إن من أهم دعائم الاقتصاد المصري ومن أهم ركائزه هو الإنتاج الحيواني بمنتجاته المتعددة ومن أهم فروع هذا الإنتاج هو إنتاج اللحوم ومن هذا المنطلق كان تشجيع الشباب علي دخول هذا المجال مما يعطي إنتاجاً وفيراً من اللحوم لدعم سوق اللحوم في مصر كما انه يعتبر مصدر دخل للشباب ومشاريعه تحد من حجم البطالة ومن هذه المشاريع ، مشروع تسمين العجول إلي وزن 400 - 450 كجم بعد دورة تسمين من 6 - 9 شهور .
موقع المشروع وأهدافه
1- موقع المشروع :
من الأفضل أن يقع المشروع علي طريق زراعي ولا يبعد كثيراً عن الطريق الرئيسي . كما يحتاج المشروع مساحة من الأرض الزراعية لتستغل في زراعة محاصيل الأعلاف الخضراء الصيفية والشتوية مثل البرسيم المسقاوي والبرسيم الحجازي وجزء منها لإقامة المباني المخصصة لإيواء الحيوان ، كما يجب أن يشتمل علي مصدر لتوفير القدر الكافي من المياه الصالحة للشرب ، كما يجب أن يتوفر به التيار الكهربائي اللازم لخدمة المزرعة .
2- أهداف المشروع :
يهدف المشروع إلي تسمين عجول جاموس حتى وزن 400 - 450 كجم وتسويق هذه العجول لاستهلاكها كحيوانات لحم ، كما يعتبر السماد الناتج من المزرعة محصولاً ثانوياً إما أن يباع أو يستغل في تحسين التربة في الزراعة وفي حالة نجاح هذا المشروع سوف تزداد إعداد العجول المسمنة وذلك بغرض إنتاج اللحوم .
اختيار وتكوين القطيع
اختيار نوع الحيوان :
يتم شراء العجول الجاموسي عمر 9 - 12 شهر متوسط وزنها 200 - 250 كجم حيث يتكون النمو من 61 % لحم أحمر و 35 % دهن ، وقد وجد أن هذا العمر هو أفضل عمر للتسمين للاستفادة من خاصية سرعة تكوين اللحم في الحيوان وتسمن لتصل إلي وزن 400 - 450 كجم ثم يتم تسويقها ويراعي عدم زيادة الوزن عن ذلك حتى لا تزيد تكاليف التغذية أو تقل جودة اللحوم الناتجة لأنه كلما تقدم الحيوان في العمر تقل الكفاءة التحويلية للأغذية وتزداد العليقة الحافظة له وكذلك يقل تكوين الماء واللحم الأحمر ويزيد تكوين الدهن . ويفضل اختيار العجول الجاموسي لأن لها مميزات تتفوق علي الأنواع الأخرى حيث تمتلك مصر أكثر من 3.2 مليون رأس حوالي 2 مليون أم . لا يخلو بيت في الريف المصري من وجود حيوان الجاموس ، يتحمل الجاموس الظروف البيئية والغذائية القاسية ، يمكنه الاستفادة من المواد الخشنة المتوفرة في الريف المصري في عملية التغذية ، يقاوم الأمراض المتوطنة والوافدة بدرجة كبيرة ، الجاموس يحمل في داخله إمكانيات هائلة للتحسين الو راثي في مجال إنتاج اللحم واللبن إذا تمت العناية به ، الجاموس يعطي معدل نمو سريع وخاصة عند البلوغ الجنسي حيث يكون الكرش قد أكتمل نموه ، وتوجد فروق مميزة بين اللحوم المنتجة من الجاموس والأبقار وذلك في عدد من الصفات مثل اللون حيث أن اللحوم المنتجة من الجاموس تتميز بأن لونها أغمق من اللحوم المنتجة من الأبقار البلدية وذلك يرجع إلي احتواء لحوم الجاموس علي نسبة كبيرة من الحديد والفوسفور ، اللحوم المنتجة من الجاموس تحتوي علي نسبة 24 % مادة جافة في حين تبلغ في اللحوم المنتجة من الأبقار نسبة 33 % ، وبالنسبة للدهن فإن دهن لحم الجاموس تبلغ درجة انصهاره ما بين 36 - 37 درجة مئوية في حين ترتفع درجة انصهاره دهن لحوم الأبقار إلي ما بين 42 - 50 درجة مئوية .
