Halabeya for Agricultural Engineering

للخدمات الهندسية الزراعية الحديثة

خدمة وإعداد الأرض لزراعة القمح:


تهدف خدمة وإعداد الأرض للزراعة إلى تكوين بناء تربة جيد ... يعمل على
تشجيع البادرات على الخروج سريعا"... وبانتظام... ويسمح للنباتات الصغيرة
بالحصول على احتياجاتها الضرورية من العناصر الغذائية والماء والأكسجين.

وتتم خدمة وإعداد الأرض للزراعة بواسطة الحرث .
وهناك نوعين من الحرث:

( ا ) الحرث النظيف... أو الحرث التقليدي .. ويقصد بة خدمة الأرض خدمة
كاملة من حرث وتقليب  .. وتسوية.. الخ
(ب) الحرث الخفيف ... وهو مجرد خربشة سطحية لكل سطر أو خط من المحصول السابق .

وهناك عدة أمور يجب مراعاتها في هذا الصدد :

1 – يجب إضافة اى محسنات للتربة مثل الجبس الزراعي ... المواد العضوية
المتحللة أو السماد العضوي .. وكذلك العناصر الغذائية الكيماوية ...
وكذلك المبيدات الخاصة بمقاومة مختلف الآفات الزراعية .

2 – يجب مقاومة الحشائش والإمراض والحشرات ويتم ذلك في الميعاد المناسب
وبالطريقة المناسبة وكذلك المبيد المناسب والجرعة المثالية من هذا
المبيد .

3 – يجب إضافة السماد الفوسفاتي مع الخدمة .. حيث يتم اضافتة قبل الحرثة
الأخيرة وذلك لسهولة تقليبة في التربة ويكون في متناول الجذور للحصول على أقصى استفادة منة حيث أن الفسفور بطيء الحركة في التربة ... ويوصى
باضافته بمعدل 100 كجم سوبر فوسفات (15.5 % ) .

4 – يجب أن تهدف خدمة الأرض إلى إعادة تشكيلها بصورة تسمح بإضافة ماء الري بكفاءة ... وحدوث الصرف بفاعلية وذلك لتجنب ارتفاع مستوى الماء
الارضى ( الأرض طبلت ) وذلك يتم تسوية الأرض وإعداد قنوات الري ...
وإعداد مهد أو مرقد البذرة المناسب للحصول على أعلى نسبة إنبات .


المشاكل التي تواجة الزراعة والإنبات الجيد وتجانس الغطاء النباتي :

1 – انخفاض حيوية البذور أو الزراعة ببذور حجمها صغير (حبوب صغيرة
الحجم )
2 – الزراعة بمعدل اقل من المطلوب ( معدل تقاوي اقل )
3 – زراعة البذور على عمق أكثر من اللازم ( زراعة عميقة )
4 – زراعة البذور في مهد أو تربة جافة جدا" (ماء ري غير كافي )
5 – توزيع التقاوي غير المتجانس نتيجة لعد استواء سطح التربة وذلك نتيجة
لسوء عملية الخدمة .. أو البدا ر عن طريق شخص غير مدرب جيدا" ( سوء
الخدمة )
6 – زراعة البذور على عمق سطحي جدا" .. مع عدم التغطية الجيدة للبذور
مما يتيح للطيور التقاط الحبوب ( زراعة سطحية )
7 – الزراعة بعد فترة طويلة من حرث الأرض مما يتيح ويسمح للحشائش أن تنمو
بدرجة تسمح لهل بالتنافس مع بادرات المحصول على الماء والغذاء . ( ارض
موبوءة بالحشائش )
8 – سقوط أمطار غزيرة بعد الزراعة مباشرة ( هطول أمطار عقب الزراعة)
9 – عدم مراعاة أو التأكد من سلامة السطارات عند استخدامها في الزراعة من حيث ضبط مسافات الزراعة ومراعاة التأكد من عدم انسداد خراطيم هذة
السطارات ( السطارات معطلة )
10 – عدم التخلص من بقايا المحصول السابق زراعتة في الأرض الأمر الذي يؤدى إلى تكوين طبقة سميكة على سطح الأرض وهذا يعيق إتمام عملية الخدمة الجيدة .. كما يقلل من كفاءة الاستفادة من عملية التسميد الازوتى وخاصة في حالة إضافة الجرعة التنشيطية مع الزراعة (وجود بقايا المحصول السابق ).

