حين العشق تنفّس
شعر السيد المسلمى
وكنت أقص على الوقت
وصاياى لأبرحه وأنيخ هنالك
حيث فراغ الروح وأمسيات الريح
جبال العشق وأخلى
أوديتى لرماد المعنى
وأحلّ سراويل الشوق
وأجلّد آيات وفقه اللذة وأصلى
فى صحراء أمانىّ
صلاة القهقهة
وأمضع ألحان
طواسينى وأسقى
تجاعيد القلب
كئوس القات وأكتب :
جفّت أوراق النبض
وآن لألهة العشق
الصمت فأرخت هدبيها
وعناقيد الشوق
تدّلت من شفتيها :
إنّى إمرأة الرؤيا ,
أنثى الروح أتيت
لأكفكف حزنك بأباريق الشوق
وأغسل صهدك
برضاب العشق
وبين ضلوعك أتناثر نجوى
وحرائق شهوات ولسوف
أسيل إذا جنّ الليل مساء
يوقظ فى ألحانك عذريتها
ورأيت الفرح يطبطب
فوق جراحى
وعصافير العشق
تدفّ بصحرائى
وتراودنى الرغبات
وكان مساء