مصادر شراء الحيوانات وطرق شرائها :
المواصفات الفنية لاختيار القطيع :
تختار الحيوانات اختيارا سليماً تبعاً لشكلها الإنتاجي من حيث إنتاج اللحوم وهذا يتطلب خبرة عالية في اختيارها وأن يتم الشراء في مواسم يكون السعر فيها منخفضاً ، أما عن الحالة الصحية للحيوانات فيجب أن تكون الحيوانات خالية من جميع الأمراض ويتم تطعيمها ضد الأمراض والأوبئة وكذلك يتم التأمين عليها .
وعند اختيار قطيع حيوان اللحم يراعي الآتي :
الشكل العام للحيوان
رعاية حيوانات التسمين
الإسكان :
حظيرة تتكون من 4 أحواش لتربية عجول التسمين في مساكن بسيطة قليلة النفقات وملحق بها مظلات للوقاية من أشعة الشمس صيفاً والبرودة والأمطار شتاء مع توفير حوش للرياضة ويفضل أن تكون التربية طليقة لتوفير نفقات الخدمة والإنتاج كما يفضل تربيتها في الأراضي المستصلحة حديثاً حيث يتم زراعة الأعلاف الخضراء بها وإفادة التربة بها عن طريق الأسمدة الناتجة من هذه الحيوانات . المباني والمنشأت :
أ - عنابر التسمين :
ما يجب مراعاته عند إنشاء الإسطبل (عنابر التسمين) أن يكون الاتجاه المناسب للحظائر من الشمال إلي الجنوب (أي يكون في اتجاه متعامد علي الاتجاه البحري) لأن المبني يحتاج إلي قليل من الشمس وكثير من التهوية صيفاً والعكس شتاءاً .
النظام المقترح للحظائر هو النظام المفتوح ويخصص 5 متر مربع لكل عجل علي أن يلحق بالأسطبل طوايل للتغذية وأحواض للشرب ويقسم الإسطبل إلي 2 حوش تسمين يسع الواحد 25 عجل ويظلل الحوش بمظلة علي ارتفاع 3 - 4 متر بعرض 6 متر ويكون مائل من أحد الجوانب وهذا النظام يحقق التربية في مجموعات متجانسة ليسهل تغذيتها ورعايتها ويضاف إليها الطرق والممرات الداخلية لسهولة تقديم الأعلاف ويكون عرض الطريق لا يقل عن 3 متر .
ب - المخازن :
تحتاج المزرعة إلي مخزن للأعلاف المركزة والحبوب
ج - مبني الإدارة والاستراحات :
يجب أن تشمل المزرعة مبني للإدارة يحتوي علي حجرة ومنافعها .
الترقيم :
يوضع نظام داخلي للتعرف علي الحيوان بوسائل الترقيم أو التنمير المختلفة ومنها تركيب الأرقام بالأذن سواء بالوشم أو معدنية بالضاغط ، وهو أول إجراءات الوصول وبعدها يتم الوزن ويسجل تاريخ الشراء وسعر الحيوان ومصدر الشراء وتوفير سجل لكل حيوان .
