إذا لم تتبنى القاعدة هذه الجريمة فبالتأكيد أن الجهات الأخرى الواقفة وراءها يزعجها مسلسل الإصلاحات الذي بدأ يعرفه المغرب وتريد أن تزعزع جو الثقة الذي بدأ يسود بين مختلف الشرائح والأطياف السياسية المغربية حتى الإسلامية منها, لذا فأفضل رد على هذه المحاولة الدنيئة هو الاستمرار في إرساء قواعد الديمقراطية والاصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والابتعاد عن إلصاق التهم المجانية لهذا الطرف أو ذاك حتى لا نسقط في فخ المجموعة الإجرامية المنفذة لهذه المؤامرة.
ساحة النقاش