مقدمة

(إحياء القيم و إعادة غرسها فى النفوس من واجبات الأمه الناهضه التى تسعى للرقى والازدهار والانطلاق لعمارة الارض وإحياء رسالة الله فى الكون ، وهى مهمه تحتاج إلى تضافر الجهود والاهتمام بالفرد ، وتوفير المناخ الصالح والقدوه الصالحه والوسائل المتميزه المبتكره ، حتى نعيد ما أندثر أو كاد أن يندثر من قيمنا الرائعه الراقيه التى يحتاج إليها الناس جميعا حتى تستقيم الحياه وترتقى الى المعالى).

 

الهدف من المحاضره :

·     إعادة غرس قيمة احترام الكبير فى نفوس بناتنا .

·     أن تدرك الفتاة اهميه قيمة أحترام الكبير .

·     أن تعرف الفتاة الأمور التى تجعلها تمتلك هذه القيمه .

 

 

***إجلال الكبير من سنن الانبياء ومن سمات المجتمع المسلم ***

  أحترام الكبير

وللكبير مكانه المتميز فى المجتمع المسلم الذى يوليه عنايه خاصه ، ويتعامل معه بكل توقير وأحترام ،أنطلاقا من تعليمات عديده لرسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم- وكلها تحمل معانى معرفة حقوق الكبير والتوقير والأجلال والتشريف ،ويقول فيها- صلى الله عليه وسلم-:( ليس منا من لا يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا ) اى انه ليس من اخلاقنا ومبادئنا ان لا نعطى الكبير حقه من الاحترام  والتقدير.

قصص ومواقف من السنه

ü انظر موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم مع والد سيدناابو بكر الصديق عند فتح مكه عندما اسلم ،وأراد ان يأتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ، فقال صلى الله عليه وسلم: لسيدنا ابو بكر الصديق آلا تركته فى بيته ونذهب نحن إليه ،فى اشاره إلى احترام الكبير.

ü كان النبى صلى الله عليه وسلم يقدم الصغير على الكبير فى الصلاه .

ü قالت السيده عائشه عن السيده فاطمه رضى الله عنهما.كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها وقبلته وأجلسته فى مجلسها .

ü عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اخبرونى بشجرة مثلها مثل المسلم ،تؤتى اكلها كل حين بإذن ربها،فوقع فى نفسى انها النخله،فكرهت ان اتكلم وبيننا ابو بكر وعمر فلما لم يتكلما،قال النبى صلى الله عليه وسلم:هى النخله،فلما خرجت مع ابى قلت:يا ابتاه وقع فى نفسى انها النخله، فقال:ما منعك ان تقولها لو كنت قلتها كان احب إلى من كذا وكذا،قال:مامنعنى إلا انى لم ارك ولا ابا بكر تكلمتما فكرهت.

ü قال الربيع تلميذ الشافعى:والله ما اجترأت ان اشرب الماء والشافعى ينظر الىّ هيبة له فأين تلاميذ اليوم من الادب الجم.

ü وضرب الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسى المثل فى احترام وتوقير الكبير فى تعاملاته عموما مع الناس،وخصوصا فى تعامله مع شيخ المجاهدين الشيخ الشهيد احمد ياسين فقد كان يقوم على خدمته ويطيعه ويحترمه ويجله ويقبل رأسه ويده ويسعى لإدخال السرور عليه.

احترام الاخوه والاخوات من الكبار

ومن رقى منهج الإسلام الرائع ان ينظم العلاقه بين الأخوه،فيجعل للأخ أو الأخت

الكبرى احتراما ومنزله وحقا كحق الوالد أو الوالده قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم:( حق كبير الأخوه على صغيرهم كحق الوالد على ولده.)

لذا وجب على الصغار أن يحترموا الكبار ويقدروهم ويوقروهم ويجلوهم،تقربا إلى الله عز وجل،وإلتماسا للأجر والثواب.

 
  

همسه 
 

 

نهمس إليكى ايتها المربيه الفاضله
*كونى قدوة عمليه لبناتك بأحترامك لمن هو أكبر منك.
*لا تكثرى من التنازل عن حقوقك (قيم أحترام الكبير )مع بناتك بدعوى التواضع.
*حثى بناتك دائما على توقير المعلم وتبجيله واحترامه.
 

المصدر: تجميع من عدة مقالات
halabdwy

جزاكم الله خيراً-غايتنا هى رضا الله-نحمل الخير لكل الناس هاله بدوى-العريش-شمال سيناء

ساحة النقاش

هاله بدوى

halabdwy
أهلا ومرحبا بكم على موقعنا الصحبة الطيبة- تم عمل هذا الموقع من خلال منحة وزرارة الإتصالات بجمعية الفيروز »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

23,649