الوزن :
ميزان الحيوانات يتم الوزن بعد نظافة وضبط الميزان ويسحب الحيوان بهدوء حتى دخوله الميزان مع غلق الأبواب ومرور عامل السحب من الباب الأمامي وغلقه خلفه ويترك الحيوان داخل الميزان لإتمام وزنه عن طريق تحريك الرمانة الكبيرة (50كجم) حتى تصل إلي رقم معين ( 250) ويحرك بعدها الثقل الصغير لاستكمال ودقة الوزن وبفرض أن تعادل الميزان تم عند رقم (46) فيكون جملة الوزن الصحيح للحيوان هو : 250 + 46 = 296 كجم . والغرض من عملية الوزن هو قياس معدل النمو وإجراء عملية الفرز للتخلص من الضعيف والبطيء النمو وتقدير كميات الأعلاف وصرفها بالإضافة لتقدير وزن الحيوان ومعرفة سعره ويشترط لإجرائها :
التسجيل :
السجلات هي مجموعة من البيانات تسجل لمتابعة أوزان الحيوانات لمعرفة مقدار الزيادة في الوزن وبيان مراحل الاستواء والنضج إلي غير ذلك من المعلومات الهامة وهناك عدة نماذج لهذه السجلات منها :
سجل التسمين والكفاءة التحويلية
سجل التسمين والكفاءة التحويلية التغذية :
لابد من توفير الأعلاف المالئة للحيوان خلال الأيام الأولي لوجوده بالمزرعة وذلك لكونها مصدر الغذاء قي بيئة الحيوان السابقة فمعظم الحيوانات ستميل للأكل منها بعد وصولها مباشرة علي أن تكون جيدة مثل البرسيم أو البرسيم الحجازي أو الدريس ، ويمكن إضافة المركزات حينما يبدأ الحيوان في الأكل والشرب العادي ويبدو عليه الصحة والراحة ويتم ذلك تدريجياً في خلال ثلاثة أيام . ويجب أن تكون كميات الأعلاف كافية ومتزنة وتشمل الاحتياجات الحافظة والإنتاجية للحيوان من الطاقة والبروتين والدهن والعناصر المعدنية والفيتامينات دون نقص أو زيادة . وقد أوضحت التجارب أن استخدام علائق متزنة عالية في مستواها من الطاقة يؤدي إلي تحسين معدلات النمو وكفاءة استخدام الغذاء وكذلك نسبة التصافي ، وهذا يؤدي إلي زيادة عدد دورات التسمين في السنة ورفع ربحية المربي مما يشجع المربي علي تكثيف الإنتاج وزيادته ، وممكن تحسين وزيادة مستوي الطاقة في العلائق المتزنة من خلال إضافة الأذرة المجروشة جرشاً خشناً إلي العلف المصنع ، وهذا يؤدي إلي خفض تكاليف العمالة لدي المربي وخفض تكاليف التغذية والرعاية البيطرية ويجب مراعاة أنه عندما يتم تغذية العجول علي علائق ذات مستويات عالية من الطاقة يجب أن تتم عملية التغذية متدرجة حتى لا تصاب الحيوانات بالحموضة ويمكن تحقيق ذلك خلال مدة زمنية تقدر بحوا لي أسبوعين يزداد فيها مستوي الطاقة تدريجياً مع مراعاة أن يكون حوالي 15 - 20 % من العليقة علي الأقل مواد خشنة في صورة تبن أو قش أرز مخلوطة مع العلف المركز لتجنب إصابة الحيوانات بالحموضة عادة ما تتغذي حيوانات التسمين مرتان أو ثلاث مرات يومياً بشرط أن تأكل الحيوانات أخر كمية في الطوالة قبل موعد الوجبة التالية للوصول إلي أعلي مستوي للنمو اليومي ، ويلاحظ عدم تعريض الحيوان للجوع للحفاظ علي معدل استهلاك الغذاء دون تذبذب وذلك يحافظ علي مستوي التخمرات التي تقوم بها الكائنات الحية الدقيقة في الكرش وعندما تخلو الطوالة من الغذاء ويلعق الحيوان الطوالة فإن هذا دليل علي جوع الحيوان مما يجعله يأكل أكثر من اللازم عند تقديم الغذاء المرة التالية ويسبب له تخمرات بالكرش تؤدي إلي حدوث عسر في الهضم ، وعلي العكس من ذلك يجب ألا تزيد كمية العلف عن الكمية المطلوبة حتى لا تتراكم وتفسد ، ويراعي توفير موادها مع ضرورة تخزين مواد العلف في مواسم إنتاجها وتقليل مصروفات نقلها في حالة جلبها من خارج المزرعة لتقليل تكاليف الإنتاج ويشترط أن يكون الغذاء مناسباً كمية ونوعاً - وأن تكون مستساغة يقبل عليها الحيوان بشهية لذلك يفضل أن تكون العلائق بها جزء بسيط من الأعلاف الخضراء خاصة في الصيف مثل الدراوة وفي الشتاء البرسيم بحيث لا تزيد عن 2 % من وزن الحيوان حتى تمام عملية التسمين ، أن تكون العليقة سواء الخشنة أو المركزة في مجموعها ذات حجم مناسب فلا تكون معظمها من مواد مركزة وحبوب فيصبح حجمها صغير لا يؤدي إلي إشباع الحيوان المجتر فسيولوجيا وتسبب له إضطرابات هضمية ولا تتم عملية الاجتراء إلا في وجود كمية من الألياف لذلك يفضل أن تحوي جزء من المواد المالئة ويجب أن لا تزيد المواد المالئة عن 1 % من الوزن الحي للحيوان وعموماً جملة المواد الجافة في العليقة لا تزيد عن 2 % من الوزن الحي للعجول الصغيرة أو 2.5 % للعجول المتوسطة أو 3 للعجول الكبيرة الوزن .
