المصرى ..................................................
المصري ليه ف النكتة بقى ما لهوش؟
دلوقتى ليه أصبحت ما أعرفهوش.
دا المصري كان يضحك في عز الهم
وكان بينزف دم
ويأكلوه السم
وكان راضى
وكان عايش
وكان فاهم .. وحافظ صم
دلوقتى ليه يا عم ؟
كله عليه اتلم
بقى دمه ما بالعهوش.
................................
المصرى كان
رغم الوجع أيوب
غالب يبات من ظلمهم مغلوب .
وان مرّه فكر..
يحدف الظالم ..ولو بالطوب
يطلق علينا دولة النسيان.
................................
يا دولة الإنسان
نفسي اعرف مين رسمها
بالكروكي
ومين قسمها.....!!
وفاتلنا نعرة زمان
المصري كان..
المصري كان..
المصري كان فاتح في راسه
الأسئلة دكان .
والواد الشايب
طالع م القبر وهلكان .
والبت اللى بتسأل.. ع العشره الحمره
واحنا بنجمع ..كل الاوراق المتطايره
في رماد الأحزان.
وف ذات الوقت.. كنا بنحرق..
كل دفاتر البفره
واما بدأنا نفك الشفره
ولما مسكنا بعض خيوط اللعبه الزفره
وطلعنا من تحت الطاولة
لفوق السفره
نستطلع اول ندعة ضي
اول بسمه لضحكة بكره الحى
لما بدأنا نحس
طلعولنا بالضكة الصفره
غسلوا ايدينا
وبس.
نزلت ارواحنا المنتكسه
وصعدت أوراق الكتشينه بصور الشهدا وبس.
.................
يا ولاد الايه..
والمصري
أبو النكتة.. أبو الافًيه ؟
فينه من الدنيا
هى الضحكه غلوها
يا خوانا حلوها
والشمس راحت فين؟
برضو ايديها غلوها ؟
ولا عنينا غموها .. ؟
هل اللي كانوا جوه في الزنازين
خرجوا وزقوا الشمس حبسوها؟
أتصاحبوا ع الضلمه
ولا أحنا مش فاهمين
ولا اللي كانوا برّه هما الشمس
استكتروها الشمس ع المساكين.
جابوا من الزنازين ..ضلمتها
ووزعوها برّه ع المساجين
مين اللي توّه مين؟
مين اللي حابس مين ؟
مين اللي فاهم مين ؟
يا مصريييييين
مين ؟
مين؟
...........................
شعر / حمدى حسين
ساحة النقاش