لقد اصبح تأخر سن الزواج بالنسبة لشبابنا بنين وبنات شىء مألوف وبعيدا عن الاسباب التى ادت لذلك مثل زيادة نسبة البطالة وانخفاض مستوي المعيشة والفجوة العميقة بين الطبقات واختفاء الطبقة المتوسطة من المجتمع وانقسام المجتمع الى طبقتين اما فقيرة وللفقر درجات واما غنية وللغني ايضا درجات وابتعاد الثقافة الدينية في كثير من امور حياتنا
بعيدا عن كل ذلك والشىء الغير مألوف هو تغير تفكير بناتنا بالنسبة للزواج فالواحدة منهن تفضل ان تكون زوجة ثانية علي ان تحمل لقب عانس
و عن ذلك تقول م.أ ـ القاهرة
اذا تقدم لي عريس وله زوجة واولاد لن ارفضة فالزوجة الاولي اخذت حقها فهى زوجة وام ومن حقى انا ايضا ان اعيش مثلها وهذا افضل لى من ان يمضي بي قطار العمر ولم الحق بشىء
واما ا.ا ـ اسيوط
انا لن انتظر حتى يمر بي قطار العمر فاجد نفسى اقبل باي شخص و اتنازل عن كثير من مواصفات شريك العمر فانا اقبل ان اكون زوجة ثانية ما دمت سوف احيا حياة كريمة اما علاقتة بزوجتة الاولى فهو المسؤل عنها
وتقول ى.ص ـ القاهرة
لماذا الزوجة الاولي لا تكون متفهمة لما يحدث حولها وتقبل بوجود الزوجة الثانية في حياتها فهى بذلك تسهام في حل مشكلة بجد خطيرة
اما انا فاقول ان حل هذة المشكلة لايكون بالزوجة الثانية فوجود الزوجة الثانية في الشرع له اسبابة مبرراته ان هذة المشكلة لا تقل في خطورتها عن المشاكل الاخرى التي يواجهها المجتمع الذى لم يعد يحتمل المزيد الان
فيجب دراسة اسبابها ومحاولة القضاء عليها قبل ان تتفاقم وتؤثر مخاطرها تاثيرا سلبيا علي المجتمع فشبح العنوسة يطارد بناتنا فهدد شبح الزوجة الثانية بيوتنا فكلهن يريدن الحاج متولي ولكن ليس كل الرجال متولى
ساحة النقاش