بحيث يكون العلف المركز إلي العلف المالي بنسبة 2 : 1 ، يجب تعدد مصادر شراء الأعلاف ، هذا ويجب أن تكون العلائق خالية من الأعشاب والحبوب والبذور السامة والمواد الضارة كالرمال والأحجار والقطع المعدنية ويجب أن تكون خالية من التعفن أو التزنخ أو التخمر - قدرة الحيوان الصغير علي الاستفادة من المواد الخشنة أقل من الحيوان الكبير وعلي ذلك فكفاءة تحويل الأغذية وإن كانت أقل من الحيوانات الكبيرة إلا أن مقدرتها علي الاستفادة من الأغذية الخشنة الرخيصة أكثر، فنجد أن الحيوانات الصغيرة حتى وزن 200 كجم تغطي 80% من إحتياجتها من المواد المركزة، بينما الحيوانات لمتوسطة حتى وزن 300 كجم تغطي 75 % من احتياجتها من المواد المركزة ، وأن الحيوانات الكبيرة التي وزنها أكبر من 300 كجم تغطي 70 % من احتياجتها من المواد المركزة وهذا يزيد من أهمية الكربوهيدرات في التغذية لسرعة تكوين الدهن واللحم بالإضافة إلي رخص سعرها مع ضرورة توفر المواد البروتينية لبناء أنسجة الجسم ويفضل تقسيم حيوانات اللحم إلي مجموعات وزنية لتسهيل حساب كميات الأعلاف اللازمة للحيوانات المتماثلة أو المتقاربة في الوزن علي أن يتم تقديم العلف مرتين يومياً مع توفير قوالب الأملاح المعدنية لمقاومة أثر نقص الأملاح ، وممكن إضافة البريمكس بنسبة 0.3 % لطن العلف وكذلك إضافة خميرة البيرة بنفس النسبة لتنشيط بكتريا هضم الألياف وتثبيت حالة الكرش .
وهناك قاعدة يجب اتخاذها عند تغذية عجول التسمين وهي أن :
وفيما يلي جداول للاسترشاد بها في عملية التغذية :
جدول يوضح نماذج لتركيبات من العلف المركز للأوزان المقترحة
نماذج تركيبات من العلف المركز للأوزان المقترحة جدول يوضح مقررات التغذية اليومية لعجول التسمين الجاموسي
مقررات التغذية اليومية لعجول التسمين الجاموسي هذه المقررات تفي بحاجة العجول الحافظة والإنتاجية وتحقق نمواً علي مدي فترة التسمين يتراوح ما بين 0.9 - 1.25 كجم / رأس / يوم .
