أكد مصدر مقرب من الفنانة ميرنا المهندس، التي توفيت مساء اليوم الأربعاء، أنها طلبت رؤية عدد من أصدقائها المقربين، وعلى رأسهم الفنانة ريم البارودي، والفنان أحمد سعد، والفنانة بشرى، بجانب عدد من أصدقائها من خارج الوسط الفني وأقاربها، موضحا أن أصدقاءها قضوا معها وقتا طويلا داخل المستشفى التي ترقد فيه قبل وفاتها.
وكانت آخر وصايا «ميرنا» أن يتذكروها بالخير، وهو ما أدخل الفنانتين بشرى وريم البارودي في حالة من البكاء الشديد، وحاولتا أن تطمئنانها إلا أنها كانت تشعر بقرب النهاية.
وأوضح المصدر أن الساعات الأخيرة في حياة ميرنا المهندس شهدت تدهورا كبيرا في حالتها الصحية، حتى أنها دخلت العناية المركزة، وتوقف قلبها عن النبض ليحاول الأطباء إفاقتها، إلا أنها لم تستجب، لتفارق الحياة بعد عدة دقائق داخل غرفة العناية المركزة بالمركز الطبي العالمي.