خلال الأسبوع المنصرم قامت جمعية تاناعورت tannaourt بحملة طبية جد واسعة متعددة الإختصاصات شملت أكثر من 1400 مستفيد و مستفيدة رغم تدخل العديد من الأيادي الخفية من أجل إفشال هذا العمل الإنساني...إد رغم الإتصالات التي قام بها أطر الجمعية مع مسؤولي المجلس البلدي قصد دعم النشاط بالأشرطة الطبية ،فوجئت الجمعية بأن طلبها أصبح في خبر كان.و رغم الإلحاح الشديد من طرف أطر و مناصري الجمعية لم تجد الجمعية سوى بابا مسدودا أمام أعينها ،حيث حضرت اللجنة المكلفة بالنشاط مكتب الرئيس و بعد اجتماع حبي كلف الرئيس أحد الموظفين المدعو ع.م لجلب الأشرطة التي لا تكلف أي شيئ بالنسبة للمجلس ،كما أكد هذا الموظف أنه سيحضرها قبل يوم النشاط الذي تم يومي السبت و الأحد 16 و 17 أبريل 2011 و ذلك بحضور الرئيس و بعض نوابه .
و في عشية نفس اليوم تم الإتصال بالموظف الذي وعد الجمعية بإحضار ألأشرطة في الغد، وتم الإتصال به في اليوم الثالت و أكد أنه سيحضرها في الغد .و مع اقتراب موعد النشاط الإجتماعي لم تجد الجمعية بدا من التوجه إلى الرئيس مرة ثانية لمسائلته حول التماطل الذي شاب الموضوع.
و أكد الرئيس مرة ثانية أنه اتصل بالموضف و الذي أعطا موعدا و تأكيدا بإحضار الأشرطة صبيحة الغد .و كالعادة لم تتوصل الجمعية بأي شيئ مما أثار العديد من التساؤلات،فتوجه أحد أعضاء لجنة النشاط إلى المجلس البلدي فتم الإتصال بالموضف من أحد نواب الرئيس و الذي أكد أنه في اجتماع مع أحد المختبرات المكلفة بدعم الأنشطة الطبية بمنطقة تاسيلا،و أكد أن الجمعية سوف تتسلم الأشرطة في عشية نفس اليوم...........
و رغم كل هذا المسلسل المكسيكي فإن الموظف أقفل هاتفه متجاهلا أوامر الرئيس و نوابه و ضرب بها عرض الحائط.
و السؤال المطروح هنا من هو رئيس المجلس البلدي ؟؟؟؟؟؟؟ هل الرئيس الحالي ؟؟؟؟ أم الموظف ؟؟؟ أم عصابة خفية تلعب بخيوط أنشطة المجتمع المدني بالدشيرة بمعيار "هذا معي سوف أدعمه و هذا ضدي لن أدعمه "
و للعلم فإن الاجمعية استطاعت بمجهوداتها الشخصية توفير الأشرطة الطبية و ذلك بعد أن توجهت للسيد محمد بولعجين في العاشرة ليلا يوم الجمعة و بعد اتصالات عديدة استطاع إيجاد الشرطة بمساعدة السيد تيبيا الذي منح الجمعية جهاز تفقد نسبة السكري بالدم مع الأشرطة اللازمة.
و من هذا المنبر تشكر جمعية تاناعورت السيد تيبيا و السيد محمد بولعجين على دعمهما لهذا النشاط الإنساني كما تقدمت الجمعية أيضا بالشكر الخالص إلى الموظف الذي أقفل هاتفه .
و ليعلم الكل أن جمعية تناعورت كما صرح أطرها أنها ستبقى صامدة برجالاتها أمام جميع العراقيل المصطنعة من أجل إفشال أنشطتها من طرف عصابات تسييس العمل الجمعوي ................
ساحة النقاش