جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لا أيُها الأ ُنْثَىْ
...............
سَبِرْتُ المَدى فيك ِ فَكُنت ِ بِلا مَدى ... ........فلم أزده ِ حبا و ماازْدَدْتِ سُؤْدَدا
تخرُّ بكِ الاحلامُ صرعى قتيلةً .................... فلا زاهرٌ يزهو و لا ثمَّ وَرّدا
غيومك ِ لا تهمي سنينا بغيثها ...................... و ننطرُ رياها و نهفو توددا
الا ايها الأنثى التي عشتُ قربها ........ سنينا من الشكوى فيا ربُ هل هُدى ؟
لتفتحَ عينيها على النورِ والحِجى ..............و تغسلُ منها الروحَ حتى تَجَدَدا
أيا غيرةً حمفى تدمرُ صرحها .... ................ و تنشرُ ليلا أسْودا ثم أسْودا
ايا من عشقتُ الليل في عمق شعرها ............. و مَلّْكتْها عرشا بِحُبّ تَمَجَدا
و اجلِسْتُها روحي و قلتُ لها بلى ........ فما أزْهرَتْ حُبا و ما أرجَعَتْ صَدى
أخاطِبُ فيك ِ العقل لو ثَمَّ عاقلٌ. .......... الا تزهري هذي الانوثةَ في المدى
فتزدهِرُ الايامُ عرسا وبَهْجَة ................. و تأْتَلِقُ النجماتُ وِرْقا و عَسْجدا
و تنتفِضُ الصحراءُ خصبا و مِرتعا ً ........ فهل ثَمَّ من غيَْت لُتْحيينَ أجردا
انا الشاعرُ الممراح شدوا و بهجة ً ....... ....شداك الغنا حُبا و هل مثْلُهُ شدا
فازهرك ِحُلما رقيقَ تَبِلُج ٍ .................. و أزْهَرَ فيك ِ الوردَ نَهْلاً و مَوْرِدا
أ ُ رِيدُك ِ حُضنا دافئ المَرْج ِ فيؤه ...........فكوني كما كُنْت ِ ختاما ً و مُبتدا
.................................
د . مصطفى مهدي حسين
البصرة أبو الخصيب-
4-11-2015
ساحة النقاش