السقي :
السقي حصول العجول علي الماء ضروري جداً للحصول علي أفضل كفاءة إنتاجية وصحة جيدة ، ويجب أن يوضع في الاعتبار أن تقديم مياه الشرب للعجول يشجع العجول علي تناول كميات أكبر من العلف وتزيد معدلات نموها وتقل معدلات إصابتها بالإسهال بمقارنتها بغيرها من العجول التي لا تتوافر لها المياه ، لذا يجب توفير مياه شرب نظيفة وغير ملوثة ودرجة حرارتها مناسبة وطعمها مستساغ أمام العجول بصفة مستمرة ليشرب منها العجل في أي وقت ، ويتم ذلك عن طريق أحواض الشرب مع ضمان مصدر جيد للماء النظيف ويجب إضافة ملح الطعام (1- 2) قبضة يد وذلك لزيادة معدل شرب الماء وفتح الشهية . ويجب أن يعرض الماء علي الحيوان 3 - 4 مرات يومياً تبعاً لنوع الغذاء وموسم التربية .
برنامج العمل اليومي الذي يجب إتباعه عند تغذية الحيوانات :
الرياضة :
تتم في برامج محدودة لزيادة قابلية الحيوان لتناول الغذاء وتحسين النمو والمظهر مع ضمان عدم زيادة الرياضة عن الحد المناسب لعدم فقد الغذاء بالمجهود المبذول ، ويم عمل الرياضة للحيوانات المربوطة ولكن النظام المقترح أن تكون الحيوانات طليقة حيث يتوفر لها الماء والغذاء وتكون حرة الحركة .
التسوية :
وهي الخطوة النهائية في عملية إنتاج اللحم لزيادة أوزان الحيوانات ورفع قيمتها وذلك عن طريق دفعات غذائية بالمواد المركزة في نهاية التربية والتسمين ولمدة أسبوعين علي علائق تتركب من :
8كجم علف مصنع + 1.5 كجم دريس + 3 كجم تبن أو قش أرز مفروم ويميل بعض المزارعين إلي تسوية العجول بالتغذية علي الذرة في حالة توفره بسعر مخفض ويفيد ذلك وجود الذرة كاملاً (بالقوالح) بعد جرشه لجودة المضغ وزيادة معدل الاستفادة وتحسن صفات اللحم والدهن كماً ونفضل ضرورة إضافة كسب الكتان للعليقة لإكساب الجلد والشعر المرونة واللمعان ويظهر الحيوان بمظهر الصحة والنشاط مع مراعاة ضرورة العمل علي خفض درجات الحرارة بالوسائل المناسبة حيث أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلي تقليل شهية الحيوان للغذاء بالإضافة إلي الأضرار بالعمليات الفسيولوجية والوظيفية والحيوية نتيجة زيادة حرارة الجسم لاستهلاك الغذاء .
التسويق :
وهي المحصلة النهائية لعملية تربية وإنماء وتسمين الحيوانات ويلزم أن يتم البيع في وقت قلة العرض وزيادة الطلب لضمان ارتفاع السعر وتحقيق عائد مجزي من التربية ، وأحسن شهور بيع حيوانات التسمين تكون خلال أشهر نوفمبر - فبراير وخلال شهر مارس وأبريل وأغسطس وبالنسبة للتاجر أو الجزار فإن تقييمه للحيوان يتم علي أساس ما يحصل عليه من ربح نتيجة لتقديره لكمية اللحم المباع من الوزن القائم ومقدار الأجزاء الممتازة في الذبيحة بعد الذبح حيث يختلف ثمن أجزاء الحيوان تبعاً لامتياز هذه المناطق ويتحكم في ذلك صغر حجم الكرش ودقة وصغر حجم العظام واندماج الجسم واكتماله وأحسن طريقة لتقييم الحيوانات هي طريقة الوزن .
