خلص باحثون من جامعة ميسوري بكولومبيا الأمريكية إلى أن فترات التباطؤ الاقتصادي يعقبها عادة ازدهار ونمو متزايد نتيجة شيوع روح المبادرة، وأن الضغوط الاقتصادية تولد الأفكار الخلاقة والمبدعة. وأكد توماس جونسون المؤلف المشارك في الدراسة والتي نشرت بمجلة أبحاث ريادة الأعمال، أن هناك الكثير من المشروعات الصغيرة والمتوسطة تنشأ خلال فترات الركود الاقتصادي، إما بدافع الفرصة أو الضرورة، فالبعض يرى في الركود فرصة يمكن استغلالها، بينما يلجأ إليها البعض للضرورة بسبب فقدان فرص العمل أو تخفيض الأجور فيكون اللجوء للمشروعات الخاصة ضرورة لا مفر منها. وقد توصل الباحثون إلى ارتفاع عدد المشروعات الفردية من 16: 28% من إجمالي المشروعات في الولايات المتحدة في الفترة من 2007: 2010 وهي الفترة التي تخللتها الأزمة المالية العالمية.
ساحة النقاش