ألعاب الفيديو أو الألعاب الإلكترونية أو ألعاب الحاسوب (video games) هي ألعاب مبرمجة بواسطة الحاسوب وتلعب عادة في أنظمة ألعاب الفيديو حيث تعرض في التلفزيون بعد إيصال الجهاز به. جهاز الإدخال في ألعاب الفيديو هو عادة يد التحكم، أو الأزرار (في أجهزة الآركيد)، أو لوحة المفاتيح، أو الفأرة، أو غير ذلك. ألعاب الفيديو يمكن أن تعمل على أجهزة خاصة تتوصل بالتلفاز أو أجهزة محمولة أو على الحاسوب أو الهاتف النقال أو الحاسوب الكفي.
تختلف أنواع الألعاب من ألعاب المنصات، والمغامرة، والآر بي جي (RPG)، وألعاب تصويب المنظور الأول (FPS)، وألعاب تصويب المنظور الثالث، والرياضة، والسباقات، والتصويب الفضائي، والقتال، والآكشن، والألغاز، والمحاكاة، وألعاب الأدوار، والألعاب الإستراتيجية (RTS). هذا بالإضافة إلى ألعاب الويب التي تلعب عبر الإنترنت، وهي غالباً ألعاب جماعية، وتسمى MMORPG، حيث يلعبها في نفس الوقت عدد كبير من اللاعبين من مخلتف المناطق.
تاريخ الألعاب
لعبة تنس فور تو (كرة المضرب لشخصين)، واحدة من أقدم ألعاب الفيديو مقال تفصيلي :تاريخ ألعاب فيديويعود تاريخ ألعاب الفيديو إلى سنة 1947، حينما اخترع البروفسور الأمريكي توماس ت. جولدسميث الابن لعبة أطلق عليها "أداة أنبوب الأشعة المهبطية المسلية". العقد التالي شهد اختراععدة ألعاب بسيطة مثل: نيمرود (سنة 1951) في بريطانيا، و OXO (سنة 1952) بواسطة البروفسور البريطاني ألكساندر س. دوغلاس، وتنس فور تو (سنة 1958)، ولعبة سبيسوور! (سنة 1961) بواسطة معهد ماساتشوستس للتقنية.
أول لعبة اخترعت لغرض تجاري هي لعبة الآركيد "كمبيوتر سبيس" سنة 1971، وقد كانت تعمل عن طريق وضع القطعة النقدية كما في بعض أجهزة الآركيد الحالية. احتوت على شاشة تلفزيون بدون ألوان. في نهاية الستينات ابتكر المخترع الأمريكي ذو الأصول الألمانية رالف ه. باير أول جهاز ألعاب فيديو ماغنافوكس أوديسي الذي أطلق في سنة 1972، وكان أول جهاز ألعاب فيديو يتصل بالتلفزيون لعرض الصور.
تطوير الألعاب
في الماضي، كان من الممكن لمبرمج واحد أو مجموعة صغيرة من المبرمجين صنع وهذه اللعبة من أجمل الالعاب لعبة كاملة وناجحة، ولكن مع تطور الألعاب أصبحت اليوم تتطلب عمل فريق كبير من المبرمجين. يتطلب تطوير الألعاب غالباً:
المنتجون: للإشراف على المشروع
المصممون: ومهمتهم تصميم اللعبة وقواعدها وتركيبها
الفنانون: ومهمتهم رسم الفنون المرئية للشخصيات والخلفيات وغيرها
المبرمجون: وهم مهندسو البرمجيات الذين يستخدمون الأدوات المتاحة ولغات البرمجة لتحويل التصميمات إلى لعبة
مصممو المراحل: واختصاصهم تصميم المدن والمناطق والمراحل بالتفصيل
مهندسو الصوتيات والمؤلفون الموسيقيون: ومهمتهم ابتكار الموسيقى والتأثيرات الصوتية المناسبة للعبة
المختبرون: وهم مجموعة من اللاعبين الذين يفحصون اللعبة بالكامل قبل إطلاقها والتبليغ عن أي أخطاء برمجية أو غيرها
تطوير الألعاب لا يشمل مرحلة ما بعد الانتهاء من برمجة اللعبة، حيث تقوم شركة أخرى بعمليات عديدة مثل التسويق والنشر والتوزيع والبيع. مع تطور الألعاب، أصبحت كلفة الإنتاج ما بين مليون إلى 20 مليون دولاراً أمريكياً للعبة الواحدة اليوم
************************************
من هو نولان بوشنيل ؟
يعتبر نولان بوشنيل الأب الروحي لألعاب الفيديو والكمبيوتر التي اجتاحت أسواق العالم وحلت محل ألعاب "الفليبرز" والألعاب الضخمة والمعقدة.لم أحد يتصور أن الفشل الذي واجهه بوشنيل في البداية مادياً ومعنوياً سيجعله على القمة خلال سنوات معدودة، بخاصة أن البداية كانت بمبلغ 250 أميركياً. وكفكرة بسيطة عما حققته " أتاري" ، فإنها كسبت 8 في المئة من حجم السوق بعد 10 سنوات من تأسيسها، ووصلت عائداتها إلى 6 مليارات دولار، وهذا الرقم هو ضعف عائدات هوليوود للإنتاج السينمائي، وضعف عائدات كازينوهات لاس فيغاس، و 3 أضعاف عائدات التلفزيون وبوابات الدخل إلى ألعاب كرة السلة، البيسبول وكرة القدم، و 4 أضعاف عائدات حفلات الروك والاسطوانات، ما اعتبر معجزة بحد ذاته.
