جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
<!--<!--<!--<!--<!--<!--
الأمم المتحدة تعلن عن لجنة للتحقيق في الهجوم على "أسطول الحرية"
|
المصدر: القرصنة الصومالية والاسرائيلية وتطورات الازمة
اننا نرى ان القراصنة الصوماليين يصعدون هجماتهم على السفن وبالتالى هذه القرصنة تهدد مرور السفن عبر خليج عدن وقناة السويس .
فلم يبقى امام اليمن الا ان تبحث عن وسائل لمكافحة القرصنة البحرية مع المنظمة البحرية الدولية ، حيث انها متضررة من هذا الحدث .
وبما ان مصر متضرره كذلك ، فلقد اقامت المؤتمر الاقليمى بالقاهرة لدراسة سبل مواجهة القرصنة امام سواحل الصومال.
وعندما وجدت روسيا المخرج القانونى والحفاظ على مصالحها فلقد ارسلت سفنا اضافية لمكافحة القرصنة بالصومال والمانيا كذلك تعلن دعمها .
ولم يبقى امام المملكه السعودية الا ان تجمع قادة البحرية فى الرياض ويعلنوا ان امن البحر الاحمر مسئوليتنا ولا نقبل خضوعه للحماية الدولية.......
واعلنت الجهات العربية بضروره مكافحة القرصنة البحرية عربيا ةالتدويل والاهتمامات الدولية اصبح لها وجهة نظر ، بل المصالح العربية ترى مخاطر للتدويل واصدرت مقترحات لتفادى التدويل .
القراصنة الصوماليون فئه وليس هى الشعب الصومالى باكمله فنرى هذا عندما نرى ان وسيط يمنى يقول ان المصريون تلقوا مساعدة للهرب من قراصنة الصومال فهنا تورطت الحكومة واصبحت عملية التحرير بالقوى مع وجود محاولات فاشلة ولكن بالعزم والارادة والهاء المصرى ، لقد راينا ان الوقت قد حان بالهروب الكبير فاستطاعت العملية ان تكون ناجحة مع انهم رحلوا القراصنة الذين سيطر عليهم بعد التحرير.....
فنسال المجتمع الدولى هل يمكن التغلب على قراصنة الصومال ، وحيث اننا ما زلنا نعيش فى زمن القانون ، فالنلجأ الى معرفة القانون.
وبعد ان عملية القرصنة بالصومال اصبح لها صدى دولى ومكافحة ، اصبحت الجهود بمحاذاة الساحل الافريقى تحقق بعض النجاح فاصبحنا نرى الامل لقريب.
فقال وزير الخارجية البريطانى انه ما زال القوى البحرية ، ما زالت غير كافية فى هذه المنطقة .وراينا عبر الخرائط المتخصصه مواقع لهذه لاحاث.
فهل القاعدة والقرصنة البحرية فى الصومال يحذروا العالم السياسى بمؤشرات تحول استراتيجى ....
فراى بعض المفكرين ان القرصنة البحرية لها اهداف خفية ، فاهتم خبراء امنيين الولايات المتحدة واسرائيل بالوقوف وراء القرصنة فى البحر الاحمر، ولماذا طافت الظاهرة من جديد، فانهم يروا ان الوضع خطر وانها سوف تؤثر على المنطقة العربية، وعلى المجتمع الدولى الاهتمام فما هو الموقف العربى .
ولم يتأخر الخبراء الامنيين الا ان يطرحوا بان امريكا واسرائيل وراء القرصنة الصومالية لضرب اقتصاد مصر؟؟؟؟ لماذا
ولم يتأخر كذلك المفكرين فى مصر بان يصرحوا وان يقولوا ما هى الاصابع الخفية فى القرصنة البحرية بخليج عدن.
فالقرصنة مهنة غير شرعية ، بل انهم يعلموا ان الفاعل معلوم بل المواجهة غائبة.
القادة البحريين مثل قائد البحرية الريطانى يصرح ويقول ان الاساطيل الاجنبية لن تنهى القرصنة.
فهل يجدى الحل العسكرى مع القرصنة ، وما هو نوع التشريعات يمكن ان تسن لمواجهة هذا الخطر ، فهل يمكن اللجوء الى المحاكم العسكرية لمواجهة القرصنة ، وهل تستطيع الدول العربية مواجهة ظاهرة القرصنة .
وبالطبع الامم المتحدة لم تكن الا ان تعبر عن المخاطر الدولية وكيفية المقاومة بالتشريعات اللازمة .
فهنا دعا الامين العام للامم المتحدة با كى مون الى محاكمة القراصنة ، فجاء الاقتراح بانشاء محاكم خاصة لمحاكمة قراصنة الصومال.
فظهرت مجموعة من الاحكام العامة مثل بند 101 والخ التابع لاتفاقية الامم المتحدة لقانون البحار وغيرها من الاتفاقيات والقرارات التى تمهد تشريعيا للاساطيل البحرية الدولية والمحاكم المحلية والاقليمية ان تتصدى للقراصنة الصوماليين .
فظهر لنا فى الافق ان هولاندا اول دولة تطلق اول محاكمة لقراصنة الصومال باوروبا ، وان قواتها البحرية بقوة غواصة تتصدى للقراصنة فى شرق افريقيا .
لقد حاولت الامم المتحدة ان توجد تشريعات لانشاء محكمة دولية ، بل وجدت انه يوجد تشريعات تعوق ذلك لمجاهدة القراصنة الصوماليين .
فالقرصنة الصومالية وغيرها عالميا تؤثر تأثيرا سلبيا على البند الاساسى والمتأثر من القرصنة عالميا ، فهل تعرف من هم هذه الفئة ، فهم الكوادر والعمالة البحرية الدولية ، هذا بعيدا عن ثمن السفينة والبضائع ، فالمتأثر الاولى هى الكوادر والعمالة البحرية ، فهم مع وجود نظام دولى لا ينصفهم جميعا كجيش بحرى يتكون من 1.3 مليون بحرى ، فهم كوادر وعمالة بحرية يعيشون فى عصور القرصنة وبالاخص القرصنة البحرية فى عصرنا الحاضر ، فهم يحتاجون التأهيل الدائم حسب التطور فى اقتصاديات السفن بانواعها، والاهتمام بكل جنسية بالتأهيل والدخل الشهرى من اجل اسرهم ومنحهم الحصانة الدولية حتى تتدخل الامم المتحدة لحمايتهم اينما هم موجودين على السفن ، فلا للمتاجرة فى اوضاع البحارة .
ساحة النقاش