الاتحاد المغربي للشغل
الجامعة الوطنية للتعليم
اللجنة الوطنية لأساتذة سد الخصاص
بيان استنكاري (2)
مغرب جديد بعقلية مخزنيه قديمة
خاضت اللجنة الوطنية لأساتذة سد الخصاص يومه الخميس 15 شتنبر 2011 وقفة نضالية احتجاجية أمام مقر الوزارة الوصية في جو من التوتر يتسم بالمحاصرة و استعراض العضلات من طرف قوى القمع و الاضطهاد المخزني ،و سرعان ما تحول هذا المشهد إلى تدخل وحشي وهمجي عنيف ، أسفر عن إصابات وجروح متفاوتة الخطورة (3إصابات)، وعن إغماءات (حالتان)تم نقلها إلى المستشفى،وعن اعتقالات طالت العديد من مناضلي اللجنة (3مناضلين)،وهذا ما يدل بالملموس على أن عقلية المخزن لا زالت متحجرة وغير قادرة على التجاوب مع روح مقتضيات الدستور الجديد، ضاربين بذلك عرض الحائط فصوله ومواده التي تنص بالوضوح على الحق في التظاهر السلمي والتجمهر وحريات الاجتماع ( الفصل 29) ،وعلى انه لا يجوز المس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص ،في أي ظرف ،ومن قبل أي جهة كانت ،خاصة أو عامة (الفصل 22). وفي مقابل هذه الوحشية والهمجية أبان مناضلو اللجنة الوطنية لأساتذة سد الخصاص عن وعيهم العميق بقضيتهم العادلة والمشروعة،وعن تشبثهم بالأشكال النضالية الحضارية دون الانسياق لأساليب البلطجة.
وأمام هذا الوضع الخطير نعلن كلجنة وطنية لأساتذة سد الخصاص للرأي العام الوطني ما يلي :
- تنديدنا و شجبنا و استنكارنا لكل أشكال القمع والترهيب التي تنهجها السلطات المخزنية في تعاملها مع احتجاجات ونضالات الأساتذة،ومع مطلبهم العادل والمشروع في الإدماج المباشر الفوري، واللامشروط
في أسلاك التعليم العمومي .
- استنكارنا الشديد لعسكرة الوزارة، وكذا التدخل العنيف الممارس في حقنا.
- تشبثنا بمطلبنا العادل والمشروع المتمثل أساسا في الإدماج.
- عزمنا الراسخ على مواصلة النضال المستميت و المعقلن حتى انتزاع هذا الحق.
- مناشدتنا كافة الهيئات النقابية ، الحقوقية ، الإعلامية ،السياسية والجمعوية مؤازرتنا ودعم ملفنا المطلبي المشروع .
وانه لإيمان وعزم وصبر حتى النصر.
ساحة النقاش