انتهى الاستحقاق الثانى وخلصت على خير الانتخابات ومعدش قدامنا غير استحقاق البرلمان وكده نكون وضعنا أقدامنا على أول الطريق
منافسات الانتخابات شىء صحى حتى من استخدموا اسلحة محرمة اجتماعيا هى فى السياسة من أصول لعبتها واحنا مش هنفضل طول عمرنا ثوار ومختلفين
حمدين صباحى مواطن مصرى وانقذ الانتخابات من هجوم المتربصين بمصر وموقفه امس باستكمال الانتخابات مشرف ومحدش يرجع يشكك فى وطنيته ومش معنى انه ترشح ضد السيسى يكون قد كفر
السياسة والديمقراطية مش كده المفروض الصبيان بتوع السياسة يكبروا ويدركوا أننا نؤسس لمجد جديد لمصر وما فعله صباحى جميل حتى لو لم يحصل على مقعد الرئاسة لكنه راهن بتاريخه وأحب مصر ولو خرج من الانتخابات لعرضنا لحملات مرعبة ومنح أعداء الوطن فرصى ليذبحونا
من لايريد أن يفهم فعلى قلبه غشاوة ولو انسحب حمدين أمس لهد الدنيا علينا
والسيسى من قبل وقف موقفا بطوليا وجميلا وانقذ مصر من ملاعينها فى الداخل والخارج يعنى المفروض نفرح بأبناء مصر ولازم يكون عندنا السيسى وحمدين وغيرهم مصر محتاجه الكل مصر محتاجه تكاتف وحب وحملات المرشحين لازم تفض نفسها بسرعة وترجع لصفوف الوطن ومتنتظرش تمن لأن بصراحة فى الحملتين كان فيه مشتاقين لكن هنفتح صفحة جديدة
مصر محتاجه افكار جديدة وعقول قادرة على الابتكار وأخشى ما أخشاه ان يكون هؤلاء الناشطين والثوار والتيار والجبهات قد أدمنوا اللعبة ونسوا انها ليست وظائف وعليهم فورا ان يتجولوا لناشطين فى مجال الاقتصاد والاجتماع والطب والصحة والبحث عن سبل لفتح أفاق جديدة لوطن أرهقته سنوات النهب المنظم
فلنغفر ولنسامح ولنتفق على هدف واحد هو حب مصر عندها سينسى كل منا خصوماته وخلافاته
تنافسوا فى الحب بالعطاء وأرونا وابهروا العالم هذه المرة فى البناء
تعبنا وتعبت مصر وتعب الشعب ولن يحتمل هزات جديدة