جريدة الحدث الاليكترونيه

جريدة اليكترونية شاملة

أعلن سياسي تونسي عن أنه سيعمل على تمكين الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي من الاستفادة من عفو رئاسي والعودة إلى بلاده لقضاء بقية حياته، متحدثًا أن تونس تحتاج اليوم إلى طيّ صفحة الماضي من أجل بنائها من جديد.

رئيس حزب تيار المحبة، هاشمي الحامدي، أضاف في مقابلة مطوّلة مع إذاعة موازييك إف إم، يوم الثلاثاء 4 أغسطس أنه في حالة فوزه في الانتخابات الرئاسية القادمة، فسيعمل على استخدام ما يخوّله له الدستور من صلاحيات كي يعيد بن علي من السعودية التي يعيش فيها منذ فراره إبّان اندلاع شرارة الثورة التونسية نهاية عام 2010.

وزاد الهاشمي في لقائه أنه اتصل بالأمين العام لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي، محمد الغرياني، كي يقنعه بأن يلتحق رفقة أعضاء هذا الحزب المنحل منذ فبراير 2011، إلى حزب تيار المحبة، خاصة منهم أولئك الذين لم يجدوا ما يصبون إليه في حزب نداء تونس بعد انضمامهم إليه، كما أعلن الهاشمي عن اتصاله بالمنذر الزنايدي، الوزير الأسبق في عهد بن علي للغرض ذاته.

وكان الهاشمي قد أعلن في وقت سابق من التحاق حزبه بتنسيقية الأحزاب الحاكمة بعد نيله موافقة نداء تونس، ثم موافقة حركة النهضة، مشيرًا إلى أن الهدف من طلبه الالتحاق هو ضم الجهود وتكوين حزام سياسي للعمل المشترك، في وقت لم يعلن فيه بعد كل من عضوا التنسيقية الآخرين، أي آفاق تونس والاتحاد الوطني الحر موقفيهما من طلب الهاشمي.

ويعد هاشمي الحامدي من أكثر الشخصيات السياسية المثيرة للجدل في تونس، كان سابقًا عضوَا في حركة النهضة، وبعد الثورة وعودته إلى تونس، تقدم في انتخابات المجلس التأسيسي عام 2011 باسم تيار "العريضة الشعبية"، وتقدم في الانتخابات البرلمانية 2014 باسم تيار المحبة، كما أعلن عن ترشحه لانتخابات الرئاسة عام 2014 قبل أن يسحب ترشحه.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 33 مشاهدة
نشرت فى 5 أغسطس 2015 بواسطة gredatalhadth

جريدة الحدث الاليكترونيه

gredatalhadth
جريدة اليكترونيه شامله »

ابحث

عدد زيارات الموقع

19,497

اخبار عاجله

مصر بلدي: العودة لـ'في حب مصر' جاءت حرصاً علي المصلحة العليا
----------------
أعلن حزب مصر بلدي، ان عودة الحزب لقائمة في حب مصر جاء من منطلق الحرص علي المصلحة العليا للوطن والرغبة الاكيدة للحزب في المساهمة والمشاركة الفعالة نحو ايجاد قائمة وطنية موحدة تساهم في انتخاب مجلس نواب جديد يضم اكفأ العناصر الوطنية يليق بمكانة مصر وريادتها في مختلف المجالات ويثري مسيرتها نحو الديمقراطية ويواكب ظروفها.