مقدمة
التطور السريع للنمو العمراني بمعايير يطغى عليها الهاجس التجاري والاقتصادي سمح بطغيان الحركة الآلية على حساب النشاط الإنساني والمشي أساسا وأثر بقوة سلبا على الصحة البدنية والنفسية للمجتمع.وحق سكان المدن التمتع بممارسة السير والجولان في حياتهم اليومية وسط بيئة آمنة ومريحة التزاما بمقتضيات المواثيق والاتفاقيات الدولية والوطنية والإسلامية المتعلقة بحقوق الإنسان والبيئة والتنمية المستدامة والتي تنص على ضمان الصحة والرفاهية والعناية الطبية وتوفير الخدمات الاجتماعية وتهيئة جميع المرافق العامة التي يحتاجها الإنسان للتنمية البدنية والعقلية. البيان الختامي البيان الختامي للمؤتمر منطلقــــات وتوصيـــــــات • تعاليم الإسلام الخاص بالعبادات وبعض جوانب الحياة ، تمكن الإنسان من ممارسة النشاط البدني بشكل شمولي ومتنوع ومستمر ، مما يوفر الحد الأدنى من الحفاظ على بدنه ونفسه وعقله .
هذه الاشكالات دفعت منظمة اركان سوس للتنمية والمحافظة على البيئة وشركائها من المغرب والمعهد العربي لانماء المدن من تنظيم مؤتمر الموكار في دورته الرابعة حول السير والجولان والحفاظ على البيئة في المدن، المؤتمر الذي احتضن فعالياته احد فنادق مدينة اكاديرة في الفترة الممتدة بين 26 و30 ابريل الماضي، عرفت اشغاله نجاحا كبيرا حيث حضرته 146 مشارك ومشاركة من 15 بلد من الشرق الاوسط وشمال افريقيا، جريدة الانبعاث تابعت هذا المؤتمر تقدم لقرائها ملفا كاملا عن اشغاله
اختتمت زوال يوم الجمعة الماضي باحد فنادق مدينة اكادير، أشغال مؤتمر "الموكار" الدولي الرابع، الخاص بالمؤسسات الحكومية وغير الحكومية. حول موضوع "السير والجولان في المدن والمحافظة على البيئة"، تحت شعار: "دور المدن والبلديات والأجهزة ذات الصلة في تعزيز النشاط البدني، من أجل الصحة والمحافظة على البيئة"، الذي انطلقت فعالياته ، مند يوم 26 أبريل الماضي، على مدى أربعة أيام،
وقد شارك في هذا المؤتمر رؤساء المدن والبلديات المحافظات، ومسؤولو الوزارات والإدارات الحكومية، والمقاولات، والباحثون الجامعيون، والمجتمع المدني، من كل 14 دولة عربية.بالاضافة الى المغرب.
وكان الهدف من وراء تنظيم هذا المؤتمر هو التعرف على التجارب المحلية والإقليمية والدولية في إيجاد البيئات الصحية، ومشروعات المحافظة على البيئة وحمايتها، والتعرف على قوانين وتنظيمات التخطيط العمراني والتصميم الحضري، لتعزيز الأنشطة الصحية والسير والجولان.
وعرف المؤتمر استقطاب عدد كبير من المشاركين والمشاركات من خارج المغرب، إذ حقق هذا الحضور المتميز بشكل خاص تبادل الخبرات والتعرف على مشروعات النشاط البدني ودور التخطيط في تنفيذها إلى مشاريع المحافظة على البيئة وإدارتها، بالتأكيد على النشاط البدني وفوائده وإيضاح دور التخطيط وتصميم البيئة السكنية في المدن والمحافظة على البيئة وحمايتها، واستعراض دور الأجهزة المحلية والبلديات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في تأمين مشروعات البيئة الصحية والمحافظة على البيئة وحمايتها.
ووقف المؤتمر، أيضا، عند أهمية دور الإعلام والمؤسسات التعليمية في نشر ثقافة الوعي الصحي والبيئي، والتعرف على التجارب المحلية والإقليمية والدولية في إيجاد البيئات الصحية، ومشروعات المحافظة على البيئة وحمايتها.
