تعرض سائح فرنسي في الثلاثين من عمره صباح الثلاثاء للضرب على يد فلسطينيين بعد أن رفع علم إسرائيل في باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.
أصيب سائح فرنسي مسيحي الثلاثاء بجروح طفيفة في رأسه بعد أن تعرض للضرب على يد أربعة فلسطينيين لرفعه علم إسرائيل في باحة المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، حسبما أعلنت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية.
وقالت المتحدثة إن السائح، وهو في الثلاثينات من عمره، تم نقله لتلقي العلاج قبل أن يتم احتجازه. واعتقلت أيضا الفلسطينيين الأربعة الذين يشتبه بقيامهم بضرب السائح وهم من سكان القدس الشرقية المحتلة.
والحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين)، الذي يقع أسفل باحة الأقصى، آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70م وهو أقدس الأماكن لديهم.
ويحق لليهود زيارة الباحة في أوقات محددة وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها. ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والإجهار بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.