أوقفت مكالمة هاتفية لوزير التربية الوطنية محمد الوفا مع ممثلين عن تنسيقية ضحايا التقسيم الترابي بين سيدي إفني وتيزنيت “البرنامج النضالي التصعيدي الذي خاضه عدد من نساء ورجال التعليم بسيدي إفني ومنه مقاطعة امتحانات الدورة الأولى للسنة السادسة ابتدائي وإضراب لمدة سبعة أيام وغير ذلك”.

وثمن بلاغ مشترك صدر عن التنسيقية المذكورة والمدمغ بطابع ثلاث هيئات نقابية إقليمية بسيدي إفني (الاتحاد المغربي للشغل (ج و ت)، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (ج و م ت)،الفيدرالية الديمقراطية للشغل (ن و ت)، “مبادرة الوزير واصفا إياها بـ”الجريئة والمسؤولة”، مؤكدين “تفاعلهم الايجابي على لسان ما ورد عن الوزير من وعود”، في إشارة إلى تعهد الوزير الوفا بتسوية هذا الملف في أقرب الآجال.

وأكد البلاغ المشترك على أن “الوزير دعا إلى انعقاد اجتماع في غضون الأسبوع المقبل بحضور النائبين الاقليميين بكل من سيدي إفني وتيزنيت من أجل التوصل إلى حل نهائي لملف المتضررين من التقسيم الترابي وبحضور ممثلين عن مكتب التنسيقية ممثلي المتضررين أنفسهم”.

هذا، وقد لوح بلاغ التنسيقية، الذي توصل موقع “لكم.كوم” بنسخة منه، بالعودة إلى الاحتجاج ما لم “يتم التعجيل بأجرأة مطالب التنسيقية محليا وجهويا ووطنيا وفي غضون مدة زمنية معقولة”، مؤكدين “تمسكهم بكل مطالبهم، وخصوصا مطلب الوثيقة الضامنة لحق الانتماء إلى النيابة والجهة الأصليتين” بحسب تعبير نص البلاغ المشترك نفسه.

سعيد الجيراري