ميعاد الزراعة:

ميعاد الزراعة الأمثل ... هو الميعاد الذي يؤدى إلى الحصول على أعلى
إنتاجية من المحصول بالرغم من اى معوقات بالمنطقة .
ويتم تحديد ميعاد الزراعة وفقا" لظروف الطقس في المنطقة وتوفر الأرض
الخالية والمعدة جيدا" للزراعة وتوفر مياة الري في هذا الميعاد وتوفر
الصنف الموصى بة لهذة المنطقة ..

ويجب مراعاة عدة نقاط عند اختيار ميعاد الزراعة :-

  • تجنب حدوث الأمراض الخطيرة التي تصيب المحصول بالمنطقة مثل الأصداء
  • مراعاة حصول النبات على احتياجاتة الحرارية في كل طور من أطوار نموة
  • فيما بعد مثل تجنب حدوث رياح الخماسين في طور النضج اللبني وتجنب حدوث
  • الصقيع أو ارتفاع درجة الحرارة وقت التلقيح والإخصاب ( مرحلة طرد
  • المتوك ) لعدم أو تجنب الحصول على سنابل فارغة .
  • تجنب حدوث الصقيع بداية من طرد السنابل وحتى بداية امتلاء الحبوب
  • تجنب الحرارة العالية خلال مرحلة طرد المتوك وبداية امتلاء الحبوب.
  • تجنب الرطوبة العالية نتيجة لسقوط الندى خلال أسبوعين قبل وحتى أسبوع بعد مرحلة طرد المتوك .
  • إن تكون قوة الإضاءة عالية خلال هذة الفترة (مرحلة طرد المتوك )
  • أن يكون ماء الري متاحا" في مرحلة التفريع وخلال طرد المتوك وبداية امتلاء الحبوب

 

ميعاد الزراعة الامثل

في الوجة البحري تغير الفترة من 15 – 30
 نوفمبر انسب ميعاد للزراعة بينما في الوجة القبلي من 10 – 25 نوفمبر
علما" بان عدم الالتزام بميعاد الزراعة المناسب يؤدى إلى انخفاض المحصول
بما لا يقل عن 25 % .
وكذلك فانة ينصح بالتبكير حوالي أسبوع اى بدءا" من 10 نوفمبر في حالة
زراعة الصنف جميزة 9 حيث أنة يتأخر في طرد السنابل نسبيا" عن باقي
الأصناف المنزرعة الأخرى

عمق الزراعة:

عمق الزراعة الامثل ... هو المكان الذي توضع فية
البذرة ... وتكون قادرة على امتصاص الماء اللازم للإنبات ولا تعانى نقص
الرطوبة بعد ذلك .. كذلك يجب أن يكون العمق مناسب لحمايتها من الطيور .

وعموما" .. تؤدى الزراعة السطحية أو الغير عميقة (3 – 5 سم )
إلى سرعة نمو البادرات وزيادة التفريع ... وزيادة عدد الأوراق على النبات
الأمر الذي يؤدى إلى زيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئي ... وتكون محصلة
ذلك في النهاية الحصول على نباتات تحتوى على عدد أفرع أكثر ... مما يؤدى إلى زيادة عدد السنابل في المتر المربع وهذا الأخير من أهم مكونات
المحصول الذي يؤدى في النهاية إلى زيادة المحصول .


ملحوظة :
في حالة الزراعة العميقة يقل عدد الأفرع على النبات بمعدل فرعين على الأقل وقلة عدد الأوراق على النبات الأمر الذي يؤدى في النهاية إلى انخفاض المحصول .. بالإضافة لعدم انتظام خروج النباتات إلى سطح الأرض لعدم استواء وانتظام الزراعة .

