من أبسط تعريفات مصطلح التنمية البشرية أنها يقصد بها زيادة عملية المعرفة والمهارات والقدرات لدى الأفراد، أي أنها علم تعلم المهارات للوصول إلى النجاح في أي مجال من المجالات، كما يمكننا القول بأنها علم يهتم بـ تطوير الذات. فعلم التنمية البشرية هو مجال يهدف إلى الاهتمام برفع كفاءة الإنسان مع من حوله في شتى مجالات التعامل، سواء أكانت نفسية أم اجتماعية، وتخليصه من أية مشاعر أو تصرفات أو جوانب سلبية، ومحاولة الارتقاء بمستوى تعامله مع الآخرين.

منها(تقديم الحب أثناء الاداء التعليمي - تقديم التحفيز- تعليم اساليب التفكير والمذاكرة واساليب النجاح - زرع الثقة بالنفس - كيفية استشعار السعادة باقل الموارد والظروف - تغيير الافكار السلبية - اساليب التواصل مع الغير والانفتاح مع الثقافات الاخرى بايجابية - بحيث يتم اكتساب النافع فقط - تحسين المهارات وصقلها - تعديل السلوك السلبي - طريقة التخلص من العنف الواقع على الزملاء والمجتمع ككل).ويعد التعليم أكبر ساحة لتعلم  المهارات السابقة بواسطة اساليب كثيرة يتبعها المعلم .بحيث يجعل المنهاج داعما ومقويا لها .

لماذا نحتاج إلى علوم التنمية البشرية؟؟
إن وظيفة علوم التنمية البشرية هي وضع قواعد ومحاكاة التفوق البشري بحيث نرى أمامنا قواعد واضحة لكيفية الحصول على نفس النتائج ،أو نتائج مقاربة كالتي حصل عليها الناجحون في حياتهم. فكما نحتاج إلى علم النحو لنعرف أن هذا مرفوع وهذا منصوب وهذا مجرور، وبالتالي ننطقه النطق الصحيح ، فإننا كذلك بحاجة إلى علوم وممارسات التنمية البشرية لنعرف كيف فكر فلان ؟ وخطط فلان ؟وتصرف فلان ؟وغيره من الناجحين، وبالتالي نتمكن من الوصول للنتائج الإيجابية التي وصلوا إليها.

إن  تطبيق علوم ومفاهيم وممارسات التنمية البشرية التي يمتلكها المعلم في العملية التعليمية وآثار تطبيقها على الطلاب والتخفيف من عنفهم وتقوم على آليات كثيرة يتم تنفيذها من خلال التعليم العام ،لأنه وبكل صدق وصراحة أحيانا لايحفظ كرامة الإنسان وذاته ناهيك عن تنمية قدراته ومهاراته وصقلها.