يكتبها السيد المسلمى
فشل يقود إلى فشل يلاحقه فشل تلو فشل دون أى بصيص أمل فى إدراك مجرد سنتيمتر نجاح فى طريق طويل قطعوه نحو تحقيق أحلام مستحيلة على أرض الواقعة بعدما فقدوا فرصة لاتجىء إلاّ مرّة واحدة فى ظروف استثنائية شابتها الفوضى وعدم وضوح الرؤيا فى ضبابية ثورة مصر ورغم ذلك اضاعوها فى لمح البصر حتى اقتلعهم شعب مصر العظيم فى ثورة مصر الثانية ورغم ذلك يصرون بغباء طلسمى على الاستمرار فى الوصول إلى نقطة المحو التى ينتهى عندها وجود عصبة الشرّ وزبانية الخراب هؤلاء الأرهابيون المعروفون سلفا باسم جماعة الاخوان المسلمين ( الأرهابيون حاليا )
