يحتفل العالم الإسلامى بالمولد النبوى الشريف مولد خير الخلق أجمعين مولد الهادى صلى الله وعليه وسلم مولد مكارم الأخلاق مولد الثورة على الظلم والطغيان والجاهلية مولد العزة والكرامة وعدم العبودية إلا لله لا لحاكم أو سيد من بشر مولد النبى محمد عليه أفضل صلاة وسلام القدوة الحسنة الذى وصفه ربنا جل وعلا بأنه على خلق عظيم ذلك الخلق الذى بهر العالم وجعل الناس يدخلون فى دين الله أفواجا لتعلو كلمة الحق والتوحيد وليعلو شأن الإنسان خليفة الله فى أرضه ولكن لماذا وصلت امتنا الى هذا الضعف الذى جعل أعداء الإسلام يتطاولون على اشرف الخلق أنهم وبلا شك يدركون حالة الضعف التى كنا عليها قبل الثورة المصرية وهذا يستوجب على امتنا أن تعود إلى الله وأن نراجع أنفسنا أن نبنى أشياء غابت عنا وبداخلنا وهو إيماننا بالله والعدل والحرية إن التخبط الذى كنا فيه نتاج ما فعلة بنا النظام السابق وبعض النظم العربية الحالية من تسمم الأفكار ان عدونا متربص لنا دائما بخططه يحاول ان يبث سموم الفرقة والانحراف عن دين الله عز وجل وخير الأمثلة ما وصلنا إليه قبل الثورة المباركة من تدنى الأخلاق ناهيك عن العملاء الموجودين والمدعومين من قبل أعداء الإسلام لتفتيت الأمة ومحاولة دحر قيمها والعمل على فساد أخلاقها ومما لا شك فيه أنهم نجحوا فى أشواط عديدة بمساعدة النظام السابق وهذا النجاح جعلهم يتطاولون على اشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله علية وسلم وهذا كله يستوجب منا الرجوع الصادق لديننا وسنة نبينا وتوحد شعوبنا الإسلامية والعربية ونبذ الفرقة والأخذ بأسباب العلم الحديث والعمل والإنتاج والأهم من ذلك محاربة الفساد والمفسدين فى مجتمعاتنا وهم عملاء أعداء الإسلام والوطن ودحرهم وإزالتهم من مجتمعاتنا إزالة بعض الأفكار المسمومة التى ما تزال فى عقول أبنائنا وذلك بربط ديننا الاسلامى الصحيح بكل شيء فى مجتمعنا من إعلام وسياسة.ونشر التعاليم الإسلامية الصحيحة التى تقوى إيماننا بربنا وتوحدنا على كلمة الحق والدين ونبذ التطرف والعنف والفرقة وعدم تقبل الآخر نعم نحن محتاجون لبناء أنفسنا وضمائرنا مع الله الرجوع لكتاب الله وسنة نبيه والعدل والحرية وبعد ذلك لن يستطيع احد ان يتطاول على اشرف الخلق لان عزتنا فى إسلامنا وتوحدنا والمعايشة مع الآخر من أى بلد وأى دين
موقع رسول الله ( صلى الله وعليه وسلم )
ساحة النقاش