انتشرت فى الآونة الأخيرة غلاية المياه "الكاتيل" فى جميع البيوت المصرية وأماكن العمل والمقاهى وفى العديد من المؤسسات، دون إدراك خطورتها وتأثيرها على صحة الإنسان، خاصة إذا لم يكن مطابقا للشروط الصحة.
إن غلاية المياه غير المطابقة للمواصفات الصحية والمصنوعة من الألمونيوم، تنتج عنها تأثيرات ضارة على وظائف الكلى والكبد، كما تؤثر أيضا على الجهاز العصبى للإنسان مما يجعل الإنسان غير متوازن مع اصطحاب خلل نفسى وسوء تصرف كحركة زائدة عن اللزوم يليها خمول شديد.
أن المعادن أثناء غليان الماء فيها تتفاعل مع بعضها وبذلك يتغير تركيب المياه وتتراكم السموم المتواجدة فى الألمونيوم بالماء ويؤثر ذلك على وظيفة الكلى لأنها هى المسئولة عن إخراج السموم من داخل الجسم وعند تكدس السموم بالجسم تتأثر وظائفها تؤدى إلى ضمور فى العضلات وانهيار فى صحة الإنسان وخلل فى الجهاز العصبى والتنفسى نتيجة لنقص الحاد لبعض الفيتامينات والسموم فى الماء.
إلى أن المقاهى التى تستخدم غلاية المياه، هى أكثر الأماكن خطورة لكثرة الاستخدام والتسخين المستمر للماء.
ويُوصى بضرورة التأكد من جودة الكاتيل ومطابقته للمواصفات الصحية عند شرائه، على أن يكون الألمونيوم مغطى بمادة "التيفال"، لأن الألمونيوم ضار بصحة الإنسان.
ساحة النقاش