كانت تحفة ثاني اثنين مدخرة للصديق دون الجميع أسلم على يديه من العشرة عثمان وطلحة والزبير وعبدالرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص

نطقت بفضله الآيات والأخبــــــــــــــــار

واجتمع على بيعته المهاجرين والأنصار

فيا مبغضيه في قلوبكم من ذكره نار

كلما تليت فضائله علا عليها الصغار

أترى لم يَسمَع الروافض الكفـــــــار

ثاني اثنين إذ هما في الغــــــــــــــار

دعى إلى الإسلام فما تلعثم ولا أبى

وسار على المحجة فما زال ولا كبا

وصبر في مدته على مدى العدىعلى وقع الشبا

وأكثر في الإنفاق فما قلل حتى تخلل بالعبـــــــــــــا

من كان قرين النبي في شبابه؟

من ذا الذي سبق إلى الإيمان من أصحابه؟

من الذي إذا أفتى بحضرته سريعا في جوابه؟

من أول من صلى معـــــــــــــــــــــــــــــه؟

من آخر من صلى بــــــــــه؟

من ذا الذي جاوره بعد الموت في ترابه؟

نهض يوم الردة بفهم واستيقــــــــــــــــــــــــــــاظ

وأبان من نص الكتاب معنى دق عن حديد الألحاظ فالمحب يفرح بفضائله والمبغض يغتـــــــــــــــــاظ

كم وقى الرسول المال والنفس

وكان أخص به وهو جواره في الرمس

فضائله جليه وهي خلية عن اللبـــــس

لقد دخلا غاراً لايسكنه لابــــــــــــــــــث

فاستوحش الصديق من خوف الحوادث

فقال الرسول ما ظنك باثنين الله الثالـث

فنزلت السكينة وارتفع خوف الحادث

فزال القلق وطاب عيش الماكـــــــــــث

فقام مؤذن النصر على رؤوس منائر الأمصار

ثاني اثنن إذ هما في الغـــــــــــــــــــار

حبه والله رأس الحنيفية

وبغضه يدل على خبث الطوية

فهو خير الصحابة والقرابة والحجة على ذلك قوية

لولا صحة إمامته ما قيل ابن الحنفية

مهلا مهلا فإن دم الروافض قد فار

والله ما أحببناه لهوانا

ولا نعتقد في غيره هوانا

ولكن أخذنا بقول علي رضى الله وكفانا

رضيك رسول الله لديننا أفلا نرضاك لدنيانا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 16 مشاهدة
نشرت فى 20 نوفمبر 2012 بواسطة hafssbnsamir

ساحة النقاش

مطحن آدمز(حفص بن سمير)

hafssbnsamir
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

430