يتخوف المستهلكون من تناول الخضار والفواكه وبخاصة ذات الحجم الكبير غير الطبيعي الذي يدل غالبا على تأثرها بالمبيدات والكيماويات في المزارع المقطوفة منها، إضافة إلى فقدانها طعمها وتغير لونها.
ويرى عدد من المستهلكين أن هناك اختلافا في مذاق وطعم وشكل بعض المحاصيل الزراعية عن السابق، ويعتقدون أن طعمها في الماضي ألذ وأنفع، مرجعين سبب ذلك إلى عدم دخول المواد الكيمائية في إنتاج وزراعة الخضار والفواكه، والاهتمام الجيد من المزارعين في ذلك الوقت على استخدام الطرق الصحيحة في الري والسماد وكل ما يتعلق بإنتاج المحاصيل الزراعية ـ على حد تعبيرهم.
"الاقتصادية" رصدت آراء الخبراء والمتخصصين في هذا السياق، وتباينت آراؤهم في أسباب اختلاف مذاق وشكل الخضار والفواكه، لكنهم متفقين على وجود الاختلاف، مبينين أن من أسباب تغير المذاق والشكل: البذور المستوردة وعدم مناسبتها للمستهلك المحلي، كثرة استخدام الأسمدة الكيماوية، عدم استخدام المياه الصالحة في عملية الري، الطريقة الخاطئة في النقل والتخزين لدى كثير من المنتجين والتجار.
ساحة النقاش