الزراعة المستدامة
الزراعة المستدامة هى أحد أنواع الزراعة العضوية يتم استلهام قواعدها من الطبيعة فيتم فيها زراعة النباتات جنبا إلى جنب فى نظام متكامل ومتناغم كما فى الطبيعة تماما ويمنع فيها استخدام الكيماويات المصنعة بمختلف أنواعها سواء للتسميد أو لمكافحة الآفات ويستعاض عنها بطرق طبيعية فى التسميد والمكافحة كما يمنع فيها العزيق ويستعاض عنه بطرق طبيعية للحد من الحشائش.
مميزات
تتميز الزراعة المستدامة بالآتى:
- الاستغناء عن الأسمدة الكيماوية والمبيدات الكيماوية وبذا توفير تكلفتها.
- الحصول على منتج حيوى طبيعى ذا مميزات صحية كبيرة.
- مجهود أقل فى العناية بالمزرعة نظرا لانعدام العزيق والتسميد الكيماوى.
- جو أكثر نقاء فى المزرعة وأفضل صحيا لخلوه من الكيماويات المصنعة وتناغم الطبيعة بداخله ما بين النباتات المختلفة والطيور والكائنات الأخرى النافعة.
- الترشيد الكبير فى استخدام المياه عن طريق تخزينها بطرق مبتكره وترشيد استخدامها من خلال تقليل البخر باستخدام الملش.
قواعد
- لا استخدام للمبيدات الكيميائية
- لا استخدام للأسمدة الكيميائية
- لا عزيق للأرض
الطبقات السبع
- الطبقة الأولى تتكون من أشجار شاهقة الارتفاع ومحبة للشمس. تقوم تلك الطبقة بالتظليل على الطبقات الأخرى وتعمل أيضا كنوع من أنواع مصدات للرياح. كما يمكن أن تلعب دور تثبيت النايتروجين فى التربة إذا تم اختيار أصنافا منها تؤدى ذلك الغرض.
- الطبقة الثانية هى أشجار تتحمل الشمس. وتقبع تلك الطبقة من الأشجار فى ظل الأشجار الشاهقة ويمكن أن تستفيد من ظل الأشجار الشاهقة فى الطبقة الأولى وصدها للرياح بالإضافة إلى النايتروجين الذى تثبته الأشجار الشاهقة فى التربة. يمكن أن تكون تلك الأشجار المتحملة للشمس فى الطبقة الثانية أشجار مثمرة.
- الطبقة الثالثة وتتكون من شجيرات.
- الطبقة الرابعة تتكون من نباتات متسلقة أفقياً.
- الطبقة الخامسة تتكون من نباتات زاحفة أو متسلقة عرضيا.
- الطبقة السادسة وتتكون من غطاء أخضر للتربة.
- الطبقة السابعة والأخيرة وتتكون من نباتات جذرية أى تؤكل جذورها.
ساحة النقاش