ومن التجارب وجد أن معدل النمو يختلف باختلاف فصول السنة فكان أعلي معدل نمو وأرخص تكاليف تسمين في الفترة بعد موسم البرسيم (أبريل حتى يوليو) وقد وصلت إلي واحد كيلو جرام / يوم وزن حي لأن هذه العجول خارجة من المرعي الغني بالفيتامينات والأملاح المعدنية ومعرضة للشمس والهواء أثناء المرعي الأخضر والحالة الجوية في هذا الوقت من السنة معتدلة وبالتالي لا يكون الجو بارداً فتزيد احتياجات العجل من العليقة الحافظة ولا حاراً فتنخفض كمية الغذاء التي بتناولها الحيوان ، أما فترة الصيف المتأخر (أغسطس حتى نوفمبر ) تقل المعدلات إلي حوالي 0.8 كجم / يوم وزن حي نمو وتكون أقل معدلات نمو وأعلي تكاليف في فصل الشتاء (ديسمبر حتى مارس ) فتكون معدلات النمو 0.7 كجم / يوم وزن حي نمو ، وتعتبر أفضل فترة للتسمين هي شهر أبريل ومايو ويونيو ويوليو .
النقل :
تنقل الحيوانات بواسطة سيارات النقل ونصف النقل بعد تطهيرها ونظافتها ووضع طبقة كثيفة من قش الأرز تحت أرجل العجول وتصف الحيوانات في السيارات بوقوف العربات منحدرة أمام مرتفع لسهولة ر كوبها علي أن يتم صفها ورؤسها لخارج السيارات من الجهة اليمني لعدم تعرضها لأخطار الطريق عند النقل وأن يرافق الحيوانات عامل مدرب للحد من هياجها مع المحافظة عليها وحسن معاملتها ومنع شربها أو ازدحامها في السيارات أو نطح بعضها البعض مما يؤدي إلي ظهور كدمات في الجسم تقلل من قيمة الحيوانات (تمزق الدهن / إدماء العضلات ) .
التأمين علي الحيوانات :
تعتبر الثروة الحيوانية من أهم القطاعات التي تهتم بها الدولة ولذلك حرصت علي المحافظة عليها والعمل علي تنميتها ، وقر سبقت مصر بالأخذ بنظام التأمين علي الماشية منذ تطبيق قانون الإصلاح الزراعي وظهرت الحاجة الماسة لحماية صغار الفلاحين المستفيدين بهذا القانون .
وللنجاح الذي صادفه التطبيق وما لاقاه من إقبال دفع المسئولين إلي تحقيق خطوات أكثر طموحاً وذلك بإنشاء صندوق للتأمين علي الماشية بوصفه مشروعاً رائداً في مصر والعالم العربي لتحقيق التكافل الاجتماعي بين المربين علي مستوي الجمهورية .
أهداف الصندوق :
أولاً :
تعويض مربي الماشية المؤمن عليها لدي الصندوق تعويضاً مناسباً وعاجلاً وذلك لشراء ماشية بديلة .
ثانياً :
يحقق التأمين علي الماشية رعاية صحية كاملة للحيوان المؤمن عليه وذلك بفحص الحيوان قبل التأمين وتحصينه ضد الأمراض الوبائية وكذلك توفير العلاج البيطري علي نفقة الصندوق .
ثالثاً :
المساهمة الفعالة في توفير اللحوم الحمراء بالتأمين علي مشروع البتلو الجديد وكذلك مشروعات شباب الخريجين .
رابعاً :
التأمين علي رؤوس الماشية التي يتم تمويلها بقروض من بنك الائتمان والتنمية للمربين للمساهمة في حل مشكلة البطالة وزيادة للثروة الحيوانية .
كيف يؤمن المربي علي ماشيه ؟
المميزات التي يقدمها الصندوق للمربي :
القرض :
نوعية القرض :
بتلو مرحلة أولي - لتربية الرؤوس وزن 50كجم للوصول بها إلي وزن 200 كجم لمدة عام .
بتلو مرحلة ثانية - لتربية الرؤوس وزن 200 - 250 كجم للوصول بها إلي وزن 450كجم - 500 لمدة عام .
فائدة القروض :
13 % سنوياً بفترة سماح بدون فائدة تعادل نصف فترة التعاقد علي القرض وبحد أقصي 6 شهور (بمعني أن الفائدة 6.5 % سنوياً ) .
