جمعيات على "الورق" بأقا توضح وتعقب على ماجاء في المقال المعنون بهسبريس *وزارة منصف بلخياط تدعم جمعيات على الورق * :بتاريخ الأربعاء 30 مارس 2011

تلقت العديد من فعاليات النسيج الجمعوي بأفا بكثير من الحسرة والاستياء ماورد بمقال لكاتب مجهول الهوية بموقع هسبريس والذي كال العديد من النعوت التي لاتستند الى أي حجة , لفئة تشتغل في اطار التطوع ونكران الذات بمنطقة لازال يصطلح عليها بوطننا الحبيب *المغرب الغير النافع*

ومن منطلق ايماننا بالرأي والرأي الاخر فاننا سنعمل على توضيح بعض النقط المهمة التي يجهلها حتى صاحب المقال عن بعض الجمعيات التي نعتها بالورقية  والاسترزاقية والرائدة في هذا المجال التنشيطي والتثقيفي فلانخفي وبدون مجاملة مفاجئتنا من طرف وزارة الشباب والرياضة بوضع ثقتها في هذا الكم من الجمعيات لتمويل جزء من مشاريعها ,وفي هذا الاطار يتوجب أن نذكر ببعض الأمور :

خلال سنة 2008 مولت وزارة الشباب والرياضة في اطار المشاريع التنشيطية مشروعين باقليم طاطا بمبلغ مالي 13000 درهم .

سنة 2009 مولت كذلك وزارة الشباب والرياضة في اطار نفس البرنامج 8 مشاريع باقليم طاطا بميزانية وصلت الى حدود 51000 درهم .

في سنة 2010 مولت وزارة الشباب والرياضة في اطار نفس المشاريع التنشيطية  9 مشاريع باقليم طاطا بغلاف مالي يناهز 48000 درهم .

 وفي هذه السنة 2011 وعن المشاريع التي تحدث عنها المقال وليست تنشيطية لتصحيح المغالطة لصاحب المقال الذي بالمناسبة يكتب بدون علم ولابينة ,فان وزارة الشباب والرياضة وفي اطار برنامج جديد مولت 15 مشروعا باقليم طاطا بغلاف مالي وصل الى 457,532 درهم , فيكفي فخرا أن تحتل الرتية الثانية وطنيا من حيث عدد المشاريع الممنوحة بعد العاصمة الرباط , والان بعد هذا التوضيح نود أن نذكر القارئ ببعض الانجازات التي حققتها هذه الجمعيات الورقية أو الاسترزاقية كما جاء على لسان صاحب المقال فمثلا :

جمعية أصدقاء النخلة الاقليمية بطاطا حازت على الجائزة الأولى وطنيا ابان احتفالات يوم الأرض أبريل 2010 .

جمعية العكاية بأقا اشتغلت لمدة 3 سنوات متتالية على تكوين المستشارات الجماعيات باقليم طاطا .

جمعية نبراس العتمة ومنذ 2004 دأبت على تنظيم المهرجان الوطني والدولي للمسرح وزار على اثره جيل من الكوميديين المغاربة مدينة طاطا .

جمعية المواهب بطاطا التي تنظم سنويا مهرجان النشيد التربوي .

جمعية النجم الرياضي بأقا الفتية والحديثة العهد بالنسيج الجمعوي الأقاوي استطاعت في ظرف وجيز أن تصنع لها مكانا في المشهد الرياضي المحلي , وقد عملت على احياء بطولة الفرق الناشئة لكرة القدم المتوقفة لمدة تزيد عن 10 سنوات .

جمعية واد درعة الرياضية بأقا  التي دأبت على تنظيم الملتقى المحلي لألعاب القوى منذ 2008

جمعية ازوران بأقا الداعمة للثقافة الأمازيغية والتي تم اقصاؤها من المنح التي توزعها الجماعة الحضارية لأقا على الجمعيات لأسباب ذاتية للجنة المكلفة بالمنح ,واستفادت من 4000 درهم في اطار البرنامج الجديد للوزارة لهذه السنة .والبقية يعلمها المتتبع الأقاوي

كانت هذه لمحة مختصرة وضحنا من خلالها زيف ماجاء في المقال السالف الذكر , ونكرر أن صاحب المقال لايشتغل بالعمل الجمعوي أو ربما لم تمنحه وزارة الشباب والرياضة الدعم المادي لمشروعه لعدم اقتناع اللجنة بمضمونه وهذا شيء بديهي نظرا لغياب التصور ونقص في الأفكار وقلة الخبرة لعدم احتكاكه بالطبقة الخيرة من الزملاء في المجال الجمعوي . ونشير الى مسألة مهمة ان كنا نحب الخير لهذا الاقليم فيجب أن نشتغل ونوحد المجهود لجلب دعم أكثر وأكبر من هذا  عوض نشر المقالات المسمومة والعبثية والتي لاتضر الوزارة المعنية أو المسؤولين الاقليمين أو المحليين أكثر من ضررها على الشباب الطاطوي  وتهميشه أكثر , ومسألة الافتحاص المالي للوزارة الياتها ولن ترحم أحد , ولن تستتني أحد أماماذكر في المقال من باب *علاقات مشبوهة" بمسؤولين في وزارة الشباب والرياضة على المستوى المحلي وكذا على المستوى الوطني* هذا كلام كبير وخطير يجب أن يحاسب عليه صاحب المقال ان كانت تهمة مجانية أما اذا كانت له أدلة فيجب محاسبة المتورطين ,واتماشى مع المقترح الأول لأنه لوكانت لديه أدلة لوضع اسمه على المقال عوض تركه للمجهول ولأن كذلك  هذا الشبر من بلدنا الحبيب في حاجة الى تظافر الجهود بناء جيل صاعد يحمل هذا المشعل ويعمل لما فيه صالح البلاد والعباد بكل صدق ونكران للذات. .

 وفي الاخير عندما نعلم أن شاب يتابع دراسته بالثانوية الثأهيلية المنصور الذهبي باقا عبأ بطاقة طلب دعم مشروع لأحدى الجمعيات التي ينتمي اليها والتي استفادت بالمناسبة من الدعم لهذه السنة في اطار البرنامج الجديد للوزارة ,فانه يكفينا فخرا بشبابنا الأقاوي الذي استطاع أن يقنع اللجنة المشرفة في الوزارة على قبول المشروع المقترح وبالتالي دعمه.