد الرائعة لنبات الجرجير , فقد ضربت به الأمثال لفعاليته المثالية في الوقاية من الأمراض والإمداد بالقوة والحيوية.          يمد الجرجير بكثير من الفيتامينات والمعادن من اهمها الكالسيوم والحديد وحامض الفوليك وفيتامين أ و ج , هذا المزيج الرائع من الفيتامينات والمعادن هو سرشهرته في الإمداد بالنشاط  والحيوية , فضلا عن غناه  بمضادات الأكسدة  وقدرته على  الوقاية من أنواع عديدة من السرطانات.          ليست هذه هي محتويات الجرجير فقط, بل هنالك أنواع مختلفة من فيتامين ب المركب وفيتامين هـ والفسفور والبوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم والنحاس والفلورين والكبريت والكلور واليود  والسليكا والزنك.          يحتوي الجرجير على مركب هام يمنع نمو أورام الثدي كما تؤكد الأبحاث المنشورة مؤخرا بقيادة الأستاذ جراهام بيكهام بجامعة ساوث امتون,  يؤكد الباحث بيكهام طبيب الأورام وجود مادة قادرة على التدخل في وظيفة البروتين الذي يلعب دوراحساسا في تطور نمو السرطان تدعى هذه المادة بـ ( phenylethyl isothiocyanate).تم البحث على مجموعة من الناجيات من الموت بعد الإصابة بسرطان الثدي , حيث تم اطعامهن 80جم من الجرير يوميا في وجبة الإفطار, تم بعدها اختبار عينات من الدم على مدار 24 ساعة, حيث وجد الباحثين مستويات واضحة من المركب الفعال  في الدم , كما وجدوا اختلالا ظاهرا في وظيفة البروتين المسبب لنمو الأورام السرطانية .          الخبر السار لايخص السيدات فقط, بل يشمل السيدات والرجال المدخنين , حيث ثبتت فعالية الجرجير في تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة, لكن يؤكد الباحثون ان أفضل طريقة للوقاية من سرطان الرئة هو ترك التدخين بشكل قطعي.          يكره بعض الناس نكهة الطعم المر الذي يصاحب الجرجير, لكنه يصبح لذيذا بإضافة قطرات من عصير الليمون, كما أن إدخاله في أطباق السلطات يقلل من نكهته الحادة, فتتميز الفائدة القصوى بالطعم اللذيذ.