صفات المفكر
***********
1- حبه للمعرفة واحتفاله بالجديد، فهو يبتهج أشد الابتهاج بقانون يكتشفه أو ملاحظة ذكية يلتقطها أو رؤية جديدة يبلورها. ومن هنا فإن على من يسعى لأن يكون بين المفكرين أن يدرك أن طريق المفكرين يبدأ بحب البحث، وينتهي بالتفاني في البحث.
2- أن كل مفكر هو نسيج لوحده ، فيرى المؤلف أن المفكر يختلف مع غيره من المفكرين، بل إنه يختلف مع نفسه
فلا يلغي عقله لمجرد موروث أو مفاهيم علقت به فبيده يستطيع أن يغيرها إن كانت غير صحيحه أو يثبتها بالدليل والحجه اذا كانت صحيحه .
3-كما يشير المؤلف إلى صفة لا يمكن أن تتوفر إلا للمفكر الحق، وهي شعوره بالمسئولية في كل كلمة يقولها أو فكرة يطرحها، لأنه يعرف أن هناك من يتلقى كلامه بشكل حرفي، وهناك من يمكن أن يستغل غموض صياغته على نحو سيء.
4-استقلاليته من كثير من القيود التي يواجها في حياته، والتي يرى المؤلف أنها ثلاث: المحيط، والانتماء، والذاكرة. فيجب على من يريد أن يكون مفكرا أن يدرك أن عليه أن يبذل جهدا متواصلا في بناء عقلية متحررة من تلك القيود.
5-اتساع الرؤية خلال اي حدث وتقييمه بنزاهه.
**************************************
جولة في كتــــــــــــاب:
(تكوين المفكر .. خطوات عملية) للدكتور عبد الكريم بكار.