بسم الله الرحمن الرحيم
كان الصحابة ومن يتبعهم يكتبون أيات القرآن علي عسيب السعف وهو الأصل العريض من جرير النخل وعلي الألواح من أكتاف الغنم وكل العظام الطاهرة وعلي الرقاع ((جلد الحيوانات)) وخاصة جلود الأبل البيضاء وعلي اللخاف وهي ((الحجارة الرقيقة)) وعلي الخشب وألواح الطين وقد كتب العرب فب عهودهم الزاهرة ((في الكتابة الخاصة بالزينة)) وعلي الزجاج والقاشاني والنحاس والخشب والرخام وغيرها
واقتصرت الكتابة علي هذه الخامات علي الهام من الأمور ولم تبلغ الكتابة قيمتها الإجتماعية إلا عند الحصول علي مادة يسهل علي الكاتب الحص3ول عليها بثمن ميسور وقد استعمل العرب اغلبردي في تدوين كتابتهم حتي 1100سنه ميلادية وتوجد برديات عربية تقدر بحوالي 16 ألف بردية نصفها بفينا والباقي موزع بين القاهرة وتونس وبرلين ومعظم متاحف الدول الأوروبية (( كما ذكر جردمان))
ساحة النقاش