«حماية أمن المواطن المصري والحفاظ على مقدرات الوطن دورنا الأساسي».. بهذه الكلمات أوصى اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية جميع أبنائه بالجهاز الشرطي عند وضع خطة تأمين البلاد مع اقتراب ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة، من أجل مواجهة تحديات الجماعات الإرهابية.
«مجموعات قتالية»
وفي هذا الإطار، كشف مصدر أمني أن الخطة تشمل تعزيز قوات تأمين المراكز والأقسام والمنشآت الشرطية والحيوية، فضلًا عن الدفع بقوات من المجموعات القتالية والعمليات الخاصة التابعة لقطاع الأمن المركزي لتأمين الميادين، بالتنسيق مع القوات المسلحة تحسبا من تجمعات أفراد الجماعات الإرهابية بالميادين، للإضرار بالأمن الداخلي.
«وحدات انتشار سريع»
وفي نفس السياق، تم نشر وحدات الانتشار السريع بالقرب من الميادين والمصالح الحكومية ومبنى الإذاعة والتليفزيون ومدينة الإنتاج الإعلامي والوزارات ومجلسي الشعب والشوري.
«غرف عمليات»
وأكد المصدر، أن جميع مديريات الأمن رفعت حالة الطوارئ القصوى، والتي شملت إنشاء غرف عمليات بكل مديرية لمتابعة الحالة الأمنية بكافة الدوائر بكل محافظة مع تزويد الخدمات المرورية بقوات من البحث الجنائي بقطاعات الأمن العام وفرق من العمليات الخاصة للتصدي ومواجهة أي تظاهرات إخوانية تعمل على قطع الطرق وإحداث أي عمليات تخريب وعنف تستهدف الإضرار بالأمن القومي للبلاد.
«خبراء المفرقعات»
وأضاف المصدر، أن الخطة أيضًا، تشمل الدفع بقوات من خبراء المفرقعات وعربات من قوات الحماية المدنية بمحيط الميادين والمصالح الحكومية والأماكن الأثرية والمحاكم، لتمشيطها بحثًا عن أي متفجرات قد تقوم بزراعتها الجماعات الإرهابية لاستهداف أمن المواطن واغتيال رجال من الجيش والشرطة.
«تعديل الخطة»
وأوضح المصدر، أن الخطة يتم تعديلها وفقا للمشاهد التي تطرأ على المستوى السياسي والأمني للبلاد والمعلومات التي ترد للأجهزة الأمنية بالوزارة، لسرعة التعامل معها مع توجيه الضربات الاستباقية لإحباط أي مخططات إرهابية قد تعكر صفو الأمن المصري.
