هنيئا لكم هنيئا لكم

وإذا كان ثواب أعمال العباد يكتب لهم مرة فإنما يكون لك أختي الحبيبة بعدد من دعوت ووعت وأرشدت ..

(( إبدأى صفحة جديدة مع الله .. في خير أيام الله ))

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام . يعني أيام العشر قالوا يا رسول الله : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع بذلك بشيء " .

انظر كيف يتعجب الصحابة حتى قالوا ولا الجهاد !! تسمع هذا الحديث كثيرا لكننا لا نلمس فضل هذه الأيام إلا حين نسمع ماذا يساوي الجهاد في سبيل الله .

تأتى إمرآه للنبى – صلى الله عليه وسلم – تسأله " انطلق زوجى غازيا وكنت أقتدى بصلاته إذا صلى وبفعله كله فأخبرنى بعمل يبلغنى عمله حتى يرجع قال لها أتستطيعين أن تقومى فلا تقعدى وتصومى فلا تفطرى وتذكرى ولا تفترى حتى يرجع ما أطيق هذا قال والذى نفسى بيده لو أطقته ما بلغت العشر من عمله " رواه أحمد

فما بالنا نغفل عن تلك الأيام المباركات فرصه لكسب حسنات تعادل من أنفق كل ماله وحياته وروحه فى الجهاد .

فهى أيام المناجاه والتسبيح كما قال تعالى : " ويذكر أسم الله فى أيام معلومات " سورة الحج وفيها تجتمع أمهات العباده يقول ابن حجر والذى يظهر أن السبب فى إمتياز عشر ذى الحج إجتماع أمهات العباده فيها من الصلاه والصيام والصدقه والحج ولا يأتى ذلك فى غيرها

وفيها يوم إكمال الدين ففى يوم عرفه نزلت الآيه الكريمه " اليوم أنزلت لكم دينكم  ..... " يقول الإمام الأوزعى :  بلغنى أن أعمل فى اليوم من أيام العشر كقدر غزوه يصام نهارها ويحرس ليلها إلا أن يختم لإمرىء بشهاده.

وقال - صلى الله عليه وسلم – " أفضل أيام الدنيا أيام العشر " فماذا أعددت لهذه العشر وماذا ستصنع لتكون فى نهايتها من الفائزين .

    إنها أعظم فرصة في حياتك إنها أفضل أيام الله .