التقاوي:


تحدد كمية التقاوي اللازمة للفدان عدة عوامل هي :

1 – الصنف : حيث أن قدرة النبات على التفريع صفة وراثية ملازمة
للصنف وتختلف من صنف لآخر .
2 – طريقة الزراعة : حيث تحتاج الزراعة الحراتى إلى كمية تقاوي اكبر من
الزراعة البدار، والزراعة البدار تحتاج إلى كمية تقاوي أكثر منها
في حالة استخدام السطارات .
3 – ميعاد الزراعة : في حالة التأخير في ميعاد الزراعة فان ذلك يلزمة
زيادة في كمية التقاوي .
4 – حيوية البذور: في حالة نقص حيوية البذور لاى سبب من الأسباب فان
ذلك يلزم زيادة كمية التقاوي .
5 – درجة نقاوة التقاوي : إذا كانت التقاوي غير نظيفة أو محتوية على
بذور حشائش فان ذلك يلزم زيادة كمية التقاوي .
6 – نظافة أو خلو الأرض من الحشائش :  إذا كانت الأرض موبوءة بالحشائش، فإن ذلك يتطلب زيادة كمية التقاوي حتى يمكن التغلب على الحشائش .

كمية التقاوي اللازمة للفدان : -

                    بالسطارة ------  ( 50 كجم في الاراضى القديمة )
---- (70 كجم  في الاراضى الجديدة )

                  عفير بدار ------ (60 كجم في الاراضى القديمة ) ----
(80 كجم في الاراضى الجديدة )

                  حراتى --------- (70 كجم في الاراضى القديمة ) ----
( ----------------------------- )


زيادة كمية التقاوي عن المعدل الموصى به :


1 –يؤدى ذلك إلى زيادة التنافس بين النباتات على الضوء والماء والغذاء
وهذا يؤدى إلى :
              * قلة التفريع .
              * صغر حجم الحبوب .
              * زيادة ارتفاع النبات عن اللازم .. وهذا يؤدى إلى زيادة
فرصة حدوث الرقاد والرقاد يقلل المحصول بحوالى 57 % .

2 – زيادة الرطوبة النسبية بين النباتات مما يزيد من فرصة الإصابة
بالأمراض وكذلك العفن وأمراض الجذور الأخرى .

كمية التقاوي اقل من الموصى به :

1 – قلة عدد السنابل في 1م2 ... وذلك يؤدى إلى قلة عدد السنابل في المتر
المربع الأمر الذي يؤدى إلى قلة المحصول .
2 – زيادة فرصة التنافس بين المحصول ( القمح ) والحشائش.. وفى هذة الحالة تكون الغلبة في هذة المنافسة لصالح الحشيشة على الضوء و الماء و الغذاء.

أسباب الحصول على تقاوي رديئة :-

1 – تخزين التقاوي في درجة حرارة عالية ورطوبة عالية .

2 – تخزين التقاوي بالقرب من مواد كيماوية أو مبيدات .

3 – التخزين في مخازن عديمة أو سيئة التهوية .

4 – بذور التقاوي صغيرة الحجم أو مكسورة أو مشققة أو جافة جدا" .

5 – إصابة التقاوي أو البذور بالحشرات أو الأمراض .

6 – حصاد البذور مبكرا" زيادة عن اللازم أو هي مازالت بها نسبة رطوبة
بحيث ينتج عنها بذور ضامرة او موت الجنين .

7 – استخدام تقاوي عمرها أكثر من سنة مما يقلل من حيويتها .

المصدر: الخيرات الزراعية
halabeya

م / احمد حلبية

  • Currently 135/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
44 تصويتات / 1740 مشاهدة
نشرت فى 27 أكتوبر 2010 بواسطة halabeya

ساحة النقاش

elmaha
<p><strong>اولا عدم ذكر معدلات التسميد و موعيده</strong></p> <p><strong>2-عدم ذكر عدد الريات وموعيدها</strong></p> <p><strong>3-ميعاد الحصاد</strong></p>
halabeya
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

21,462