هذه شهادة حية لأستاذة تعرضت لإجراءات تعسفية من طرف مدير م/م أقايغان بنيابة طاطا، إذ بعد مرور الانتخابات الجماعية 2009 والإطاحة بمدير م/م أقايغان من على رأس الجماعة القروية لأقايغان والتي كان يرأسها طيلة 18 سنة،ـجن جنون هذا المدير وقرر الانتقام بقوة من أستاذة تعمل بم/م أقايغان لالشيء سوى لكونها ممن ساهموا في الإطاحة به
وفعلا أقدم على القيام بانقطاع عن العمل يخص المعنية رغم كونها تزاول عملها على أرض الواقع لتفاجأ بإنذار بالعودة إلى العمل قامت على إثره بمراسلة النيابة الإقلمية موضحة عدم انقطاعها عن عملها خصوصا وأنها تتوفر على عدة استفسارات كتابية سلمها لها المدير خلال المدة التي يدعي فيها انقطاعها عن العمل ، والأطرف من هذا كون الأستاذة قد تسلمت استدعاء حضور الامتحان المهني من الإدارة واجتيازها فعليا لهذا الامتحان كما يظهر جليا من خلال شهادة الحضور المسلمة لها من طرف إدارة مركز الامتحان
إلا أن المدير كان له نفوذ بالنيابة والأكاديمية وأصر على كون الأستاذة منقطعة عن عملها بل وأقدم على ضم الأقسام التي تدرسها هذه الأستاذة لينتهي بها المطاف وهي في حالة انقطاع عن العمل حيث قد تمت وقف أجرتها الشهرية ودخولها في أجل 60يوما من العزل، وبعد عدة مراسلات للوزارة ومديرية الموارد البشرية تم الضغط على هذه الأستاذة لتقديم وثيقة استئناف العمل مقابل تمكينها من التوقيع على محضر الخروج وأمام هذا التعسف قامت الأستاذة فعليا بتوقيع وثيقة استئناف العمل تحت جميع التحفظات،
وبعد مرور ثلاثة أشهر ونصف من الانتظار تم استدعاء الأستاذة للمثول أمام المجلس التأديبي الذي تفاجأ من الملف الذي أعدته الأستاذة والذي يصعب معه اتخاذ أي إجراء تأديبي في حقها وقد حاولت النقابات الأربع رغم علمها بجميع خبايا الموضوع الضغط على المجلس لاتخاذ عقوبة التوقيف لمدة 10 أيام على الأقل إلا أن الأستاذة تشبتت برأيها أمام المجلس ودافعت بقوة عن براءتها من المنسوب إليها مهددة المجلس باستعدادها التام لخوض كافة الأشكال النضالية الممكنة لاستعادة كرامتها التي تمت إهانتها بجميع الوسائل من طرف المدير حيث بلغت به الوقاحة إلى التشهير بالأستاذة على صفحات الجرائد الوطنية واتهامها بالانقطاع عن العمل 
وبعد احتجاز الملف لأزيد من شهر من طرف المجلس تم الإفراج عنه بقرار عدم المتابعة ،هذا القرار الذي تم تثمينه من طرف الوزارة والإقرار بصفة نهائية عدم ثبوت واقعة الانقطاع عن العمل
لكن السيد المدير مازال مستميتا في انتقامه حيث  لايبخل بالاستفسارات والمضايقات ومراسلة النيابة بحجة تهاون الأستاذة في عملها وفبركة لجنة تفتيش غير محايدة لمهاجمة الأستاذة في قسمها وتفتيش الوثائق والدفاتر والقسم بأكمله ليلة امتحان المستوى السادس خلال الأسدس الأول من هذه السنة الدراسية والطريف أن المدير كان متغيبا عن مقر الإدارة
وهنا قد تقولون أنه قد تم إنصاف الأستاذة من طرف الوزارة إلا أنه على الرغم من مرور أربعة أشهر على إصدار القرار مازالت الأستاذة بدون أجرة حيث أصبحت ضحية الأخد والرد بين وزارة التربية الوطنية ووزارة تحديث القطاعات والخازن الرئيسي لدى وزارة التربية الوطنية
فالخازن الرئيسي يدعي ضرورة توصله بمراسلة وزارة تحديث القطاعات لتسريح الأجرة في حين أنه لم يكن بحاجة هذه المراسلة لدى وقفه الأجرة حيث اكتفى بمراسلة وزارة التربية الوطنية