من أهم المواضيع التي ناقشها المؤتمر أهمية النشاط البدني للإنسان، الذي تضمن الأبعاد والفوائد الصحية والنفسية والاجتماعية للنشاط البدني والسير والجولان، وأهميتهما كأبرز الأنشطة الصحية ، ثم موضوع التخطيط وتصميم البيئة الذي شمل قوانين وتنظيمات التخطيط العمراني والتصميم الحضري لتعزيز الأنشطة الصحية ورياضة السير والجولان ودور الأجهزة المحلية والبلديات والأجهزة ذات الصلة في توفير أماكن ومعينات البيئة الصحية.
وطرق المؤتمر، أيضا، إلى موضوع عمارة البيئة وتقنيات الارتقاء بصحة البيئة منها وقوانين وأنظمة المحافظة على البيئة وحمايتها ومشروعات المحافظة على البيئة وحمايتها في المدن والقيادة الرشيدة لإدارتها والتقنيات المتطورة، وتعزيز النشاط البدني، من أجل الصحة ثم التجارب المحلية والإقليمية والدولية.
ومن بين ابراز عروض دورة المؤتمر التي عرفتها جلساته "المنظور السلامي لتعزيز النشاط البدني للإنسان"، للدكتور نوبي محمد حسن، أستاذ العمارة وعلوم البناء بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود بالرياض، ثم مداخلة واقع ثقافة المشي والجولان في المجتمع "دراسة ميدانية على عينة من الطلبة" للدكتور بشلاغم يحيى، أستاذ محاضر بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة أبوبكر بلقايد بالجزائر، وندوة "إنسانية المدينة: نحو إنسان في مدينة صحية وبيئية طبيعية" للدكتور محمد عبد الله الحماد، مستشار بالبلديات والبيئة بالمملكة العربية السعودية، ثم محاضرة "أثر المسطحات الخضراء في زيادة الكفاءة البيئية الوظيفية للمدن، دراسة تجربة مدينة بغداد، للدكتور مصطفى خليل إبراهيم الزبيدي، أستاذ محاضر بالمعهد العالي للتخطيط الحضري والإقليمي بجامعة بغداد.
أما الجلسة الثانية فقد دارت عروضها حول موضوع "التخطيط وتصميم البيئة السكنية"، و مداخلات حول التخطيط الحديث للمدن وآثره على صحة سكان البيئات الحضرية، المشي وخصوصيته"، ثم موضوع "الارتقاء بالبيئة العمرانية والتأكيد على الهوية المعمارية من خلال الحفاظ والقيادة الرشيدة لإدارتها"، بينما الجلسة الثالثة تطرقت لموضوع "الأجهزة المحلية ودورها في توفير أماكن ومعينات البيئة الصحية"، وتخللتها ندوات من قبيل "وضعية المناطق الخضراء بأكادير"، و"التجربة الإنسانية في المدينة العربية"– الحالة الدراسية، مدينة الخبر بالمملكة العربية السعودية.
أما الجلسة الرابعة فكان موضوعها حول "عمارة البيئة وتقنيات الارتقاء بصحة البيئة"، وانصبت عروضها حول "دور التخطيط البيئي في تعزيز النشاط البدني لسكان المدن والبلديات بالتركيز على المنطقة الرابعة"، ثم "البيئة المحيطة والنشاط البدني" و "المدينة في عصر العولمة : تحديات بيئية غير مسبوقة والعلاقة السلبية على رفاه وصحة الإنسان". في حين ناقشت الجلسة الخامسة "حماية البيئة"، وكانت موضوعاتها حول "تعزيز الموارد لتحسين البيئة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ، طرابلس مدينة صحية، مشروع تنموي للمجلس البلدي" و"تطور قوانين حماية البيئة وأعمال النظافة وحماية الواجهات المائية، بالخرطوم، وأثر ذلك في النشاط السكاني للعاصمة".
