ذكرت صحيفة "لاكسبريس" الفرنسية أن الدنمارك تولت اليوم الأحد رئاسة الاتحاد الأوروبى لخلافة بولندا فى الرئاسة الدورية للاتحاد. وتأمل الدنمارك فى المساعدة فى حل أزمة اليورو ، ولكنها تواجه خطر التهميش مثل الدول التسعة الأعضاء – من بينهم بريطانيا – والتى لم تعتمد العملة الموحدة. وقد وقعت كوبنهاجن فى 1993 معاهدة تضع أربعة تحفظات تستبعد مشاركتها فى المجالات الرئيسية مثل الدفاع ومنطقة اليورو. وعلى الصعيد السياسى سيكون هناك أثرا دنماركيا قليلا على التعاون الأوروبى الذى يستقطب أكبر قدر من الاهتمام، وذلك لأن الدنمارك ليست فى منطقة اليورو، ولأن الرئاسة الأوروبية لم تعد لها أهمية كما من قبل، وفقا لوكالة أنباء "ريتزاو" الدنماركية. وقد أكدت رئيسة الوزراء الدنماركية هيلى تورنينج شميت أن كوبنهاجن ستسعى جاهدة إلى أن تكون جسرا بين السبع عشرة دولة الأعضاء بمنطقة اليورو والسبع والعشرين دولة الأوروبية من أجل منع اتساع الفجوة بين منطقة اليورو والدول الأخرى. وقالت شميت : "اتفهم تماما أن السبع عشرة دولة الأعضاء بمنطقة اليورو بحاجة إلى اتخاذ بعض القرارات فيما بينها". ولكنها ترى أنه من مصلحة فرنسا وألمانيا أن تبقى السبع والعشرين دولة معا وأن تتشاور الدول الأعضاء عندما تتعلق القرارات بها، لأنه "فى أوقات الأزمات، يجب أن نؤمن بمؤسساتنا".
ساحة النقاش