عن التدخين والمخدرات ...المخدرات...التدخين...الشباب والتدخين

قد يكون الامر غير سهل عندما نبداء فى مشاركة ابنائنا وبناتنا فى موضوع حساس مثل التدخين والمخدرات والكحول وتثقيفهم عن اضرار هذه المشكله التى قد تصادفهم يوم ما فى حياتهم وذلك من خلال تطورهم الاجتماعى او الجسدى او تحصيلهم العالمى قد نكون فى غفله عنهم عندما لا نناقشهم عن شيء ما قد يحصل لهم وليس بعيد عنهم فهم قد يتعرضون الى بعض الاصدقاء الذين قد تورطو فى التعاطى ,.. وقد يكونو قد جعلو لهم مثل اعلى من بعض الاصدقاء ,,,,
كما علينا بان نكشف لهم عن بعض السلوك الذى سوف يساعدهم على الوقوع فى مشكلة المخدرات ..

 

..... وعندما نبداء التحدث معهم نبداء بالقول لهم عن الاشياء على حسب تقديرها وبدون اى تشويه او تكبير او مناقشه غير معقوله

 

.... من اين نبدا لهم

 

.... قبل التحدث مع الولاد والبنات علينا بان ان نحضر انفسنا اولا بما نريد ان نتحدث به وماهى المقدمه والحدود وكيفية نقل المعلومات لهم وما هو الوقت المناسب والمكان المناسب ....

 

.... نحاول بان نجمع بعض المعلومات من مصادر موثوقه بها .. كتاب او اشخاص ذى خبرة او تجارب صادقه او الاستماع لشريط او سؤال اخصائين .. ومن خلال الحديث معهم علينا بان نتذكر معا بان هناك قيم ومفاهيم وعادات وتقاليد علينا بان لا نتنازل عنها اثناء التحدث كما علينا ان نعرف كيف نمرر الموضوع بكل مرونه على اسماعهم وانظارهم من خلال تحدثنا لهم عن المخدرات كما علينا بان نتوقع بعض الاسئلة التى سوف تنطرح علينا اثناء المناقشه وبصوره عفويه وبدون مقدمات خصوصا اذا كنا غير قادرين على الشرح الكامل بدون اى علامات استفهام .. كما علينا بان نكون متاكدين بان النقاش يسير على احسن ما يرام وبدون اى تعقيد واحترام الطرف الثانى بكل صدق وعدم التشكيك به بانه غير قادر على الاستيعاب .. كما علينا بان نتاكد باننا قادرين على تبسيط الامور وتمرير المعلومات المناسبه لهم على حسب اعمالهم

 

.... هل مازلنا نشعر بعدم الاتياح من موضوع ما قديدور فى تفكيرنا ؟؟

 

....... علينا بنقل الرساله الى ابنائنا وتحمل نقلها حتى لا ياتى من ليس له خبرة بنقلها لهم وقد تكون قاسيه وغير موثقه .. ان عدم الاتياح من نقل الرساله سوف يسبب لنا الهم والشكوك وعدم المقدره على التفاهم بكل صدق واحساس وقد نخسر ابنائنا ونجعلهم يحتاجون غيرنا ...

 

..... متى نبداء فى الحوار

 

..... نبداء بالحوار عندما يكون ابنائنا مستعدين للمناقشه وعندما يكون لدينا احساس بانهم قد انتقلو الى مرحله قد يستمعون الى الغير وانهم يستطعون الخروج والمشاركه مع الاخرين والذهاب الى اماكن متعددة وعامه قد يكون بها المخدرات متوفره

 

.... كيف نبدا ؟؟

 

..... نترك الاختيار لهم عن الطريقه والوقت
....... احضار بعض الاشرطه السمعيه والمرايه ..... بروشورات وكتب ....
..... لسماعها وقرائتها .. وعمل بعض المسابقات عن المخدرات واضرارها وهذا يكون فى المنزل او فى الرحله او على طريق سفر طويل او فى المدارس

 

ماذا نقول لهم ؟؟

 

.... عندما يطرح احدهم سؤال نعطيه جوابا صادقا ومختصرا بقدر السؤال كى يتسنى له وقت التفكير بما طرا فى تفكيره عندما طرحه .. فاذا اراد المزيد من المعلومات سيسال مجددا اذا لم يكن لدينا جوبا حول سؤال محدد لاباس من اخبار الابن بذلك .. ولكننا نظهر الاستعداد للبحث عن الجواب معه ننهى الحديث دائما بالتاكيد على استعدادنا لاجابه على المزيد من الاسئلة عندما نريد تعليم ابنائنا ان يقولو لا للمخدرات نعم للحياة .. نعلمهم ايضا كيف يفعلون ذلك لمقاومة ضغط الاصدقاء دون ان يخسرهم او ان يخجلو من انفسهم امامهم .. اى نزوة بالحجة والمنطلق اللذين سيناقشها به اصدقائهم ونساعدهم على ان لا ينجرفو فى طريق التعاطى والهلك

 

... علينا بان نرفع معنوياتهم باستمرار عن طريق المدح والتشجيع بطريقه صادقه .. فذلك سوف يساعدهم على احترام انفسهم والمحافظه عليها بين اصدقائهم

 

..... علينا بان نطلب من الاشخاص الذين لدهم الخبرة فى المخدرات بالزيارة الى بيوتنا وفتح باب الحوار معهم .. ونعطيهم الفرصه على ان قيادة المناقشه مهم حيث انهم سوف يطرحون الموضوع بشكل ما يريدون ومن خلال اسئلتهم سوف نعرف توجههم الى اين وعلينا بان نتمتع بقانون التعامل بيننا وبينهم على الاقناع والحوار .. وبالتالى يجب علينا باستمرار بنشر الوعى والثقافه الى ابنائنا بدون خوف ولا خجل

hanenamer

يا قارئ خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم أنا معك وغداً في التراب.. فإن عشت فإني معك وإن مت فاللذكرى..! ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري.. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي.. أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي الدعاء لي."

  • Currently 92/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
30 تصويتات / 209 مشاهدة
نشرت فى 22 مارس 2010 بواسطة hanenamer

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,367