بعد الاتفاق الذي تم التوقيع عليه يوم 26 ابريل 2011 والذي خلف استياء واسعا لدى مختلف مكونات  الطبقة العاملة  سواء في القطاع الخاص او العام وفي مقدمتها الاسرة التعليمية ، تأبى بعض النقابات التعليمية إرضاءا لمركزياتها المتواطئة  إتمام فصول الصفقة الاجتماعية التي تم تمريرها بإعلان بعضها تعليق إضراب 11 و12 ابريل الجاري موهمة رجال ونساء التعليم بأنها توصلت الى اتفاق مع وزاة التربية الوطنية في محاولة بئيسة الإخراج للالتفاف على المطالب الواسعة والمتراكمة لعدد من الفئات المتضررة العاملة في قطاع التعليم، و استجابة لإلحاح واستفسار جهات متعددة، ورفعا لكل لبس، تعلن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم للرأي العام التعليمي والوطني ما يلي: -1- التأكيد على أن قرار الإضراب المعلن باسم التنسيق النقابي للنقابات الخمس ليومي 11و12 ابريل الجاري ما زال مستمرا.-2- استنكار وشجب كل الدعوات الشاذة التي تريد التشويش على إضراب 11و12 ماي 2011 كمحاولة يائسة لتغليط الرأي العام الوطني والمهني. 
-3- تجدد الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تشبثها بالدفاع عن المطالب المشروعة والعادلة للأسرة التعليمية، في إطار التنسيق النقابي المذكور، وفي الوقت نفسه تدعم كل المبادرات النضالية لكل الفئات المتضررة.
-4- التأكيد على أن دواعي الإضراب ما زالت قائمة وأن ما سمي باتفاق 26 أبريل 2011 ـ  لا يلبي الحد الأدنى من الملف المطلبي للأسرة التعليمية. بل يسجل تفريطا في المطالب المستعجلة لعدد من الفئات المتضررة التي لازالت تناضل لتحقيق قضاياها و التي لا تقبل المساومة،
- 5 - مطالبة الحكومة بالرحيل لعجزها عن تدبير الملف الاجتماعي وعزمها على الإجهاز على مجموعة من المكتسبات والحقوق
 لذلك تدعو الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الأسرة التعليمية إلى رفع درجات اليقظة والانخراط في التعبئة والنضال حتى تحقيق المطالب المشروعة.
                                                                وما ضاع حق وراءه مطالب                                             
                                                         الرباط في 08 ماي 2011