من جهة أخرى ناقشت باقي الجلسات التجارب في المجال البيئي، منها تجربة إنشاء حديقة الأزهر كمتنفس ورئة خضراء لمدينة القاهرة وتسيير وتخطيط الفضاءات العمومية والأجهزة المحلية ودورها في تحفيز مشاريع عمارة البيئة بالمدن الثانوية.
(( السير والجولان داخل المدن والمحافظة على البيئة ))
أكادير / المملكة المغربية
22- 26 جمادي الأولى 1432هـ الموافق 30-26 أبريل 2011م
بحمد الله وتوفيقه اختتم مؤتمر (( السير والجولان داخل المدن والمحافظة على البيئة ) أعماله ، والذي نظمه المعهد العربي لإنماء المدن بالتعاون مع منظمة أركان سوس للتنمية والمحافظة على البيئة ، والجماعات المحلية بوزارة الداخلية المغربية وولاية جهة سوس ماسة درعه والمجلس الجماعي لمدينة أكادير ، وأقيم المؤتمر بفندق رويال أطلس بمدينة أكادير بالمملكة المغربية خلال الفترة : 22- 26 جمادي الأولى 1432هـ الموافق 30-26 أبريل 2011م .
حضر أشغال المؤتمر عدد مهم من المشاركين من المهتمين والباحثين من المغرب ومن الدول العربية .
وقد شملت فعاليات المؤتمر عدد 24 بحثاً وورقة عمل توزعت على 6 جلسات علمية إلى جانب جلستي الافتتاح وختام المؤتمر .
وقد بلغ عدد المشاركين حوالي 146 مشاركاً من 15 دولة عربية ، وتم تدارس موضوعات المؤتمر التي تركزت حول ثلاثة محاور رئيسة :النشاط البدني، التخطيط وتصميم البيئة السكنية، عمارة البيئة وتقنيات الارتقاء بصحة البيئة. هذا بالإضافة إلى المحور الرابع الخاص بتجارب المدن والجهات ذات العلاقة .كما تضمن برنامج المؤتمر تنسيق زيارات ميدانية لعدد من المواقع والمناطق التاريخية وزيارة لأحد المشاريع الاجتماعية.
وفي ضوء الأبحاث وأوراق العمل التي عرضت ضمن برنامج جلسات العمل والمناقشات التي دارت حول مختلف موضوعات محاور المؤتمر ، فقد توصل المشاركون في ختام العروض والمناقشات إلى مجموعة من النتائج والتوصيات البنّاءة التي ترسم التوجهات والمبادئ الأساسية التي ينبغي انتهاجها عند التخطيط على النحو الذي يستهدف تدعيم دور البلديات والجهات المعنية في تعزيز البعد الإنساني والصحي والاجتماعي لتمكين انسان المدينة من ممارسة النشاط البدني ودعم تشريعات وقوانين وأنظمة حماية البيئة والمحافظة عليها .. والتي نأمل أن يجد فيها المسؤولون والمختصون ومتخذو القرار الفائدة المرجوة وأن تكون محل اهتمام المدن والبلديات والأجهزة المعنية .
والمشاركون في المؤتمر ليسعدهم أن يرفعوا أسمى آيات الشكر والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وإلى حكومة المملكة المغربية على اهتمامها ومساندتها لإقامـة هذا المؤتمر وتقديم كل التسهيلات لإنجاحها . كما يتقدمون بالشكر للمسؤولين في المديرية العامة للجماعات المحلية والجماعات الحضرية وولاية جهة سوس ماسه درعه ، والمجلس الجماعي لمدينة أكادير ولمنظمة أركان سوس للتنمية والمحافظة على البيئة وشركة اكادير ميديا وجريدتي الانبعاث وla dépêche du sud وكل الجهات المتعاونة في تنظيم المؤتمر، وفيما يلي توصيات المؤتمر وبالله التوفيق .
