قاوم الإحباط
الأساس في الإيمان الراسخ والعمل للآخرة ، ولكن ماذا لوأصابنا الإحباط ؟
لقد تحدثنا عن التوتر، وكيف نقاومه ، فإن تركناه ينهش في أعصابنا ، وأهملنا علاجه ، وصل بنا إلى حد الاستسلام والشعور بالعجز والرغبة في الانطواء ، وهذا معناه أن الإحباط قد تملكنا .
فهل نستسلم للإحباط ؟
خاصة أنه من أكبر المشاكل التى يتعرض لها كل منا في حياتنا اليومية ، فهو يجعل الشاب كهلاً ، مكبلاً بالهموم ، عاجزاً عن الإنجاز .
وهى حالة شعورية تطرأ على الشخص حين يتعرض لضغوط اجتماعية أو نفسية لا يستطيع مواجهتها فتؤدى إلى التوتر ثم الاستسلام ثم الشعور بالعجز .
وقد يتعرض الإنسان منا إلى ذلك في حياته اليومية سواء في الطريق , أو في العمل , أو في الأسرة , أو في صحتنا ، فإذا استسلم لها المرء لم يحصل إلا على نتائج وخيمة :
فقد نتعطل مسيرة حياته اليومية
ويتأخر إنجاز المهام
ويشعر بهزيمة داخلية
وسيل من الأفكار
ثم التوتر يأكل أعصابه .
الطرق العشرة لمقاومة الإحباط
أو حتى لا ينال منك الإحباط
1- اهدأ :
لا تتوقع أن يُهديء من إحباطك أحد ، قم بذلك ذاتيا ، بأخذ شهيق عميق وزفيربطيء , وهذا ما يعرف بطريقة ( التنفيس ) أو التهدئة الذاتية .
2- فضفض :
مع صديق تثق به ، أو أحد المقربين إليك ، أو من تحب ، فضفض ، وهذا ما يعرف بطريقة ( التفريغ ) .
3- ابَكِ :
لا تكابر نفسك ، ولا تقيد عواطفك ، ولا تسجن الدموع ، اجعل العبرة تخرج واترك لها المجال في التعبير بالبكاء .
4- اخرج :
تناغم مع كون الله ، مع الهواء الطلق ، في الأماكن المفتوحة ، ومع الحياة الفسيحة ، فالكون أوسع مما تظن ، والحياة تتسع للجميع .
5- تذكرّ :
استرجع تجاربك السابقة ، وقم بتدريب النفس على امتصاص واستيعاب المشاكل اليومية .
6- بسَّط :
كل مشكلة لها حل ، نحن الذين نعقد الحلول ، كن مرنا ، وخذ الضغوط النفسية ببساطة , تنتهى وتزول .
7- انقل :
انقل نفسك من حالة مزاجية , إلى حالة أخرى , عن طريق ممارستك لهواياتك المفضلة , اغرق فيها .
8- اترك :
فكر في مشاكل الآخرين وحاول إدخال السرور والفرحة عليهم , واترك مشاكلك , تجد السعادة حلت مكان الإحباط .
9- فوَّض :
اطرح مشاكلك على الله تعالى ، وفوض إليه الأمر ، فالحالة تنتهى عاجلاً أم آجلاً ، وثق أن الزمن جزء من العلاج .
10 – تغذًّى :
أنت في أمس الحاجة للغذاء الصحى , خاصة العسل والقرفة , لاحتوائهما على أحماض أمينية , تعتبر مضادات طبيعية للإحباط .


ساحة النقاش