الفئات التسليفية :
الرعاية الصحية :
وتتم باتخاذ الاحتياطات الآتية :
محفزات النمو Growth promoters :
هي مجموعة من المركبات تندرج تحت الأدوية البيطرية ولها وظائف حيوية وعلاجية مختلفة ، اكتشفت أهميتها في العمل علي زيادة معدلات النمو في الماشية والدواجن نتيجة لقدرتها في بناء البروتين في الخلايا ورفع كفاءة تحويل العلف وبالتالي وزن الحيوان بسرعة بالإضافة إلي تحسين صفات جودة اللحم الناتج ومن ثم تحقيق مزيد من الأرباح مما شجع منتجي اللحوم في العالم علي استخدام عدد من المركبات الطبيعية والاصطناعية كمحفزات نمو ومنها :
المضادات الحيوية Antibiotics :
المضادات الحيوية هي احدي مجموعات الأدوية البيطرية وتشمل المضادات الحيوية مجموعات عديدة منها البنسلين (بروكاين) والتتراسيكلين وكلورو تتراسيكلين وإسمه التجاري أورومايسين وأوكسي تتراسيكلين واسمه التجاري التيراميسين واستربتومايسين .
وتستخدم كعوامل مضادة للعدوى وتضاف لمياه الشرب أو الأعلاف وتؤثر المضادات الحيوية علي ميكروفلورا الكرش وبالتالي ينخفض معامل هضم الأغذية الخشنة وعند انخفاض الأعلاف الخشنة وزيادة الأعلاف المركزة تؤدي إلي رفع الكفاءة التحويلية وتفتح الشهية وتزيد المأكول من الغذاء وبالتالي يؤدي إلي تحسين النمو . تقضي المضادات الحيوية علي الكائنات الحية الدقيقة الغير مرغوب فيها وتهيئة الوسط المناسب لنمو المفيد من هذه الكائنات الدقيقة والتي لها القدرة علي تكوين بعض الفيتامينات والأحماض الأمينية مما يساعد علي بناء البروتين وبالتالي سرعة النمو . وتأثير المضادات الحيوية كمشجعات نمو لأنها تثبط أو تقتل البكتيريا الضارة الموجودة في القناة الهضمية ولزيادة كفاءة الاستفادة بالأحماض الدهنية الطيارة . ولها دور في مقاومة الأمراض ةمن ثم تقليل نسبة النافق وزيادة معدل الإنتاج . إضافة منشطات النمو تكون قاصرة علي حيوانات اللحم والتي تعطي أغذية مركزة بنسبة كبيرة . هذا ولابد من وقف إضافة المضاد الحيوي لغذاء حيوانات التسمين بفترة كافية لا تقل عن 48 ساعة قبل الذبح إلا أن بعضها قد يحتاج إلي وقت أطول .
الأضرار الصحية المحتمل حدوثها للإنسان نتيجة استخدام المضادات الحيوية :
الخمائر :
فوائد استخدام الخمائر :
هل هناك كورسات يمكن اخذها في هذا المجال؟؟
وان كانت الجابه بنعم،،، فاين يمكنني التسجيل
شكرا
برجاء الجداول
موضوع رائع ومميز،
فالانتاج الحيواني او الثروه الحيوانيه من اهم المشاريع المربحه نظرا للاحتياج اليها بكثرة، والانتاج الحيواني له اهمية كبيره ومن اهم انتاجه هو انتاج اللحوم لذلك فإن مشروع تربية المواشي مشروعاً مربحاً مما ينشط الشباب ويحمسهم على الدخول في هذا المجال فيؤدي هذا الى انتاج الكثير من اللحوم التي تدعم السوق كما ان مشروع تربية المواشي يعتبر مصدر دخل للشباب كمان انه يقلل نسبة البطاله لتوفر فرص العمل بكثرة وتربية المواشي شامله كل انواع المواشي من عجول وابقار وماعز كما اننا يمكننا ان نستفيد من تربية المواشي في انتاج الالبان او انتاج اللحوم .
http://www.entej.com/تربية-المواشي/
السلام عليكم اريد رؤية الجداول حيث انى لم اتمكن من رؤيتها وهل من الممكن العثور على دراسة جدوى للمشروع باسعار هذة الايام ولكم الفضل ابوياسين
محمد صلاح أسامة علي داود
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش