بسم الله الرحمن الرحيم

العديد من الأسر تواجه مشكلة أكاديمية مع أطفالها في المدارس وأثناء المذاكرة وتتساءل هل أبني يعاني من مشكلة في التعلم ؟؟ هل هو يعاني من صعوبات في التعلم ؟؟ هل هو بطئ تعلم ؟؟ وإذا كان فعلاً من الأطفال ذوي صعوبات التعلم فما هي أساليب واستراتيجيات التدخل ؟

وللرد علي هذه التساؤلات لا بد من التأكيد علي أنه هناك فارق بين الأطفال ذوي صعوبات التعلم والأطفال بطئ التعلم والأطفال ذوي التأخر الدراسي ... وسوف نركز الحديث علي الأطفال ذوي صعوبات التعلم فيشير تعريف الأطفال ذوي صعوبات التعلم إلي أنهم  هؤلاء الأطفال الذين يظهرون تباعداً واضحاً بين أدائهم المتوقع كما يقاس باختبار الذكاء وأدائهم الفعلي كما يقاس بالاختبارات التحصيلية في مجال أو أكثر بالمقارنة بأقرانهم في نفس العمر الزمني والمستوي العقلي والصف الدراسي , ويستثني من هؤلاء الأطفال ذوو الإعاقات الحسية سواء كانت سمعية أو بصرية أو حركية وكذلك المتأخرين عقلياً والمضطربين أنفعالياً والمحرومين ثقافياً واقتصادياً... ومن خلال التعريف السابق يتضح لنا أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم يتميزون بمجموعة خصائص وهي:

1.      نسبة ذكاء طبيعية فنسبة ذكاءهم أعلي من 90 درجة علي أحد مقاييس الذكاء.

 

2.      تحصيل أكاديمي ضعيف في مجال أو أكثر لا يتناسب مع نسبة الذكاء الطبيعية.

3.      لا يعانون من أي مشكلات حسية أو إعاقات سمعية , بصرية , حركية , كما لا يعانون من أي اضطرابات انفعالية أو حرمان ثقافي أو حرمان اقتصادي.

 

ولكي تتضح اكثر رؤيتنا للأطفال ذوي صعوبات التعلم نجد أن صعوبات التعلم يعانون من مشكلات نمائية تتمثل في قصور في واحده أو أكثر من المشكلات الأتيه ( الانتباه – الإدراك – الذاكرة – تكوين المفهوم – حل المشكلات ) وتؤدي المشكلات النمائية السابقة إلي المشكلات الأكاديمية والتي تتمثل في اللغة العربية والتي تتضمن ( عسر القراءة أو ما يطلق عليها الديسلكسيا – الفهم القرائي – الكتابة – التعبير ) أو الحساب والذي يتضمن ( المفاهيم الرياضية – الجمع – الطرح – الضرب – القسمة ) وتؤدي المشكلات الأكاديمية إلي مشكلات اجتماعية تتمثل في العدوانية أو الأنطواء...

3.      لا يعانون من أي مشكلات حسية أو إعاقات سمعية , بصرية , حركية , كما لا يعانون من أي اضطرابات انفعالية أو حرمان ثقافي أو حرمان اقتصادي.

 

ولكي تتضح اكثر رؤيتنا للأطفال ذوي صعوبات التعلم نجد أن صعوبات التعلم يعانون من مشكلات نمائية تتمثل في قصور في واحده أو أكثر من المشكلات الأتيه ( الانتباه – الإدراك – الذاكرة – تكوين المفهوم – حل المشكلات ) وتؤدي المشكلات النمائية السابقة إلي المشكلات الأكاديمية والتي تتمثل في اللغة العربية والتي تتضمن ( عسر القراءة أو ما يطلق عليها الديسلكسيا – الفهم القرائي – الكتابة – التعبير ) أو الحساب والذي يتضمن ( المفاهيم الرياضية – الجمع – الطرح – الضرب – القسمة ) وتؤدي المشكلات الأكاديمية إلي مشكلات اجتماعية تتمثل في العدوانية أو الأنطواء...

أما الطفل بطئ التعلم فهو طفل نجد أن نسبة ذكاءه تقع في فئة ما بين درجتي ( 70 – 80 ) علي أحد مقاييس الذكاء وهي فئة تشير إلي بطء التعلم أو Slow Learner... أما الطفل الذي يعاني من تأخر عقلي فنجد أن نسبة ذكاءة تكون أقل من 70 درجة ذكاء... وسوف نشير في المقالة القادمة إلي أساليب التدخل مع الأطفال ذوي صعوبات التعلم.

 

  • Currently 125/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
41 تصويتات / 3383 مشاهدة
نشرت فى 5 يناير 2010 بواسطة goldenfish2010

ساحة النقاش

starsebrahem2010
<p>شكرا على هذه المعلومات</p>

عدد زيارات الموقع

199,967