شبكة الدعارة
للمرة الثالثة خلال اسبوعين تتمكن الأجهزة الأمنية من القبض على شبكة دعارة فى مصر وهذه المرة تم القاء القبض على شبكة جديدة وضخمه بحى السفارات بمدينة نصر والتى تقودها كوافيرة ( يا أم الكوافيرات ) وتعاونها طبعا ماشطتان قوادتان تجلبان راغبى المتعة الحرام ويستخدمون الأنتريت ومواقع التواصل الاجتماعى فى الترويج لشبكبتهن على أساس انها نادى صحى وعرض صور وفيديوهات لإثارة راغبى المتعة الحرام وبعد القبض عليهن خلال قيامهن ومجموعة من الرجال والنساء باقامة حفل جنس جماعى ، ااعترفن بإقامة حفلات للجنس الجماعى داخل الشقة لراغبى المتعة وعرض فتيات مقابل مبالغ مالية، حيث ضبط بداخل الشقة 13 راغب متعة ومتهمة أثناء ممارسة الدعارة والجنس الجماعى.
وهو الجهد الذى تقوم به الأجهزة الأمنية فبناء على توجيهات اللواء على الدمرداش مدير أمن القاهرة، بمكافحة الجريمة بشتى صورها منعا وكشفا، وفى إطار خطة العمل الميدانى الموضوعة بمعرفة اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، والتى من أهم بنودها مكافحة جميع صور الجريمة، لاسيما الجريمة المنظمة بما فيها القضايا الخلقية وضبط عصابات التجار بالرقيق الأبيض ومتزعميها من القوادين والقوادات.وكانت معلومات قد وردت للمقدم أحمد حشاد رئيس قسم التحريات بالإدارة مفادها قيام "أ.ع.أ" 22 سنة مسجلة بأرشيف الإدارة بمعاودة نشاطها الإجرامى فى الآونة الأخيرة، وإدارة شبكة للدعارة والأعمال المنافية للآداب العامة وإقامة الحفلات للجنس الجماعى، وذلك بشقة بحى السفارات بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، وذلك لممارسة الأعمال المنافية للآداب واستقبال الرجال راغبى المتعة المحرمة، لممارسة الفحشاء مقابل مبالغ مالية تتحصل عليها نظير ذلك.
وتبين من التحقيقات أنها تتعاون مع قوادين وقوادات فى ذلك النشاط المؤثم، منهم "س.ع.س" و"أ.م.م" واللتان تقومان بتسهيل واستغلال بغاء النسوة الساقطات، وترتيب اللقاءات الجنسية وتجنيد الساقطات واستقطاب راغبى المتعة الجنسية من الرجال، وذلك بالمخالفة لأحكام القانون رقم 10 لسنة 1961 وأحكام قانون العقوبات.
وبإجراء التحريات والمراقبات السرية التى قام بها ضباط الإدارة تحت إشراف العميد وائل جبريل والعقيد طارق شعلان التى أكدت صحة ما جاء بالمعلومات، وأنها تقوم بالفعل باعتياد إدارة مسكنها للأعمال المنافية للآداب العامة وتزعم شبكة للأعمال المنافية للآداب، واستقبال الرجال راغبى المتعة المحرمة لممارسة الفحشاء بالشقة نظير أجر مادى، وتبين أنها ومعاونيها قاموا جميعا بإنشاء موقع عبر شبكة الإنترنت تم من خلالها نشر بعض الصور المثيرة للغرائز تحت ستار مساج بالمنازل، مشيرا لوجود نسوة ومدلكات على قدر عال من الجمال.
وقامت قوة اشترك فيها العقيد محمد الشربينى بمداهمة الشقة، وأسفرت عملية التفتيش عن ضبط كل من "ع.ر.أ" 45 سنة مهندس، و"أ.س.ط" 45 سنة مهندس، و"أ.س.ط" موظف، و"ه.أ.ف" 36 سنة مهندس، و"ن.ر.ر" 30 ربة منزل، و"ه.ع.و" 27 سنة صاحبة محل، و"ف.أ.م" 21 سنة ربة منزل، و"ر.ح.م" 30 سنة ربة منزل، و"ن.ز.م" صاحبة محل، و"ن.ز.م" صاحب كوافير، و"س.ف.م" 22 سنة عاطلة، و"س.ع.س" 49 سنة ربة منزل، و"أ.م.أ" موظفة استقبال، و"أ.ع.أ" كوافيرة تدير المسكن للدعارة.وبالكشف الفنى على المتهمين تبين سابقة اتهام 4 من بينهم فى قضايا مماثلة سابقا، وتم التحفظ على 12 جهاز تليفون محمول من مختلف الأنواع، ومبلغ مالى وقدره 3380 جنيها متحصلات الجريمة، والملابس الداخلية والخارجية الخاصة بالمتهمين، وكمية من حبوب منع الحمل، و4 واقيات ذكرية، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وجار العرض على النيابة.