بدعوة من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب فرع الخميسات ، حضر بعض أعضاء المكتب الوطني للجامعة لشرح مستجدات الحوار الإجتماعي و المتعلقة بقطاع التعليم .
ألقى العرض الأخ خالد السطي ، بعد كلمة ترحيبية بالحضور من طرف الكاتب الجهوي عبد الرزاق أوفضيل، تطرق خالد السطي إلى مسار الحوار الإجتماعي مند اتفاق 2007 و عن المطالب التي لم تتحقق و كذا المكتسبات ليعرج بعد ذلك الى اتفاق 26 أبريل ، استرسل السطي في إيجاد الأعدار لنقابته من عدم الإنضمام للنقابات الموقعة على البيانات 5 و 6 الخاصة بالتنسيقية الوطنية لموظفي التعليم المرتبين في السلم 9 ، كون مطالب التنسيقية تتجاوز حدود المعقول ، معللا طرحه كون الترقية الإستثنائية لجميع الموظفين المستوفين لشرط 10 سنوات في السلم 9 مطلب غير منطقي ، إذ على إثره سيثم إعادة النظر في جميع الأفواج الرقاة سابقا، و قد انصب أغلب العرض في التركيز على التكلفة المالية التي تتطلبها الترقية الإستثنائية.
فتح باب النقاش أمام الحضور للإستفسار عن مآل أساتدة السلم 9 ، و كان من بين المطالبين الاوائل بأخذ الكلمة الكاتب المحلي لفرع الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالمعازيز الأخ محمد واحي ، المنسق المحلي لأساتدة السلم 9 ، لكن رأي المسير للنحوار كان له رأي خاص و لم يعطه الكلمة للتعبير عن هموم أساتدة الزنزانة 9 ، مما دفع به و بعض مناضلي السلم 9 إلى الإنسحاب .
انصب اهتمام خالد السطي على الترويج للعصبة الوطنية للتعليم و ذلك للركوب على نضالات المعتصمين بوزارة التربية الوطنية من الأساتدة المرتبين في السلم 9 ، حيث أخد يلوك ما مرة كون النقابة الوطنية لموظفي التعليم قدمت مناضليها على طبق من فضة للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل.<!-- google_ad_section_end -->