من الناس من يعيش



حياة مديدة ويمر بأحوال

سعيدة ولكن محصلة حياته

تكون صفراً . ومن الناس من يعيش

حياة قصيرة ويمر بأحوال عسيرة لكن

محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد

الرجال . فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم

إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس ولا يلقي بالاً للمصلحة

العامة فيموت دون أن يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا

في حياة الناس ولا ينقص الكون محسناً بفقده ولا يخسر مصلحاً

بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه .والثاني يعيش الحياة بكل

معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ويكثر من الإحسان إلى الناس

ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع . فإن مات فإن السماء تهتز لفقده

والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تتفقد إحسانه

وتحن إليه . فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم

أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى

الناس ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحة

نفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في سبيل المصلحة

الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على

عاتقنا وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان

فكن ( أخي الكريم ) رقما إيجابيا وإياك أن تكون

صفرا . ولكن هل تدرون من هو أسوء من الشخص

الصفر ؟ إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره

وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله . فلا تكن

كذلك وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم : لا حول ولا قوة إلا باللهبموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه .والثاني يعيش الحياة بكل

معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ويكثر من الإحسان إلى الناس

ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع . فإن مات فإن السماء تهتز لفقده

والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تتفقد إحسانه فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم

أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى

الناس ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحة

نفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في سبيل المصلحة

الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على

عاتقنا وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان

hany2012

شذرات مُتجدده مُجدده http://kenanaonline.com/hany2012/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 138 مشاهدة
نشرت فى 18 يناير 2012 بواسطة hany2012

ساحة النقاش

هـانى

hany2012
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,797,627