اتحاد النقابات المهنية لقطاع النقل بالمغرب            طاطا في : 31/10/2011

              Union des syndicats

Professionels du transports au maroc

بيان ختامي إلى الرأي العام

باسم المكتب الجهوي لاتحاد النقابات المهنية لقطاع النقل بالمغرب والهيئات النقابية والجمعوية الممثلة لسيارات الأجرة بإقليم طاطا ومهنيي سيارات الأجرة ، إليكم البيان الختامي لهذه الوقفة الاحتجاجية الناجحة بامتياز والتي خضناها أمام مقر عمالة طاطا صبيحة  يوم الاثنين 31 أكتوبر 2011 .

أيها المناضلون الأحرار مهنيو سيارات الأجرة بالجنوب وبإقليم طاطا :

نخوض اليوم هذه الوقفة الاحتجاجية لنعبر عن  مدى انشغالنا وتدمرنا من الحالة  المزرية والمشاكل التي يتخبط فيها القطاع في ظل اللامبالاة والإهمال والإقصاء الذي يعامل به مهنيو سيارات الأجرة بطاطا من طرف المسؤولين ،  ورغم ما تتوصل به السلطات المحلية والإقليمية من شكايات وبلاغات من طرف ممثلي المهنيين التي تعيق السير العادي للمهنة ورغم علمهم علم اليقين  عن مدى الفقر والتهميش والركود الاقتصادي الذي تعاني منه المنطقة .

وخلافا كذلك لكل الوعود الكاذبة التي قدمت للمهنيين وطنيا من طرف وزارة الداخلية لإيجاد حلول لهذه المشاكل وفتح حوارات جهوية ، واليكم بعضا منها :

1-      الحرمان من الاستفادة من الرخص بالنسبة للسائقين القدامى واختصارها على أصحاب الجاه والنفوذ والميسورين .

2-      تداعيات مدونة السير المشؤومة والتي لم ترحم المهنيين والمواطن على حد سواء فيما يتعلق بارتفاع الغرامات والعقوبات الحبسية وسحب الرخص وعدم الوفاء بالالتزامات والتعهدات فيما يخص محاربة ظاهرة الرشوة والنقل السري والعشوائي للمواطنين وخصوصا الركاب الإضافيين " سوشارج " بالنسبة للحافلات كسريع باني والذي فاقت فوضويته جميع التوقعات .

3-      التهميش الذي يطال شكايات ومطالب المهنيين العادلة والمشروعة .

4-      المنافسة غير المشروعة من طرف النقل السري والنقل المزدوج وحافلات سريع باني التي لا تحترم القانون وهذا أمام أعين رجال الأمن والدرك والمراقبة الطرقية وفي واضحة النهار مما يطرح التساؤل عن الحامي الحقيقي والمستفيد من هذه الفوضى في ظل دولة الحق والقانون لا دولة المحسوبية والزبونية .

- أيها المهنيون :

حقكم لن يضيع ولن نسكت عنه سنناضل من أجله بكل السبل القانونية المتاحة ، حتى ننال حقوقنا كاملة مكمولة في ظل الدستور الجديد الذي يمنح المساواة والعادلة الاجتماعية ، ويحارب الفساد والمفسدين ، كل هذا تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ودام عرشه لأنه هو الضامن الوحيد لاستقرار البلاد واسترجاع الحقوق .

- ما ضاع حق وراءه طالب -