• النمط المعيشي الذي احدثته الثورة التكنولوجية،والذي فرض نفسه على سلوكيات الانسان،اثر سلبا على صحته وشكل عبئا اقتصاديا واجتماعيا وصحيا على المجتمع،حيث اصبحت الامراض المزمنة تنتشر بشكل كبير جدا، ويؤشر ارتفاع ارقامها على الخطر الذي يتهدد مستقبل سكان المدن العربية ،مما يحتم اتخاذ اجراءات سريعة للتوعية والتحسيس بها والعمل على تشجيع المدن لتبني مؤشرات تخطيطية لانشاء مرافق ومضامير تيسر ممارسة الحركة البدنية والمشي خصوصا.
• حق سكان المدن التمتع بممارسة السير والجولان في حياتهم اليومية وسط بيئة امنة ومريحة .
• التطور السريع للنمو العمراني بمعايير يطغى عليها الهاجس التجاري ما يرافقه من طغيان للحركة الالية على حساب النشاط الانساني والمشي اساسا ما يؤثر بقوة سلبا على الصحة البدنية والنفسي
1. التاكيد على الاستفادة المثلى من المقومات والامكانات العمرانية والبيئية للمواقع وتوظيفها واستثمارها في تخطيط وتصميم مسارات المشاة .
2. دعوة المؤسسات الاعلامية والتعليمية الى الاهتمام و التوعية بأهمية النشاط البدني للإنسان في مراحل عمره المختلفة،والتحسيس بالسلوكات والاثار الصحية لقلة الحركة والاعتماد على الالة .وتشجيع عقد شراكات لتطوير الوعي بالحفاظ على البيئة والانشطة الحركية لسكان المدن.
3. أهمية تقييم المستويات الحالية للتلوث الناتج عن الصناعات ، وإعادة النظر في تغيير المواقع المسببة لهذا التلوث وخصوصا القريبة من السكان ومن اماكن المشي والجولان .
4. دعوة العمرانيين بتخصصاتهم المختلفة الى الاستفادة من تراثنا المعماري وما يحتويه من قيّم إنسانية وفنية مع تفهم البيئة المحلية وخصائصها المناخية ونحوها بهدف الوصول إلى الطابع المعماري المناسب المحبب للسير والجولان .
5. تطوير الهياكل التنظيمية للأجهزة المحلية لتمكينها من الارتقاء بالبيئة العمرانية من خلال مشروعات عمارة البيئة وذلك بايجاد حلول معمارية وعمرانية مبتكرة ـ غير تقليدية ـ لتصميم الأماكن العامة والفراغات العمرانية ومسارات المشاة بما يتلاءم مع خصوصية البيئة والسكان .
6. التاكيدعلى تطوير تشريعات وقوانين وأنظمة للتحكم فيما يخص بناء المباني السكنية وتجهيزاتها باستخدام التصميمات والمواد الصديقة للبيئة وارتباط بين البيئة السكنية والصحة البدنية والنفسية للسكان .
7. دعوة الدول العربية ومسؤولي مدنها الى تطبيق منهج التخطيط البيئي وتحقيق أهدافه باعتباره وسيلة مهمة في حماية البيئة والتنمية المستدامة والى نهج سياسة القرب من المواطن عبر تنويع الخدمات الرياضية للعموم ، وإقامة منشئات رياضية في الأحياء الشعبية و المدن الصغيرة .
8. أهمية إنشاء اللجنة العربية للرياضة والبيئة في إطار جامعة الدول العربية لتعزيز الأنشطة المتعلقة بالرياضة والبيئة .
9. الحاجة الماسة الى تضمين معيار الأمان للأطفال في تخطيط وتصميم الشوارع لتوفير الفراغات والممرات والأرصفة المناسبة التي تعزز الأنشطة وتقلل المخاطر لتحقيق بيئات سكنية أكثر سلامة وأمناً والعمل على توفير السلامة للمشاة وركاب الدراجات عند تخطيط المدن تشجيعا للتنقل مشياً أو بالدراجات.
10. وضع اعتبار خاص لصياغة كودات ومواصفات ملزمة لمناطق السير والفراغات الحضرية العامة على مستوى المدينة والحي والحارة وسن الأحكام العقابية في حالة التعدي على تلك المناطق والفراغات .