وقد ولد بوشنيل عام 1943 في كليرفيلد في ولاية أوتا في الولايات المتحدة الأمريكية. وكان والده بناء زرع فيه حب العمل بكد وجهد، وكان يقول له وهو طفل "اعمل بجد لكي تلعـب بجد" . وترسخت هذه القناعة في عقل بوشنيل وحفظها جيداً.كان يحب تصنيع أجهزة التلفزيون، أجهزة الراديو، الغسالات، الخ.. وعمل في مهن عدة خلال مرحلته الدراسية.أعطاه والده قسط المدرسة لدفعه، ولكنه خسره فيلعبة البوكر، ما أجبره على العمل في مدينة ملاه اسمها "بارك لاغوون" ليعوض ما خسره.
تعلق بوشنيل بألعاب مدينة الملاهي، ما ساعده في حياته المهنية، وأعطاه العمل في مدينة الملاهي فكرة قيمة عن الألعاب واللاعبين وطريقة تفكيرهم وحوافزهم ورغباتهم، وبالتالي ساعدته كثيراً في اختراعه وابتكاراته لألعاب الفيديو.وعندما دخل بوشنيل إلى جامعة أوتا كان قد أصبح مدير للأعاب في مدينة ملاهي "لاغوون بارك" ، ولكنه كان طالباً ضعيفاً وكان يعرف بفتى الألعاب.أهمل بوشنيل الدراسة وتعلق بالألعاب بشكل جنوني.وعلى الرغم من ذلك تخرج في جامعة أوتا بصعوبة حاملاً شهادة في الهندسة الإلكترونية العام 1968.تقدم بوشنيل بطلب للعمل في "والت ديزني" ، لكنه رفض ولم يتم قبوله. لذلك قبل عرضاً للعمل كمهندس في شركة "أبكس" في "ماونتن فيو" قلب وادي سيليكون.
دي كابريو يجسد قصة مخترع الـ"أتاري" في فيلم جديد
دي كابريو
لوس أنجلوس:
تستعد هوليوود لإنتاج فيلم جديد يتناول قصة حياة نولان بوشنيل الأب الروحي لألعاب الفيديو والكمبيوتر ومخترع الأتاري. وأسس بوشنيل أول شركة لتصنيع ألعاب الفيديو عام 1972 كما اخترع لعبة "بونج" والتي كانت أول لعبة فيديو تحظى بشعبية.
ولن يكون الفيلم الجديد مشابها بأي حال من الأحوال لأفلام مثل "لارا كروفت: توم رايدر" أو "دوم" أو "ماكس باين" وكلها مأخوذة من ألعاب كمبيوتر كما لن يكون مليئا بالدماء وحركات الإثارة إلا أن حياة بوشنيل حافلة بالعرق والجهد والدموع.
ويحمل الفيلم الجديد اسم "أتاري" وسيلعب دور البطولة فيه النجم الأمريكي ليوناردو دي كابريو في شخصية بوشنيل. ويتولى دي كابريو أيضا إنتاج الفيلم الذي يشارك في كتابته كل من برايان هيكر وكرايج شيرمان.
يذكر أن ستيف جوبز وستيف وزنياك مؤسسي شركة أبل للكمبيوتر كانا من العاملين الأوائل لدى بوشنيل قبل أن يبيع شركته عام 1978 في صفقة بلغت قيمتها 28 مليون دولار.
نشرت فى 11 يناير 2012
بواسطة ghaliatamer
ghalia tamer sharakyi
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
8,255
ساحة النقاش