مدرسة المنار بنيابة إنزكان أيت ملول أو فيلا المنار كما يحلو للعديد من أهل التعليم تسميتها، أنشئت في بدايتها كفرعية تابعة لمجموعة مدارس الازدهار، وهي لا تبعد عنها سوى بأقل من 400 متر، شيدت في مكان محصور ببقعة صغيرة ضمت 4 حجرات وسكن وظيفي، وكل قسم برمج فيما بعد كإضافة لها، يتم بناؤه في المركزية (الازدهار) على أرض الواقع ويبقى على الأوراق محسوب على الفرعية، إلى أن جاء قرار تقسيم هذه الفرعية لتصبح مؤسسة مستقلة بأربعة حجرات، ويتم تحويل السكن الوظيفي إلى إدارة، مؤسسة ينتهي فيها المشوار الدراسي للتلاميذ بتخرجهم من المستوى الرابع، ليبدأ مشوار التحويل ومشاكله إلى المدارس المجاورة، مما يربك سير الدخول الدراسي سنويا، دخول عرف في السنة الماضية احتياجات ووقفات للساكنة وصلت إلى النيابة، عندما تم تحويل التلاميذ إلى مدرسة وادي المخازن، تحويل رفضه آباء وأمهات وأولياء التلاميذ على اعتبار مدرسة الازدهار هي الأقرب لهم، مما دفع بمكتب الخريطة المدرسية لتحويلهم من جديد لهذه الأخيرة بالرغم من الاكتظاظ والضيق الذي تعرفه.
فإلى متى ستظل مدرسة المنار على هذا المنوال؟ وإلى متى ستتحمل مدرسة الازدهار الأم مشاكل ابنتها المنار؟ أليس من الأجدر تحويل هذه الأخيرة لمؤسسة للتعليم الأولي، خصوصا وأن أغلب تلاميذ المنطقة لا يستفيدون منه؟ وتوسيع مدرسة الازدهار لاستيعاب جميع تلاميذ المنار، توسيع سمعنا عنه كثيرا لكن يبدو بأن الاهمال والنسيان طالاه.
ساحة النقاش