11. الدعوة الى إجراء دراسات معمقة من المنظور السلوكي للاستفادة منها في تهيئة وتطوير أماكن السير والتجول بالمدن ؛ واستنباط الوسائل الكفؤة لرفع الوعي العام بجدوى ممارسة السير ورياضة المشي والحفاظ على الصحة والبيئة .
12. دعوة البلديات
13. التاكيد على أهمية مراعاة النواتج السلوكية لدى القاطنين على أثر تقسيمات الأراضي من قبل المصممين والمستثمرين حيث يسمح تنوع الممرات والطرق الفرعية والعريضة بين الكتل السكنية بمرور السكان بدروب مختلفة مما يقلص احتكاك الساكنين في الحي ، في حين يكون الطريق المقفل مفيداً و يساعد على تجميع السيارات في مكان واحد ، ويشجع القيام بنشاطات مشتركة بين الجيران .
14. على الجهات المشرفة على المدن وكذلك المعنية بالتخطيط العمراني بتنفيذ دراسات نظرية وتطبيقية لتحديد المتطلبات الإنسانية الحديثة الناتجة عن التطورات التكنولوجية وتحديد متطلباتها والامكانات المتاحة لتركيز المعايير التخطيطية على الأنشطة الحركية للإنسان كالحدائق والمنتزهات والساحات وشوارع المشاة ومضامير المشي .... الخ .
15. ايجاد أنظمة وقوانين صارمة لمعالجة مشكلة الأراضي الفضاء في المدن للاستفادة منها في زيادة الاستخدامات الترفيهية ،ووضع ضوابط واشتراطات تخطيطية وبنائية مراعية للبعد البيئي لنطاق الواجهات المائية تستمد سماتها التشكيلية من الطابع المعماري والعمراني للمدينة وخلفية سكانها التاريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية .
16. تشجيع المقاربة التشاركية للافراد وهيئات المجتمع المدني للمساهمة في تقليل وضبط تكلفة المشروعات ومناقشة التخطيط والتصميم لخلق المناخ الملائم لإشباع حاجات المجتمعات النفسية والصحية .
17. الاستفادة من المزايا الايجابية للتجارب العالمية وتجاربنا المحلية لرفع كفاءة التعامل مع النطاق المحيط للمجاري المائية والحفاظ عليه من التلوث قصد الاستفادة منه في تشجيع ممارسة المشي والنشاط البدني.
18. المشاركة بين اجهزة المدن والبلديات للاستعانة بالضوابط الخاصة بتصاميم المتنزهات العامة بحيث تكون مشجعة للنشاط البدني وتحسين أداء معيار الأمان والسلامة في مناطق ألعاب الأطفال وتجمع العائلات .
19. التوسع في إنشاء الحدائق الكبرى والمتنزهات العامة والتي تقوم بدور فعّال في الحفاظ على البيئة ، وجعلها من أساسيات عمليات تخطيط المدن الحديثة ، وتخصيص المساحات اللازمة لذلك .
20. العمل على تيسير استخدام الدراجات الهوائية كبديل للحركة الآلية على مستوى الرحلات ذات المسافات المتوسطة والقصيرة نسبياً وتوفيرالظروف الجوية الملائمة في اطار منظومة متكاملة تضم كافة الجوانب التخطيطية والاجتماعية والاقتصادية .
21. الاستعداد للمستقبل ولتطوراته في مجال تقنية المعلومات والاتصالات مع أهمية أن يضع المعماريون والمطورون ومخططو المدن في الحسبان شكل وموقع واستعمالات التطويرالمقترح.
22. دعوة المعهد العربي للاعمار لانشاء هيئة عليا مختصة في التخطيط البيئي للمدن لإعداد الدراسات المختصة في زيادة الكفاءة الوظيفية للمدن العربية وزيادة الأماكن الخضراء والاستفادة من المسطحات المائية .
23. دعوة المنظمات المدنية والحكومات العربية والضمير الانساني لمواجهةالانتهاكات الصهيونية للبيئة الفلسطينية ودعم مخططات السلطة الفلسطينية للحفاظ على البيئة .
اكادير في: 30 ابريل 2011م
ساحة النقاش